عرض جميع النتائج 8

إمتداح الخالة

3.000  دك
وحين صارت خارجاً في الممر، سمعت فونتشيتو يضحك مرة أخرى، ليس بتهكم ولا ساخراً من الحياة والسخط اللذين سيطرا عليها، بل بسعادة حقيقية وكأنة يحتفل بأمر ظريف. كانت ضحكته الطازجة، المدوية، الصحية، الطفولية تكنس صوت ماء الغسلة، وتبدو وكأنها تملأ الليل كله وتصعد حتى تلك النجوم التي أطلت لمرة في سماء ليما الموحلة

البيت الأخضر

5.750  دك
تحدّث الناس في بيورا كثيراً عن البيت الأخضر البدائي، ذلك المسكن الأصلي الذي لم يعد أحد يعرف تماماً كيف كان فعلاً، ولا التفاصيل الصحيحة عن تاريخه. فالذين ما يزالون على قيد الحياة من تلك الحقبة، وهم قليلون جداً، اختلط عليهم الأمر وتناقضوا، صاروا يخلطون بين ما رأوه وسمعوه وبين تلفيقاتهم ذاتها. والعارفون صاروا في أرذل العمر، وصمتهم فيه إصرار شديد يجعل من غير المجدي استنطاقهم، على أي حال لم يعد للبيت الأصلي وجود. تقول القصص المانغاتشية إن البيت الأخضر كان كبيراً جداً، أكبر أبنية ذلك الوقت، وكانت فيه مصابيح كثيرة ملونة عُلِّقت إلى نوافذه وإن أنواره كانت تجرح البصر وتصبغ الرمل حوله بل وكانت تضيء الجسر أيضاً، لكن خاصّته الرئيسية كانت الموسيقى، التي كانت تتفجر في موعدها في الداخل عند حلول المساء، وتستمر طول الليل.

الخالة خوليا وكاتب السيناريو

5.500  دك
مضيتُ أفكِّر في حياة پِدرو كاماتشو. أي وسط اجتماعي وأي سلسلة من الأشخاص والصلات والمشكلات والمصادفَات والوقائع أسفرَت عن تلك الرسالة الأدبية (أتراها أدبية؟ وإن لم تكُن كذلك، فماذا تكون؟)، تلك الرسالة التي تحقَّقَت له، وتبلورَت في أعماله، وصار لها جمهور؟ كيف له أن يكون نسخةً هزلية من الكاتب، مع أنه الشخص الوحيد الذي يستحقّ أن يُسمَّى كاتبًا في بيرو، بالنظر إلى الوقت الذي كرَّسه للكتابة والأعمال التي أنجزها؟ أيكون أولئك الساسة والمحامون والمُعلِّمون الذين يحملون ألقاب الشعراء والروائيين والمسرحيين كُتَّابًا لمُجرَّد أن الواحد منهم قد ألَّف كُتَيِّبًا شعريًّا أو مجموعةً قصصية موجزة في فترة قصيرة من حياتهم التي ينفقون أربعة أخماسها في أنشطة بعيدة عن الأدب؟ لماذا يُعَدّ أولئك الذين يتَّخذون الأدبَ زينةً أو حجةً أحقّ من پِدرو كاماتشو بأن يكونوا كُتَّابًا، وهو الذي عاش من أجل الكتابة وحدها؟

