عرض 1–12 من أصل 13 نتيجة

إنقطاعات الموت

4.000  دك
فى اليوم التالى لم يمت أحد، لقد انقطع الموت فى دولة صغيرة -لا اسم لها- وأصبح سكانها لا يموتون ويبقى مريضهم على حاله، وقد يبدو الأمر رائعا في البداية لمن يتوقون إلى الخلود ولكن سرعان ما يوضح ساراماجو أنها كارثة تهدد البشرية.   فالحكومة لا تستطيع التعامل مع هذا الموقف غير المألوف، ولقد تعثر نظام المعاشات التقاعدية ولم تعد المستشفيات ودور المسنين تفي بالغرض، وأفلست مؤسسات تجهيز الموتى ودفنهم. لقد أثار غياب الموت فوضى ليس لها مثيل ولم تعرفها المجتمعات من قبل وعلى البشرية أن تقبل به كوجه العملة الآخر للحياة، فالمرء لا يستطيع العيش بدون الموت، مع أنه يظهر كتناقض ظاهري للحياة ولكننا في الحقيقة يجب أن نموت لكي تستمر الحياة.

الإنجيل برواية يسوع المسيح

4.500  دك
. ثم بدأ يتلاشى في وسط حلم، ووجد نفسه في الناصرة، ورأى أباه يهز كتفيه ويبتسم ويقول له، كما أنني لا أستطيع أن أسألك كل الأسئلة، فلا يمكنك أن تعطيني كل الأجوبة. كان لا يزال فيه رمق عندما أحس بإسفنجة منقوعة بالماء والخل تبلل شفتيه. نظر إلى الأسفل، ورأى رجلاً يسير مبتعداً يحمل دلواً وعصا على كتفه. لكن ما لم يره يسوع المسيح على الأرض، الطاسة السوداء التي كان دمه ينقط فيها.

البصيرة

4.000  دك
مساء الخير، يحدثك ببغاء البحر. مساء الخير يا ببغاء البحر، يردّ البطريق. عقدنا اللقاء الأول في المزرعة المحلية، كان الاستقبال بلا كره، والاستجواب فعال بمشاركة ذكر وأنثى النورس، حصلنا على نتائج جيدة. أهي نتائج ملموسة، يا ببغاء البحر. ملموسة جداً، يا بطريق، حصلنا على صورة ممتازة لمجموعة العصافير، وغداً سنبدأ التعرف على أنواعها. تهنئتي، يا ببغاء البحر، شكراً، يا بطريق. اسمع، يا ببغاء البحر. أسمعك، يا بطريق. لا تنخدع في الصمت الطارئ، يا ببغاء البحر، إذا كانت الطيور صامتة، فهذا لا يعني أنها غير موجودة في الأعشاش، فهدوء الطقس يخبئ العاصفة، وليس العكس، يحدث نفس الشيء بالنسبة للمؤامرات البشرية، فالسكوت عنها ليس دليلاً على عدم وجودها، أفهمت يا ببغاء البحر. نعم، يا بطريق، لقد فهمت جيداً.       رواية البصيرة   الكاتب جوزيه ساراماغو   ترجمة أحمد عبداللطيف

الذكريات الصغيرة

3.000  دك
أبداً لا نعرف كل شيء، ولن نحيط علماً بكل شيء، إلا أننا نظن احياناً ان بوسعنا أن نعرف، ربما لأن لا شيء في هذه الأحيان يستطيع أن يملأ روحنا أو ضميرنا أو عقلنا، أو أياً كان اسم هذه الكينونة التي تجعل منا بشراً. أنظر من أعلى نقطة في المنحدر إلى تيار ماء يتحرك بتمهل، إلى قطرات ماء رصاصية، وبشكل غير معقول أتخيل أن كل قطرة ربما تعود إلى أصلها لو استطعت أن أغوص فيها عارياً بسنوات طفولتي، لو استطعت أن أمسك بيدي الآن عصا طويلة مبللة أو مجدافين رنانين من الزمن القديم، وأن أدفع للأمام، فوق سطع الماء الناعم، مركباً خشباً يصل حتى حدود الحلم لكائن كان هو ذاتي غير أني تركته هناك مرتطماً بالشاطئ، في مكان ما من الزمن.  

