عرض جميع النتائج 4

العالم من منظور غربي

4.000  دك

العالم من منظور غربي"محاولة لمناقشة قضية منهجية وفكرية شديدة الأهمية، يطرحها الدكتور "عبد الوهاب المسيري".فمنذ نهاية القرن الثامن عشر، بدأ ما يسمى "الغزو الثقافي"، وهو محاولة الإنسان الغربي فرض نماذجه على شعوب العالم. وهي نماذج أثبتت نفعها في العالم الغربي في المجالات الاقتصادية والسياسية، ولكنها لها جوانبها المظلمة والمدمرة في مجالات أخرى.

إن لكل مجتمع تحيزاته، ولكن ما حدث هو أن كثيرًا من شعوب العالم بدأت تتخلى عن تحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي، وبدأت تتبنى التحيزات الغربية، فبدأت تنظر لنفسها من وجهة نظر الغرب. ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين، في الجزء الأول يناقش المسيري قضية التحيز مستعرضًا التحيز للنموذج المعرفي المادي المرتبط بالحضارة الغربية الحديثة. ويحاول في الجزء الثاني تقديم النموذج البديل.

يدق الدكتور عبد الوهاب المسيري ناقوس خطر مبكر، لأننا إن لم ننتبه لخطورة الغزوة الحضارية التي تقوضنا من الداخل والخارج وتقضي على هويتنا وعلى أشكالنا الحضارية ومنظوماتنا المعرفية والقيمية، فربما قد يتحقق لنا البقاء لا ككيان متماسك له هوية محددة، وإنما كقشرة خارجية لا مضمون لها. "

العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة : الجزء الأول

6.000  دك
تحاول هذه الدراسة أن تزيل بعض الغموض المحيط « العلمانية» الذي أصبح واحدًا من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي، وأن تصل إلى تعريف مركب له يتسم بمقدرة تفسيرية عالية. إذ يفرّق المؤلف بين ما يسميه العلمانية الجزئية (فصل الدين عن الدولة مع التزام الصمت بخصوص القضايا النهائية) ،وبين العلمانية الشاملة (فصل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن الحياة في جانبيها العام والخاص، ونزع القداسة عن الإنسان والطبيعة بحيث يتحول العالم بأسره إلى مادة استعمالية يوظفها الأقوى لحسابه.  

رحابة الإنسانية والإيمان

4.500  دك
أختار عبد « الوهاب المسيري» مجموعة من المفكرين الغربيين و المسلمين من أوروبا و العالم العربى و آسيا الإسلامية المنشغلين بالهم العام الوطنى و القومى و الدينى - لشعوبهم و ليسوا من هؤلاء المفكرين الذين يعيشون فى أبراج عاجية بعيدا عن هموم الواقع و مشكلاته. وتكشف هذه الدراسة أن هؤلاء المفكرين أكثر إنفتاحا و قبولا للأفكار المستخلصة من تجارب حضارية أخرى، و أكثر تخففًا من الإلتصاق الحرفى بالنص الدينى دون النظر إلى الروح و الجوهر على الرغم من الحرص على عدم الخروج عن ثوابت الدين. كما تجيب الدراسة عن سؤال ظل يطارد «الدكتور المسيري » عن المشترك الفكر بين هؤلاء المفكرين على الرغم من تباين مرجعياتهم الثقافية و الحضارية وتباينها، وكانت الإجابة تكمن فى النزعة الإنسانية التى تؤكد أن للذات الإنسانية وجودا وفعالية واستقلالا فى إطار الرؤية الكلية للوجود وما وراء الوجود. وتأتى إختيارات « الدكتور المسيري» محكومة بمنطق واضح ومتماسك لعقل منشغل وقادر على الإفادة من كل إبداع بشرى يدعم قيمة الإنسان وفى الوقت ذاته نقده لكل فكر معاد لإنسانية الإنسان.  

من هم اليهود؟ وماهي اليهودية؟

6.000  دك
من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟ سؤالان محوريان يرد عليهما من خلال هذا الكتاب الدكتور عبد الوهاب المسيري، المتخصص في الدراسات اليهودية والصهيونية، فيحيط بأبعاد الموضوع – الذي يبدو معقدًا للبعض – بأسلوبه التحليلي المنطقي السلس والممتع. تنقسم الدراسة إلى ثلاثة أبواب يفكك في أولها مفهوم «الوحدة اليهودية العالمية» والهوية اليهودية، ثم يبين في الباب الثاني مدى تجانس الجماعات اليهودية فى العالم، ويحلل فى الباب الأخير «سؤال الهوية وأزمة المجتمع الصهيوني» والتناقضات الأساسية بين الرؤية الصهيونية لما يسمى «الهوية اليهودية» وواقع الجماعات اليهودية. يدحض هذا الكتاب مسلمات كثيرة ويكشف زيف كثير من الادعاءات؛ فيشكل لبنة أساسية في تحليل الفكر اليهودي والصهيوني ويستشرف – مثل أي عمل غير مسبوق – مستقبل الدولة اليهودية.