حرب نهاية العالم

7.250  دك
في الرواية صراع بين معسكرين، قوتين، وقد يتبادر إلى الذهن أن الكاتب يمثّل (أو يتبنّى) أحد طرفي الصراع، ولكن مهارة “بارغاس يوسا” تكمن في أسلوب الطرح الذي ينتهجه. إنك ما إن تنحاز إلى جانب، بفعل قوة الحجة أو دلالة التصرف أو التعاطف الوجداني، حتى ينتشلك الكاتب، بفعل العوامل عينها، ليحطك في صف الجانب الآخر. وقد يتساءل متسائل يسعى إلى تبسيط الأمور: هل تحاول الرواية المواءمة بين الثورية الفوضوية (في أواخر القرن التاسع عشر) والتعصب الديني المنطوي، في جانب منه، على رفض الظلم؟ هل المواءمة جادة أو ساخرة؟ إن في الرواية عشرات القرائن على هذا ونقيضه في آن واحد. إن “بارغاس يوسا” فنان في صنعته، فمع أن الرواية طويلة النفس، ملحمية، إلا أنه يظل ممسكاً بخيوطها الكثيرة المتشعبة إمساك اللاعب الحاذق المسيطر على المفردات كلها. ومن سمات هذه المهارة أنه يعمد إلى التعددية في خطوط السرد، ولكنها تعددية تخدم التنامي الدرامي للأحداث.       رواية حرب نهاية العالم   الكاتب ماريو بارغاس يوسا   ترجمة أمجد حسين

حفلة التيس

5.500  دك
رواية حفلة التيس حول شخصية ديكتاتور جمهورية الدومينيكان رافائيل تروخيو الذي اُغتيل عام 1961 بعد واحد وثلاثين عامًا من الحكم المستبد. وكان رفائيل يرمز إلى شخصية الماعز في الرواية.       و تُقسم الرواية إلى ثلاثة أحداث تتداخل مع بعضها البعض وتسلط الضوء على نظام حكم رفائيل تروخيو من وجهات نظر مختلفة، من وجهة نظر أورانيا كابرال، وجهة نظر الديكتاتور الظالم، وجهة نظر المُعتدي عليه. وكانت قد غادرت كابرال وطنها قبل اغتيال الديكتاتور بوقت قصير وفرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتعود إلى العاصمة الدومنيكية سانتو دومينغو بعد خمسة وثلاثين عامًا باحثةً عن أبيها هناك الذي كان من المقربين لرفائيل تروخيو. وكانت تؤدي ذكرايتها إلى سنوات حكم الديكتاتور العنيف الفاسد وكذلك عام 1961 الذي اغتيل فيه ثم التعذيب القاسي للذين قُبض عليهم من المتواطئين في اغتياله. وتقوم بتسليط الضوء على ابرز لأحدث التي حدثت في شبابها قبل أن تروي سرًا لطالما أخفته عن خالتها وأبناء عمومتها. أما القسم الثاني من القصة، يظهر في طياته التفاصيل المتعلقة بالدائرة الداخلية للنظام التي كان والد أورانيا جزءًا منها ذات يوم.       وخصصت الجزء الثالث من القصة لإطلاعنا على اشخاص كانوا موالين للحكومة في السابق وتواطؤوا على قتل تروخيو، حيث انتظروا سيارته في وقت متأخر من الليل.       تميز هذا الكتاب بأنه يصور اختلاف وجهة النظر بين الماضي والحاضر حول مواضيع متعددة في جمهورية الدومينيكان لاسيما في الشقين السياسي والإجتماعي.       تظهر مصائر شخصيات الرواية لمحة عميقة في الظروف الجسدية والذهنية للنظام الديكتاتوري وعواقبه. تتميز روايات ماريو فارغاس يوسا بأن لديها طابع تاريخي واقعي حيث يقدم عناصر واقعية من أجل قصة واقعية.       ظهر للقراء دوامة النظام الانحدارية واغتيال تروجيلو وما تلاها من خلال أعين المطلعين والمتآمرين وامرأة في منتصف العمر تنظر إلى الوراء. لذا فإن الرواية هي صورة متلألئة للسلطة الديكتاتورية، بما في ذلك آثارها النفسية وتأثيرها على المدى الطويل.موضوعات الرواية هي مزيج بين طبيعة السلطة والفساد، وعلاقتهما بالرجولة أو الانحراف الجنسي في مجتمع هرمي صارم مع أدوار جنسانية قوية. تعتبر الذاكرة وعملية التذكر موضوعًا مهمًا أيضًا، لا سيما في سرد اورانيا وهي تتذكر شبابها في جمهورية الدومينيكان. تنتهي قصتها (والكتاب ككل) عندما تروي الأحداث الرهيبة التي دفعتها إلى مغادرة البلاد في سن الرابعة عشرة. يُعد الكتاب نفسه بمثابة تذكير بفظائع الديكتاتورية، للتأكد من أن مخاطرها مطلقة.       دمج فارغاس يوسا بين العناصر الخيالية والأحداث التاريخية: الكتاب ليس فيلمًا وثائقيًا وعائلة كابرال، على سبيل المثال، خيالية تمامًا. من ناحية أخرى، فإن شخصيات قتلة تروخيو وتروجيلو مأخوذة من السجل التاريخي؛ ينسج فارغاس يوسا أحداثًا تاريخية حقيقية من الوحشية والقمع في قصص هؤلاء الناس، لتسليط الضوء بشكل أكبر على طبيعة النظام والأثر التي نجمت عنه. على حد تعبير الكاتب، «إنها رواية وليست كتاب تاريخ، لذلك أخذت الكثير والكثير من الحريات. […] لقد احترمت الحقائق الأساسية، لكنني غيرت أشياء كثيرة من أجل جعل القصة أكثر اقناعًا- وأنا لم أبالغ».       تلقى عيد الماعز مراجعات إيجابية إلى حد كبير، حيث علق العديد من المراجعين على تصوير الكتاب للعلاقة بين النشاط الجنسي والقوة، بالإضافة إلى الأوصاف الرسومية للأحداث العنيفة.  

