نور خجل بدا لي من خلف الثقب الصغير الذي كان بجوار مقبض الباب، الثقب يحدق بي ويتسع الآن وأنا أتراجع خطوة لأشياء تكونت على امتداد بعيد، وردات أفعال متفرقة أراها من خلاله، وهو يزداد اتساعاً فيصبح فوهة كبيرة، والأصوات تتطاير من خلاله، وتسترد عافيتها فجأة، والتي كانت تختبئ في زحمة تفاصيل عشتها، وأصبحت جزءاً محفوراً في داخلي ويتخلل ذاتي وأرى كل شيء أمامي الآن على هيئة نبرات.
عدد الصفحات: ١٥٣