عرض النتيجة الوحيدة

الثالوث المحرم

4.000  دك
ليست المشكلة في الدين، إنما في ذلك التشبيت الذي يلقاه، والذي يصبح به، ليس في تعاليمه الإيمانية فحسب، بل حتى في أكثر تعاليمه دنيوية، خارجاً عن الزمان والمكان، بحيث يصبح كممارسة معيقاً لأي تغيير في الأوضاع السائدة من هنا كانت في الماضي الثورات والإصلاحات الدينية، ولذلك الآن فصل الدين عن الدولة والسياسية والعلم، لكي لا يُستغل الدين، ولكي نتمكن من إقامة مجتمع عصري يتعايش فيه جميع أبناء الوطن بشتى دياناتهم، ولكي تُرضى الحاجات الإنسانية على أفضل وجه، وفي مقدمتها حاجة بقاء الذات وحاجة الجنس، على طريق تحقيق سعادة الإنسان التي هي غاية ذاتها ولا غاية فوقها. عدد الصفحات :271