خمس زوايا

4.000  دك
أتكون قد استيقظت أم أنها لا تزال تحلم؟…. ذلك الدفء في ظاهر قدمها اليمنى كان موجوداً طيلة الوقت، إحساس فريد جعل بدنها كله يقشعر ويكشف لها أنها ليست وحدها في السرير.   تتوارد الذكريات متزاحمة إلى ذهنها، لكنها تأخذ بالإنتظام مثل جدول كلمات متقاطعة يُملأ ببطء. لقد كانتا مرحتَيْن وثملتَيْن بعض الشيء بفعل النبيذ بعد الغداء، وانتقلتا من الحديث عن الإرهاب إلى الأفلام ثم إلى

قصة مايتا

4.000  دك
تمثل قصة مايتا توجهاً جديداً في أعمال بارغاس يوسا، فنحن نرى الروائي البيروي نفسه شخصية تشارك في كتابة الرواية التي نقرؤها وتطور مسارها، فشخصية الروائي التي تجمع شهادات تشكل بنية الرواية، يكشف لنا في انلهاية أن الوقائع الحقيقة مختلفة تماماً، وأشد فقراً بكثير من التخييل الروائي، مؤكداً بذلك مقولة أنه يمكن للرواية أن تكون أكثر غنى وإقناعاً من التاريخ. ففي بلاد منكوبة تتعرض لغزو خارجي، وتتردى في أوضاع اجتماعية واقتصادية بائسة، وتطغى عليها ظلمة المجهول ، يسعى الروائي - من خلال شهادات متعددة - إلى إعادة بناء قصة مناضل ثوري يدعى اليخاندرو مايتا، بطل محاولة ثورية محبطة في العام ١٩٥٨ ، وسجين بعد ذلك عدة مراتفي ظروف ملتبسة. وفي نهاية ذلك التقصي الطويل، تأتي المواجهة مع الواقع لتضع هذه القصة الكخوتية في مكانها الدقيق. إنها رؤية مريرة وتراجيكوميدية لحالات التطرف الثوري والحنين الى الملاحم

من قتل بالومينو موليرو؟

2.250  دك
أرأيت أيها الأبله، كنت متشوقاً للكشف عن سر بالومينو موليرو، وها قد كشفته، فماذا جنينا، يبعثون بك إلى الجبال، بعيداً عن دفئك وعن أهلك، وربما بعثوا بي أنا إلى حُجْر أسوأ. هكذا يُكافَأ العمل الجيد في الحرس الأهلي هذا الذي انضممنا إليه، ما الذي سيصيبك هناك يا ليتوما، ومن رأى طير رخمة في الأنديز، إنني أموت حزناً لمجرد التفكير بالبرد الذي ستعانيه.