عرض جميع النتائج 2

الطليانية

5.000  دك
هذه هي القصة الحقيقية لـ “شيشيلا” التي كان اسمها ماريا أوليفيريو، المرأة الإيطالية الثائرة التي كانت تؤمن بالتغيير الجذري وحاربت لجعله حقيقياً. يأخذنا جوزبه کاتوتسيلا (راوي قصة سامية يوسف) إلى الريف الإيطالي قبل أن تكون إيطاليا موحدة، حيث رأى الناس في (القمصان الحمراء) خلاصهم من الخضوع لاستغلال الأثرياء لهم، ومن الجوع ومن قسوة الفقر، الذي لا يسلب الخبز فقط بل الكرامة، والرحمة، ورابط الدم أيضاً، وتصبح الخيانة والانتقام ديدن الناس ودينها. في هذا الجو ولدت ماريا أوليفيريو ونشأت. وفي هذه الرواية يمزج جوزبه الحقائق التاريخية الموثقة بالأساطير والحكايات التي قيلت عن ماريا منذ أن كانت (ماريا) الطفلة المنكبة على القراءة، باحثة عن الحرية من خلال المعرفة، إلى أن حولها البؤس والظلم إلى شيشيلا (الثائرة أو قاطعة الطريق)، ثم رماها في دروب بؤس جديدة مطرودة بالعنف، ومصحوبة بخيبات الأمل، وبذئبة تتبعها في كل مكان: “وان كنت قد استعملت السكين لقص شعري وارتديت ثيابا رجالية، فليس لأني أردت أن أكون مثل واحد منهم. لولا فعلتي هذه لما تحررت أبدا، لولا ذلك لكنت سأبقى ماريا”. تعيش ماريا وتموت شيشيلا تحت أعين القارئ موكلة رسالتها المليئة بالأمل والقوة إلى الريح التي تتلاشى فيها صرختها الأخيرة: “أنا طليانية”. عدد الصفحات : ٣٦٨

لا تقولي إنك خائفة

5.000  دك
صدرت هذه الرواية عام 2014 م عن دار النشر الإيطالية فلترينيللي وهي أحدى أكبر دور النشر الإيطالية وأعرقها. وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة عن حركة بيع الكتاب في إيطالية. ثم حازت الرواية على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة "كارلو ليفي" الأدبية وجائزة "لو ستريغا"، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطالية، للأدباء الشباب. وسريعًا ترجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ في الأوساط الثقافية الأمريكية، وحاليًا جاري العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائي. "نجح كاتوتسيلا في دعوتنا إلى مشاركة هذه المشاعر الحميمة بشروط قاسية ومجهولة. أثار في ضمائرنا أهمية السرد في اقتسام الحلم والكابوس. هذا هو النمط الأدبي الذي أرى أنه قادر على قصّ الملحمة الكبرى التي نعيش يومياتها المعاصرة: اللجوء والهجرة والبحر المتوسط". الروائي الإيطالي الشهير إرّي دي لوكا "استطاع الكاتب أن يوثق قصة حقيقية ليس بوسع الخيال أن يبتدع مثلها. وأغمنا التشويق في صفحاتها على حبس أنفاسنا والشعور بأننا نتحمل جزءًا من المسؤولية لما يقع من كوارث في الجانب الآخر من العالم". الروائي الإيطالي روبرتو سافيانو مؤلف رواية غومورا. عدد الصفحات :٢٧١