موضوع هذا الكتاب هو تفاصيل العلاقة الروحية والفكرية الخاصة التي نشأت بين الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي (604-672 هـ )، ومرشده شمس الدين التبريزي (582-645 هـ تقريبا). فقد كان جلال الدين الرومي فقيها حنفيّا ذا شأن في مدينة قونية التركية، التي كانت في عصر الرجلين عاصمة سلاجقة الروم، وكان يدرس العلوم الاسلامية الأساسية في عصره، علوم القرآن والحديث والمباحث المتصلة بها، وكان يتتلمذ عليه عدد كبير من طلاب العلم.
عدد الصفحات : ٦٠٩