في هذه الرواية القصيرة نلتقي حشذا من
الأشخاص من مختلف المشارب، بعضهم
شعراء يشربون القهوة بالحليب لتبعث فيهم
البإلهام. وبعضهم الآخر رسامون تتميز
مدارسهم الفنية في ما بينها بطول القامات
وحجم الأجسام وآخرون ممثلون يقصدون
المقهى فجزا وهم يتنحنحون قبل أن يتكلمو
ونساء ذوات سواعد قوية يدعين كتابة
القصص والشعر وفتى ريفى جاء ليغزو
العاصمة لد يدري أحد بأي سلح، وأرملة نصف
تقع في غرامه لكن كاميلو خوسه ثيلا يجمع
في ما بينها على اختلافها وتنافرها ويجعلها في
سياق واحد. كالمؤلف الموسيقي الذي يمزج
الألحان المتباينة لتصبح لحنا متجانسأ. ل تخلو
الرواية من فكاهة وسخرية تتراوح بين الحلوة
والمرارة
كاميلو خوسيه ثيلا
دار ممدوح عدوان