هذا الكتاب جزء من دراسة علمية ميدانية بحثية قام بها المستشرق والأنثنوبولجي والأثاري الألماني البارون أوبنهايم بين عام 1893 و 1894. صدرت هذه الدراسة بجزئين تحت عنوان من البحر المتوسط إلى الخليج. الجزء الأول من الكتاب تناول سورية ولبنان حيث قدم لنا أوبنهايم دراسات مهمة تاريخية وسياسية عن الأقليات الدينية والعرقية وكذلك عن القبائل والعشائر في هذه المنطقة، أما الجزء الثاني فتناول العراق العربية إلى يقول المؤلف: يعود أصل الدروز الحالي إلى أجزاء من قبائل عربية جاءت في القرن الثاني الهجري إلى لبنان الذي كان آنذاك آرامياً مسيحياً وانضمت إليهم فيما بعد بعض العناصر التركية والكردية ولكن هؤلاء امتصهم العنصر العربي الغالب.