العمى

4.500  دك
تتناول رواية العمى قصة وباء غامض يصيب إحدى المدن، حيث يصاب أهل هذه المدينة بالعمى فجأة، مما يخلق موجة من الذعر والفوضى العارمة التي تؤدي إلى تدخل الجيش من أجل السيطرة على الأوضاع، ولكن الوضع يزداد مأساوية حين يتخلى الجيش على الحشود العاجزة والواهنة، ما يؤدي ذلك إلى سيطرة العصابات على ما تبقى من طعام ودواء.فيبدأ الناس في الاقتتال فيما بينهم.   في روايته العمى جوزيه ساراماغو يلقي الضوء أيضاً على الجانب الإنساني المتمثل في الطبيب وزوجته وعائلته الذين بقوا متماسكين حتى اندثار المرض فجأة كما ظهر. يتناول كتاب العمى، العمى الفكري حيث قالت زوجة الطبيب في نهاية الرواية " لا أعتقد أننا عمينا بل أعتقد أننا عميان يرون، بشر عميان يستطيعون أن يروا لكنهم لا يرون" في إشارة أيضاً أن الأخلاق البشرية والمبادئ الإنسانية هشة أمام العوز البشري

الكهف

5.000  دك
أرجلهم وأعناقهم مقيدة تضطرهم إلى البقاء ثابتين لا ينظرون إلا أمامهم ووراءهم وفى موضع أعلى من موضعهم ضوء نار مشتعلة بعيدا عنهم وبين النار والمقيدين توجد دكة مرتفعة وعلى امتداد الدكة أقيم جدار منخفض مثل الحاجز الذى يفصل بين جمهور المشاهدين والمقيدين والمشعوذين الذين يعرضون ألعابهم.   أمثولة ساراماجو تتمثل فى أن الإنسان المعاصر يعيش الوضع نفسه الذى يعيش فى شخوص أفلاطون المقيدين، فهو يقضى وقته محبوسا فى غرف ضيقة، يتأمل صورا على شاشات التلفزيون والكمبيوتر، بعيدا عن الاتصال المباشر بالطبيعة أو بأمثاله من البشر، ولهذا تختار أسرة "أليجور" التى تدور حولها أحداث الرواية التخلى عن كل شىء والخروج فى رحلة بلا وجهة معروفة ودون معرفة كيف وأين ستنتهى.   الرجل الذي يقود الشاحنة الصغيرة المغلقة يدعى سيبريانو ألغور، مهنته صانع خزف، وله من العمر أربع وستون سنة، مع إن مظهره يوحي للوهلة الأولى بأنه أصغر سناً. والرجل الجالس إلى جواره هو صهره، ويدعى مرسيال غاتشو، لم يبلغ الصلاصين يعد.   ومع ذلك، فإن ملامح وجهه لا تسمح لأحد بأن يقدّر أن له من العمر كل تلك السنوات. وتلتصق باسم كل منهما، مثلما لاحظنا، كنية غريبة، يجهلان أصلها ومعناها وسببها. جوزيه ساراماغو دار الجمل

ثورة الأرض

4.500  دك
يريح جوان المنحوس ذراعاً لها دخان غير مرئي على كتف فاوستينا، التي لا تسمع شيئاً ولا تشعر به، لكنها تشرع بمرح في غناء لحن لرقصة قديمة، إنه الجزء الخاص بها في الكورال، تتذكر الزمن الذي كانت فيه تراقص زوجها جوان المتوفى منذ ثلاث سنوات، “فليسترح في جنة الخلد”، هذا حكم فاوستينا الخاطئ الذي لن تستطيع معرفته. وناظرين من أعلى نقطة، بمحاذاة الحدأة، نستطيع أن نرى أوجوستو بينتيو الذي مات مع بغلتيه ذات ليلة في موسم الزرع، وخلفه، ربما ممسكة به، زوجته ثيبريانا، وأيضاً الحارس جوزيه كالميدو القادم من أراض أخرى ومرتدياً ملابس مدنية، وآخرون لا نعرف لهم اسماً، لكننا نعرف حياتهم. يسيرون جميعاً، الأحياء والأموات، وأمامهم متقافزاً والطريق ممهد له، يسير الكلب ثابت، فكيف يغيب في يوم أساسي كيوم الثورة

قابيل

3.000  دك
يا لتعاستك يا حواء، بداية سيئة تبدئين، ومصيرًا حزينًا ستلقين، كان عليك أن تفكري في الأمر قبل الإقدام عليه، أما أنت يا آدم، فالأرض ملعونة بسببك. وعلى الرغم من كل شيء، فإن هذا الإنسان المطارد الهائم على وجهه، الملاحق بخطواته نفسها، هذا الملعون، قاتل الأخ، كانت لديه مبادئ طيبة لا تتوافر إلا لقليلين. بعد خمسين سنة ويوم واحد من تلك المداخلة الجراحية الموفقة التي بدأت معها حقبة جديدة من جمالية الجسد البشري تحت الشعار المتساهل بأن كل شيء فيه قابل للتحسين، وقعت الكارثة.   جوزيه ساراماغو دار الجمل

