عرض جميع النتائج 4

الجنس الآخر : الوقائع والأساطير

4.500  دك
تسعى المرأة جاهدة في هذه الأيام للقضاء على أسطورة أنوثتها. فقد أخذت توطد دعائم استقلالها بالنسبة للرجل لكنها مع ذلك لم تستطع التوصل إلى التمتع بكامل كيانها الخاص كإنسان بشري مستقل إلا بعد عناء شديد. إن المرأة تنشأ وتترعرع وسط عالم تحف به مظاهر الأنوثة من كل جانب، في عالم نسوي يكون مصيرها فيه الزواج من رجل تربطها به عملياً صلة التبعية. ذلك أن سحر الرجولة لا يزال محافظاً على تسعى المرأة جاهدة في هذه الأيام للقضاء على أسطورة أنوثتها. فقد أخذت توطد دعائم استقلالها بالنسبة للرجل لكنها مع ذلك لم تستطع التوصل إلى التمتع بكامل كيانها الخاص كإنسان بشري مستقل إلا بعد عناء شديد. إن المرأة تنشأ وتترعرع وسط عالم تحف به مظاهر الأنوثة من كل جانب، في عالم نسوي يكون مصيرها فيه الزواج من رجل تربطها به عملياً صلة التبعية. ذلك أن سحر الرجولة لا يزال محافظاً على تأثيره الكبير لدى النساء وما انفك يستند على قواعد وأسس اقتصادية واجتماعية راسخة. من الضروري إذن والحالة هذه أن ندرس بعناية المصير التقليدي للمرأة. كيف تتلقى شروط حياتها الجديدة، كيف تتمرس عليها وفي أي عالم تجد نفسها حبيسة، وما هي وسائل هروبها وعزوفها عنه... هذا ما سأحاول وصفه. وسيكون في وسعنا بعد ذلك أن نتفهم المشاكل المطروحة أمام المرأة، هذه الإنسانة المناضلة التي ترزخ تحت عبء وراثة ماضي ثقيل ضخم محاولة دون كلل أو ملل أن تشق لنفسها طريقاً جديداً يحررها من عبوديتها. إن هذا الكتاب لا يرمي إلى سرد حقائق أزلية ثابتة، وإنما يحصر هدفه في وصف المحتوى المشترك الذي ترتكز عليه كل حياة نسوية خاصة سيمون دو بوفوار دار الأهلية

صبيتان لا تفترقان

4.000  دك
عبر تجربة صداقة فريدة بين صبيتين، ترسم هذه الرواية لوحةً غنيةً بتجارب الاكتشاف المختلفة: الجسد والثقافة والوجود. سيرة مزدوجة هي في آن حقل اختبار وجوديّ لبعض أفكار بوفوار، وقطعة أخرى تضيء شيئًا من حياتها وسيرتها.   ذكرت سيمون دوبوفوار صديقتها زازا في أكثر من مناسبة في كتابتها الذاتية وخصوصًا في كتابتها عن فترة الطفولة وبداية الشباب، ويمكن لقارئ دوبوفوار أن يتعرف على قوة تأثرها بتلك الصداقة من خلال سردها لطبيعتها وعمقها في صبيتان لا تفترقان. كما يمكنه التعرف على ملامح الحياة الثقافية في فرنسا وعادات الطبقات الاجتماعية المختلفة في بداية القرن الماضي. يمكن اعتبار كتاب صبيتان لا تفترقان سيرة روائية لواحدة من أهم الأسماء في الثقافة الأوروبية في القرن العشرين..   إن سيمون دي بوفوار، في هذا النص الذي لم ينشر من قبل، مؤثّرة، وصادقة، وأصيلة، وفيّاضة. صدقُ عبارتها يتجاوز الطابع التخييلي للسرد، ليقدّم إلينا رسالةً صريحة: قُل لمن تُحبُه إنّك تحبه، قبل فوات الأوان    

موت عذب جداً

2.000  دك

هذا الكتاب، وفقًا لـ (سارتر)، أفضل ما كتبته على الإطلاق. لقد نقلت فرانسواز دو بوفوار(والدة سيمون) إلى المستشفى بعد سقوطها في الحمام. وبسرعة جداً، تم الكشف عن سرطان الأمعاء الدقيقة ويتضح أنه كان سرطانًا واسع النطاق. تمضي كل من سيمون دو بوفوار وشقيقتها بوبيت مدة ثلاثة أشهر تتناوبان إلى جانب والدتهما، وتشهدان لحظاتها الأخيرة. تستحضر الكاتبة موضوعات القتل الرحيم والإرهاق العلاجي: إنها تعرف أن والدتها محكوم عليها لكنها لا تزال مغلوبة على أمرها، واهنة أمام الأطباء الذين يمارسون طغيانًا على مريضهم الذي لا يمكن تبريره إلا بالشفاء. تستحضر سيمون الموت، من وجهة نظرها المعروفة، ومن وجهة نظر والدتها المؤمنة. وتعيد النظر في أسرتها والدور الذي لعبته فيها؛ وهي ككاتبة معروفة ومميزة اقتصاديًا: كانت «الابن » بطريقة ما لدعم والدتها مالياً. في هذه الرواية تستحضر ردود أفعال والدتها، المرتبطة جداً بالقيم البورجوازية، أمام عملها وحياتها ككاتبة ملتزمة. أخيرًا، وكما ترى بوفوار، تراقب ظروف عمل الممرضات وظروف المرضى المعيشية. ربما قدمت سيمون دو بوفوار نفسها، في هذه الصفحات الصغيرة المئة والستين، إن لم يكن الأفضل عن حياتها، «على الأقل الأكثر سرية ». كما يقول بيير هنري سيمون، من الأكاديمية الفرنسية، في مقال له في صحيفة اللوموند. «إن سيمون دو بوفوار، التي نعلم إخلاصها وشجاعتها، تكشف عن حساسية وحنان. مفرطين » (إميل براديل، المدرسة المحررة- العدد الأول: 1964).

دار المدى