عرض جميع النتائج 5

إعترافات ولعنات

3.000  دك
أعتقدُ أنّ التعامُل بنفس الطريقة مع الشاعر والمفكّر خطأٌ في الذوق. ثمّة مجالات ينبغي على الفلاسفة ألاَّ يقتربوا منها. إنّ تقطيع أوصال قصيدة على غرار تفكيك نسقٍ فلسفيّ جُنحة بل هو تدنيس. المُثير للفُضول أنّ الشّعراء يبتهجون حين لا يفهمون ما يُرْطَنُ به في شأنهم. الرّطانةُ تُثير زَهْوهم وتُوهِمُهم بالارتقاء.   وهذا الضّعف ينزل بهم إلى مستوى شارحيهم. العدمُ في نظر البوذيّة (بل في نظر الشّرق عمومًا) لا يحمل تلك الدّلالة الكارثيّة التي ننسبها إليه. إنّه جزءٌ من تجربة التَّمَاسِّ مع النُّور، أو هو إذا شئنا حالةٌ أبديّة من الغياب النّورانيّ والفراغ المشعّ: إنّه الوُجود وقد انتصر على كلّ صفاته، أو لنقل إنّه لا-وُجودٌ فائقُ الإيجابيّة، سخيٌّ بسعادة لا مادّة لها ولا قوام ولا نقطة ارتكاز في أيّ عالَم من العوالم.   تُشبعني الوحدة إلى حدّ أنّي أرى في أقلّ المواعيد شأنًا عمليّةَ صَلْب. الفلسفة الهندوسيّة تبحث عن الخلاص. أمّا اليونانيّة باستثناء بِيرُّون[1] وإبيقور[2] وبعض الذين يصعب تصنيفهم، فإنّها مخيّبة للآمال: إنّها لا تبحث إلاّ عن..الحقيقة.   قُورِنت النيرفانا بمرآةٍ لم تعد تعكس شيئًا. مرآة غدَتْ إذَنْ أبدًا نقيّة، أبدًا بلا وظيفة. أَطلق المسيحُ على الشّيطان اسم: «رئيس هذا العالم»، وأراد بولس الرّسول المُزايدة فأحسن التّسديد: «إله هذا الدّهر».   حين يُشير حُجّتان مثل هذين بالاسم إلى من يَحْكُمُنا، هل نملك نحن الحقّ في لعب دور المحرومين من الإرث؟ الإنسان حُرّ إلاّ حين يتعلّق الأمر بما هو عميقٌ فيه. إعترافات ولعنات سيوران دار الجمل

السقوط في الزمن

2.500  دك
الأهميّة التي يوليها الإنسانُ المتحضّرُ إلى الشعوب التي تُسَمّى متخلفة هي أكثر ما يثير الريبة. يعجز عن تحمُّل نفسِه أكثرَ فيعمدُ إلى التنفيس في تلك الشعوب عن فائض الأمراض التي تتكالب عليه، ويدعوها إلى معاناة مآسيه، ويناشدها كي تواجه مصيراً لم يعد قادراً على الإستهتار به لوحدِه. لقد بلغ به الإفراط في اعتبارها محظوظة بعدم “الارتقاء”، حتّى بات يشعر تجاهها بحفيظة مُراهِنٍ خائبٍ مختلّ التوازن. بأيّ حقٍّ تبقى تلك الشعوب على إنفراد، خارج سير الإنحطاط الذي يعانيه منه هو منذ القديم دون أيّ إمكانيّة للإفلات؟… تبدو له الحضارة، عَمَلُهُ وجنونُهُ، شبيهةً بعقوبة حكم بها على نفسه وبات راغباً بدوره في إنزالها بكلّ من ظلّ ناجياً منها حتى الآن.       كتاب السقوط في الزمن   الكاتب سيوران   ترجمة آدم فتحي

تاريخ ويوتوبيا

3.000  دك
من تلك البلاد التي كانت لنا ولم تعد لأحد، أنت تلحّ عليّ بعد كل هذه السنوات من الصمت، كي أمدك ببعض التفاصيل عما يشغلني، وكذلك عن هـذا الـعـالـم «الرائع» الذي تقول إني محظوظ بسكناه والتجوال فيه. في وسعي إجابتك بأنني رجل عاطل وإن هذا العالم لا روعة فيه. لكن إجابة بهذا الاقتضاب، على الرغم من دقتها، لن تفلح في إشباع فضولك ولا في الرد الشافي على العديد من أسئلتك.     رواية تاريخ ويوتوبيا الكاتب سيوران ترجمة آدم فتحي