قصة حصار لشبونه

5.500  دك
يدور موضوع الرواية الرئيسي حول حدث تاريخي معروف، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون في عام 1147م على لشبونة المسلمة، وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها. وبطل الرواية يدعى “رايموندو سيلبا”، وهو رجل في بداية العقد السادس من العمر، يعيش بمفرده في أحد الاحياء القديمة في لشبونة الحالية، ويعمل مصححاً لدى إحدى دور النشر حيث يقوم بمراجعة الكتب المختلفة التي تصدرها هذه الدار. وفي أثناء مراجعته لكتاب في التاريخ بعنوان «قصة حصار لشبونة» قام – نتيجة عدم اقتناعه ببعض الوقائع التاريخية التي يراها منافية للعقل والمنطق – بتغيير كلمة في إحدى جمل النص الأصلي (وضع «لا» مكان «نعم») حولت معنى الجملة من الإثبات الى النفي بحيث أصبحت هكذا: «لم يساعد الصليبيون البرتغاليين في حصار لشبونة والاستيلاء عليها».   رواية قصة حصار لشبونة الكاتب جوزيه ساراماغو ترجمة علي عبدالرؤوف البمبي

كل الأسماء

4.250  دك
أنت تعرف الاسم الذي أطلقوه عليك، و لكنك لا تعرف الاسم الذي هو لك.   ليس من العدل على أي حال تناسي مصاعب الأحياء، فما هو أكثر من صحيح ومعروف أن الموت، سواء لعدم كفاءة أصيلة فيه، أو لسوء نية مبيتة عبر التجربة، لا يختار ضحاياه بما يتفق مع مدة حياتهم التي عاشوها، وهو سلوك، نقول ذلك بين قوسين، انتهي به المطاف.   إذا ما صدقنا كلام المراجع الفلسفية والدينية المتعددة التي تعرضت للموضوع، إلى أن يبعث في الكائن البشري، بصورة انعكاسية، وعبر سبيل مختلفة ومتناقضة أحيانا، تأثيرة غريبة من التصعيد الذهني للخوف الطبيعي من الموت.   ولكن، لا يمكن اتهام الموت أبدا بأنه ترك عجوزة منسية بصورة غير محدودة في الدنيا، لمجرد أن بصير في كل يوم أكثر شيخوخة، دون أي استحقاق معروف أو سبب ظاهر للعيان

مسيرة الفيل

3.000  دك
” هناك من تكهن بأن مسيرة الفيل قد تنتهي هنا ، في بحرلاس روساس . إما لأن سقالة الدخول للمركب ، العاجزة عن تحمل وزن أربعة أطنان ، قد تتهشم أو لأن هزات الموج للقوية ستفقد الفيل توازنه فتلقي برأسه في الهاوية ، لا بد أنها قد حانت الساعة الأخيرة لسالمون السعيد والقديم الذي عمّدوه بكل حزن باسم وحشي ، سليمان . لم يرَ أغلب النبلاء الذين ذهبوا إلى روساس لتوديع الأرشيدوق ، فيلاً من قبل ، ولا حتى في لوحة . لا يدرون أن حيواناً من هذه ، خاصة لو سافر في أية فترة من حياته , لديه ما اعتادوا أن يسموه قدماً بحرية ، فلا يطلب منه المساعدة في مناورة ، ولا الصعود إلى السواري لإنزال الشرعة ، ولا قيادة الثُمْنية والسوسية ، لكن ضعوه أمام الدفة سترونه راسخاً فوق أوتاد غليظة تتصنع أنها رِجلان ، ثم مُروا بهبوب ريح عاتية . سترون كيف يواجه الفيل هذه الرياح المضادة ، مبحراً في تجاهها بأناقة وفعالية طيّار من الدرجة الأولى ، كأن هذا الفن من ضمن كتب الفيدا الأربعة التي تعلمها بالذاكرة في طفولته الأكثر رقة والتي لا تُنسى أبداً ، حتى عندما قررت أقدار الحياة أن يكسب خبزه الحزين كل يوم بنقل جذوع الأشجار من جانب لآخر أو محتملاً الفضول الأبله لهواة عروض السرك منحطة المستوى . الناس مخطئون جداً في فهم الفيلة ، يظنون أنها تتسلى عندما تجبر على حفظ توازنها فوق كرة معدنية في مسطح صغير ومائل ، تجد فيه بالكاد مكاناً لأرجلها تتكئ عليه.   كتاب مسيرة الفيل الكاتب: جوزيه ساراماغو ترجمة: أحمد عبد اللطيف