عرض 1–12 من أصل 26 نتيجة
أشعب
2.000 دك
كان العرب يروْن الفن الأعلى في الإيجاز؛ أي التركيز، في حين أن الغرب يرى الفن الأغنى في الإطناب أي التحليل... لو استطعنا أن نوفِّق بين النظريتْين، ونجمع بين الفنيْن.. لكانت النتيجة أتمَّ والفائدة أعمَّ. وهذا ما أخذت به نفسي حين وضعت هذا الكتاب في عام 1938 في ذلك الإطار الذي يُظهرنا على صورة من المجتمع العربي في ذلك العصر، نكاد نلمس لها وشائح قربى بما نراه اليوم في بعض أحياء مدننا وعادات مجتمعنا.
فالمالك والمستأجر وما بينهما من علاقة... والحمَّام وزبائنه، والحلاق وطباعه.. كل تلك الصور عن الحياة الاجتماعية كما بدت من الأدب العربي القديم، قد راقتني من طبائع وأشخاص رأيت أن أبرزها إلى جانب شخصية «أشعب»... فتتبعت آثاره وتنسمت أخباره، وطفقت أجمع نوادره من كتب الأقدمين.. وأمزجها وأخلطها وأطبخها.
لقد استحضرت اللحم والبقل والتوابل والأبازير من حوانيت أربعة مشاهير:
«الجاحظ» و «ابن عبد ربه» و «الخطيب البغدادى» و « بديع الزمان». فقد بهرنى حقا وأسال لعابي ما وجدته لديهم من اللذائذ والطرائف... فملأت يدي مما تخيرت من أطايبها وذهبت به إلى «مطبخ» فني؛ حيث مزجته وخلطته وجعلت منه «عجينة» واحدة، صنعت منها هذه القصة المتصلة الفصول. «توفيق الحكيم»
عدد الصفحات : ١٣٢
الأحاديث الأربعة
2.000 دك
الرباط المقدس
2.000 دك
كان في عباءته وقلنسوته يشبه حقًا الراهب… هكذا كان يرتدي وهو في بيته، ولعل هذا المظهر كان يتفق حياته، تلك الحياة الهادئة بين الكتب والورق، الراكدة كمداد المحبرة!… لأول مرة في حياته أدرك أن رجل الأدب، له رسالة تماثل رسالة رجل الدين! لطالما كتب يصف هذا التماثل، ولكن لم يوقن أن الأمر حقيقة واقعة إلا اليوم”. راهب الفكر، ذلك العابد الناسك الذي لا يشغل باله بملذات الحياة ويقضي حياته في مكتبه منكبًا على القراءة والكتابة، تقتحم حياته فجأة امرأة متزوجة تدّعي أنها ترغب في تعلم الأدب واحترافه على يده، فيكون ذلك سببا في خدش عالمه ودنياه الخاصة، وتورطه في سلسلة من الأحداث التي تجعله يتساءل عن ماهية ذلك الرباط الأبدي المقدس، فهل هو رباط الكاتب بفكره، أم رباط الزوجية، أم رباط الأب بابنه، أم لعله رباط من نوع آخر؟ واحدة من أشهر روايات توفيق الحكيم وأكثرها طرحًا للأسئلة الفلسفية بأسلوبه العذب الجاذب، والتي يتناول فيها الصراع الأزلي بين الروح والجسد، وحرية الرجل والمرأة، وتلك القيود التي تفرضها المجتمعات على ” الرباط المقدس “.
عدد الصفحات : ٢٥٦
انطباعات في عودة الوعي
2.000 دك
لما كان كتابي (عودة الوعي) هو فى الأصل انطباعات وتساؤلات ودعوة إلى فتح باب الملفات، لمعرفة الحقيقية عن فترة من تاريخ بلدنا، فإن هذا الكتاب هو خطوة في طريق عودة الوعي إلى الأمة بمعرفة شئ من الحقيقة التى حجبت عن كثير من الناس. وذلك من واقع وثائق رسمية فمن استطاع الحصول على وثيقة من الوثائق هو الذى يستطيع أن يسهم بالفعل لا بالكلام فى إلقاء الضوء على فترات التاريخ. وها هي ذي صفحة منسية ووثيقة مطوية لها دلالتها ولها فائدتها في توضيح بعض الأمور والمواقف، إنها رسالة طويلة إلى عبد الناصر، ثم التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة حول هذة الرسالة. أما الرسالة فقد كتبتها بمناسبة تعيين محمد حسنين هيكل وزيرًا، ونقله بذلك من مجال القلم إلى كرسي السلطة... ولكن هذة الرسالة أصبحت موضع تحقيقات كما هو مبين فى ملفات التحقيق الرسمية هذة ... ومنها يتضح كيف أن هذة الرسالة على الرغم من صيغتها الودية وصراحتها المخلصة ونصحها الأمين لم تكن محل ترحييب بل كانت موضع ضيق
عدد الصفحات : ١٤٢
ثورة الشباب
2.000 دك
الفرق بين (( الثورة )) و (( الهوجة )) هو أن (( الهوجة )) تقتلع الصالح والطالح معا... كالرياح الهوج تطيح بالأخضر واليابس معا، وبالشجرة المثمرة والشجرة الصفراء جميعا. أما (( الثورة )) فهي تبقي النافع وتستمد منه القوة.. بل وتصدر عنه أحيانا، وتقضي فقط على البالي المتهافت، المعوق للحيوية، المغلق لنوافذ الهواء المتجدد، الواقف في طريق التجديد والتطور. ولكن المسألة ليست دائما بهذه البساطة. فالثورة والهوجة تختلطان أحيانا، إن لم يكن في كل الأحيان. فالثورة كي تؤكد ذاتها وتثبت أقدامها تلجأ إلى عنف الهوجة كل ما كان قبلها... وتجعل بداية كل خير هو بدايتها، وتاريخ كل شئ هو تاريخها... ولا يتغير هذا الحال إلا عندما تشعر الثورة بصلابة عودها وتوقن أنه قد أصبح لها وجه واضح وشخصية متميزة ومكان راسخ في التاريخ العام... عندئذ تنبذ عنها عنصر الهوجة وتأنف منه، وتعود بكل اطمئنان إلى تاريخ الأمة العام لتضع كل قيمة في مكانها الصحيح، وتضع نفسها في الحجم المعقول، داخل إطار التسلسل الطبيعي لتطور أمة ناهضة.. إذا عرفنا ذلك، كان من الميسور أن نفهم حركات الأجيال الجديدة، أو ما يسمى.. بـ" ثورة الشباب "
راقصة المعبد
2.000 دك
تجربة فنية ممتعة غاية في الثراء والعمق والبساطة معًا، سجلها الحكيم بحسه المرهف وبراعته المعهودة ورشاقة أسلوبه وصياغاته الحوارية المتقنة.