رسالة في التحلل

4.000  دك
  في كتاب “رسالة في التحلل”، يقدم الكاتب إميل سيوران تحليلات فلسفية مميزة حول مفهوم التحلل والوجود البشري. ترجمة الكتاب بأسلوب نابض بالحياة تقديم آدم فتحي، وتشمل الموضوعات الرئيسية في الكتاب تأملات في الكسل والملل وتأملات في التحلل الثقافي. يعتبر هذا الكتاب إحدى الأعمال الفلسفية المهمة التي تروج للتفكير المنطقي والتحرر العقلي.   إميل سيوران هو كاتب وفيلسوف فرنسي-روماني. ولد في رومانيا عام 1911 لأبوين رومانيين. كان لسيوران أفكار وآراء فلسفية مثيرة للجدل حول الوجود البشري والتحلل. يشتهر بأسلوبه الكتابي العميق والمثير للتأمل. ترجم رسالته في التحلل، وهي أحد كتبه المميزة، إلى العربية آدم فتحي.   ترجمة آدم فتحي هي الترجمة العربية لكتاب “رسالة في التحلل”، الذي كتبه إميل سيوران. تحمل هذه الترجمة مهمة تقديم النص الفلسفي المعقد بأسلوب سهل وودود للقارئ العربي. يهدف آدم فتحي من خلال ترجمته إلى نقل أفكار سيوران وتأملاته في التحلل بشكل مفهوم وقريب للقارئ العربي، مما يسهم في تعميق فهم النص ونشره بشكل واسع في العالم العربي.   تحليلات سيوران الفلسفية تتعمق في الجوانب العميقة للحياة والوجود البشري، حيث يقدم سيوران منظورًا ثاقبًا وقاسًا عن التحلل والمعنى الحقيقي للوجود. يناقش سيوران مواضيع مثل الحرية والعزلة والحكم الذاتي والموت بطريقة فريدة ومثيرة للاهتمام. تتسم تحليلاته الفلسفية بالعمق والتعبير الراقي، مما يجعلها جذابة للقراء الذين يبحثون عن تحدي أفكارهم واكتشاف الجوانب الأكثر إشراقًا وتأثيرًا في الحياة.   في كتاب “رسالة في التحلل”، يستعرض إميل سيوران أفكارًا رئيسية تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية. يقدم سيوران تحليلًا مميزًا للوجود البشري والمشاعر المتعلقة بالكسل والملل. كما يتناول تأثيرات التحلل الثقافي على الإنسانية. يعكس الكتاب قدرة سيوران الفذة على تقديم فهم عميق ومفكر للجوانب المعقدة من الحياة والإنسانية.   مفهوم التحلل في رؤية سيوران يركز على قضية الهشاشة والعدم الثابت في الحياة. يروّج سيوران لفكرة التحلل الذي يهدف إلى تفكيك العقائد والقيم المجتمعية والأفكار التقليدية التي تصطدم مع الواقع المتغير. يعتقد سيوران أن التحلل يوفر رحلة لاستكشاف الذات وتحدي المعتقدات المسلم بها، مما يمنح الفرصة لاكتشاف أنفسنا وتحقيق الحرية والسعادة الحقيقية.   في الفصل الأول من كتاب “رسالة في التحلل” للكاتب إميل سيوران، يقدم سيوران تأملاته حول الوجود البشري. يناقش سيوران مفهوم التحلل في رؤيته، فيفهم أن التحلل هو حقيقة لا مفر منها للوجود البشري. يستكشف الأفكار المتعلقة بالوجود والقدرة على العيش وسط الحالة الألمية والنقدية للحياة. يتسائل سيوران عن الهدف والمعنى الحقيقي للوجود البشري وكيف يؤثر التحلل على الطبيعة البشرية. يقدم سيوران تحليلًا عميقًا ومثيرًا للتأمل في الجوانب المعقدة للحياة والوجود.   في فصله المتعلق بالكسل والملل في كتاب “رسالة في التحلل”، يقدم إميل سيوران تأملاته في هاتين الحالتين الإنسانيتين. يلقي الضوء على تأثيرهما العميق على الحياة الإنسانية وكيف يؤثران في تجربتنا وتوجهاتنا. من خلال تحليله للكسل والملل، يسلط الضوء على أهمية فهمهما والتعامل معهما بشكل مناسب للحفاظ على الصحة العقلية والعزم في الحياة.تؤثر الكسل والملل بشكل كبير على الحياة الإنسانية وتعتبر من القضايا المركزية في كتاب “رسالة في التحلل” لإميل سيوران. فالكسل يؤدي إلى فقدان الاندفاع والحماس في الحياة، مما يجعل الشخص يشعر بالركود والتوقف عن التطور. وبالمثل، يسبب الملل الشعور بالاستياء والضجر، مما يؤثر على الحماس والإبداع. يشدد سيوران على ضرورة التصدي لهذين العوامل لتحسين جودة الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.   في الفصل الثالث من كتاب “رسالة في التحلل”، يقدم إميل سيوران تأملاته حول التحلل الثقافي. يستكشف سيوران تأثير التحلل الثقافي على المجتمع والثقافة، وكيف يمكن أن يؤدي إلى فقدان الهوية والمعنى العميق في الحياة اليومية. يتأمل في العواقب السلبية للتحلل الثقافي ويدعو إلى التواصل الثقافي الحقيقي والحفاظ على القيم والتراث الثقافي.           كتاب رسالة في التحلل   الكاتب اميل سيوران   ترجمة آدم فتحي