العمل الروائي الثالث لجوخة الحارثي، أول عربية تفوز بجائزة البوكر العالمية عن روايتها سيدات القمر، وفي حرير الغزالة مثلما في الروايات السابقة، لغة جوخة الحارثي بليغة وبديعة وفي غاية الرقة، كما يحضر الصوت النسائي بقوة في سردها لـ قصة ثلاثة نساء هن غزالةوحرير وآسية
تهرب غزالة ـ بعد صدمة الاختفاء المباغت لأختها بالرضاعة آسية ـ من تلك القرية المندسَّة بين جبال عُمان إلى عشق عازف الكمان صاحب الأنامل المُرهفة والطبع الحالم. لكنّ الظلال تبتلع العازف لتجد غزالة نفسها وسط تقاطع المصائر العجيبة
رواية جوخة الحارثي سيدات القمر هي العربية الأولى التي تفوز بجائزة البوكر الدولية في ٢٠١٩ ثم تلاها رواية عربية أخرى هي تفصيل ثانوي لـ عدنية شبلي. وقد بيعت حقوق ترجمة الرواية لأكثر من ٢١ لغة من ضمنهم الفرنسية التي فازت بجائزة الأدب العربي في باريس في ٢٠٢١
حين رأت ميا عليّ بن خلف، كان قد أمضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة. لكنّ رؤيته صعقتْ ميا في الحال. كان طويلاً لدرجة أنّه لامس سحابةً عجلى مرقتْ في السماء، ونحيلاً لدرجة أنّ ميا أرادت أن تسنده من الريح التي حملت السحابة بعيدًا. كان نبيلاً. كان قدّيسًا. لم يكن من هؤلاء البشر العاديّين الذين يتعرّقون وينامون ويشتمون.
«أحلف لك يا ربّي أنّي لا أريد غيرَ رؤيته مرّة أخرى». رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشر لا ينقصهم شيء ومآسي آخرين ينقصهم كلُّ شيء.