عرض جميع النتائج 3

صورة الفنان في شبابه

4.500  دك
يُعد أدب جويس ثورة على فن الرواية الذي كان شائعًا في عصره، وهو الأدب الطبيعي الذي يؤمن بتقديم صورة حية من الحياة الواقعية كما هي سواء بجمالها أو ببشاعتها، في أدق التفاصيل وأوضحها. وفي سبيل الوصول إلى غرضهم، يوردون كل التفاصيل الدقيقة فيما يصفونه أو يكتبون عنه، مما يعطي العمل الفني -في نظرهم- واقعية حية تُجسّد الحوادث والشخصيات أمام القارئ. غير أنهم اقتصروا في وصفهم ونظرتهم على النواحي الخارجية مما يكتبون عنه فحسب، كأن يصفوا ملابس الشخصية أو صفاتها الجسمانية. وجد جويس نفسه وسط هذا الجو التقليدي فلم يتقبله كغيره؛ بل أخذ يجد باحثًا عن تجديدات أخرى في الكتابة ووسائل أخرى للتعبير، بعد أن أتاحت له رحلاته -إلى مختلف دول أوروبا- الاطلاع على النشاط الأدبي المتنوع في العواصم المهمة ومنها باريس. وكان أن اهتدى إلى الطريقة المشهورة في الأدب باسم “تيار الوعي”.

صورة الفنان في شبابه

4.500  دك
يعتبر جيمس جويس واحداً من أكبر عباقرة الرواية العالمية في القرن العشرين وقد عبر في رواياته تعبيراً غنياً جداً عن الهموم والعذابات التي لاقتها نفسه في حياته المضطربة، وتعمق ذاته تعمقاً لم تبلغه إلاّ القلة النادرة من الروائيين. وقد انفجرت عبقريته الخيالية واللغوية في أول رواية له، هي رواية "صورة الفنان في شبابه" التي يجدها القارئ العربي على هذه الصفحات، وتحمل هذه الرواية ذكريات شبابه الأول في إطار من التحليل النفسي والحوار الفني بجعل "صورة الفنان" أثراً هاماً في تاريخ الرواية الحديثة.