راقصة المعبد" و"العوالم" قصتان يضمهما هذا الكتاب المعنون ب"راقصة المعبد" والذي هو ثمرة في تراث الأديب توفيق الحكيم، تدور هاتان القصتان حول طائفة معينة من أهل الفن "العوالم" والتي تتكون من فرقة تغني وراقصة واحدة أو عدد من الراقصات هذه الفئة التي احتلت قصصها العديد من الأعمال الأدبية في الستينات: إن القاسم المشترك لهاتان القصتان هو أن حوادثهما تجري وبالمصادفة في قطار، يحمل معه هذه الطائفة من أهل الفن لكن من بلدين مختلفين. ففي البداية يكتب توفيق الحكيم قصة قصيرة لفرقة من شارع محمد علي تذهب لإحياء فرح بالأسكندرية. يروي أحاديثهم في عربة القطار و ردود أفعالهم مع الرجال الذين يحاولون بدأ الحديث معهم، ثم ينتقل للرواية الحقيقية راقصة المعبد و التي تحدث بفرنسا، كان السرد مماثلا لعربة القطار و الانتقال إلى باريس و الإعجاب المتبادل بين الشرقي و الراقصة المشهورة... تتجلى عبقرية توفيق الحكيم في هذين الوصفين المتشابهين في الأحداث المتناقضين بين الطابع الفرنسي الراقي و الطابع الشرقي للراقصات المصرية حيث تكاد لا تصدق أن الروايتين كانا من الكاتب نفسه إلا لو كان عبقريا مثل توفيق الحكيم.
رواية حمار الحكيم
2.000 دك
في " حمار الحكيم" تمتزج السيرة الذاتية لتوفيق الحكيم بوقائع متخيلة ثم بآراء فكرية وتأملات إنسانية واجتماعية. مجموعة من الفصول والصور، كتبها الحكيم بلغته السهلة، وحسِّه الفكاهي الرقيق، يرويها جميعًا متخذًا من شرائه لجحش صغير وجميل ولونه أبيض كأنه صنع من الرخام، انطلاقة للسرد. كما يعتبر هذا الحمار الصغير "رفيقًا" و "صاحبًا"، وأهمُّ من ذلك كله " فيلسوفًا، و "مفكرًا". في هذا الكتاب يستغرق الحكيم في نقد أوضاع الريف المصري مقارنًا إياه بالريف الفرنسي، ويفضٍّل بعضًا من آرائه حول المرأة ووضعيتها في المجتمع، ويختتم الكتاب بحديث شائق عن الكتابة السردية والسيناريو السينمائي واستخدام الرمز وطرائق الكتاب. كنز حقيقي ودروس قيِّمة من أحد سادات الكتابة المصرية في القرن العشرين.
عدد الصفحات : ١٠٩
زهرة العمر
2.000 دك
سجن العمر
2.000 دك
سلطان الظلام
2.000 دك
على أهمية هذا الكتاب، لم يحظ بشهرة كبيرة مثل باقي كتب توفيق الحكيم، ربما لأنه صدر في حمى اشتعال الحرب العالمية الثانية، وما كانت تحمله من نذر دمار على البشرية كلها. الكتاب بما تضمنه من مقالاتٍ ثلاث أشبه بالصرخة الصادقة في وجه الطغيان والاستبداد والعنف البشري المجنون، أراد بها الحكيم أن يحذر وأن يطرح التساؤل الذي ما زال صالحا للطرح حتى الآن: هل في الإمكان حقا أن يمحق الإنسانية ظلامٌ بعد هذا الشوط الذي قطعته في سبيل النور؟
أما المسرحيات الثلاث القصيرة فيدعو الحكيم من خلالها إلى ضرورة احترام القانون والحرية والديمقراطية في مواجهة القوة والسيف والبطش. نعم. إنها الدعوة التي ستعلن بوضوح وصراحة أن
"السيف يفرضك على الجميع ولكنه يعرضك للخطر، أما القانون فإنه يتحداك لكنه وحده يحميك".
يطلق الحكيم هذه الصيحات ويهدي هذه الصفحات إلى كل من يحمل قلبًا نابضًا بالأمل في سمو البشرية، فياضًا بالحب للإنسان والإنسانية.