عرض جميع النتائج 4

الأسئلة الفلسفية الكبرى

3.000  دك
  • إن سلسلة المقالات الفكرية هذه تنوعت بألوان عديدة، لكنها بالرغم من ذلك استندت إلى ناظم المعرفة ومنهج المفهوم الفلسفي، وحاولت تلك الأفكار المترجمة تسليط الضوء على مواضيع حيوية مثل الطوفان أو الحيوان لابن عربي أو فلسفة الفداء الإسماعيلي أو هوية الوجه كما في الفلسفة المعاصرة. وكل ما أدرج من عنوانات مترجمة، فإنها لم تدخل إلى هذا العمل بوصفها رغبة فقط، بل دخلت وفق كونها جملة معرفية قد تقود إلى معرفة أخرى تمكننا من حل الألغاز العديدة التي طرأت على الفكر الإنساني. إن هذه الرحلة الشاقة سلسلة من الإجابات على عدد من الأفكار الفلسفية والعلمية التي حدثت بأزمنة مختلفة من التاريخ. قد تكون هذه هي تجربتي الأولى، إلا إنني أسأل الله تعالى أن لا تكون الأخيرة لوجود متعة الفهم الترجمي، وشغف كشف المعرفة.

التسامح بين شرق وغرب : دراسات في التسامح والقبول بالآخر

2.750  دك
يُعدّ التسامح في البلدان الديمقراطيّة أمراً مسلّماً به، إذ يُنظر إلى الفرد مهما اختلف شكلاً وسلوكاً ولغة، بعين القبول، كما يُتوقّع منه أن يفعل الشيء نفسه. فإذا ظهر أيّ ضغط يهدّد بتغيير هذا الموقف، عُدّ الأمر خرقاً ينطوي على تدمير لحرّية الفرد. عدد الصفحات : ١٢٨   ولئن أدّى التقوقع إلى الحؤول دون الاندماج في المجتمع الغريب، فإنّ الثقافة العربيّة، السياسي منها والاجتماعي، تخلو من مقولة التسامح كلمة وممارسة. وقد أدّت الأيديولوجيّات النضاليّة والقيم السلفيّة أدوارها في طرد التسامح من حياتنا وثقافتنا.   هذا الكتاب يطلّ على المسألة في العالم الغربي وعند العرب على حدّ سواء.   "يعتبر كارل بوبر واحداً من أهم فلاسفة القرن العشرين" صحيفة الحياة   كارل بوبر (1902-1994) فيلسوف إنكليزي-نمساوي متخصص في فلسفة العلوم. صدر له عن دار الساقي: "التسامح بين شرق وغرب"، "بؤس الأيديولوجيا"،

حروب المعنى

4.500  دك
بعد التحرّر من الاستعمار، وجدت الشعوب نفسها تمتلك لغات كولونيالية لا تخلو العلاقة معها من بعض المفارقة: هي أجنبيّة بقدر ما أنّها وسيلة التعبير الرّسمية التي فرضها العصر على غير الغربيين. ولذلك لم تجد تلك الشعوب من استعارة مناسبة لتحمّل هذا الوزر الميتافيزيقي غير المقصود سوى أن تعتبر تلك اللغات «غنائم حرب» يمكن استعمالها ضد المستعمر. لكنّ ما كان مجرّد غنيمة قد تحوّل بعد الاستقلال إلى قدر لغوي يلقي بكلكله على عقول الأجيال. كيف نواجه هذا القدر المزعج؟ هل مازال يمكن أن نقول أنفسنا أو شكل حياتنا من دون ترجمة؟ – يبدو أنّ اللّغات الغربية قد حوّلت جميع اللغات غير الغربية إلى «لغات مترجمة». لا نعني الترجمة بالمعنى المعتاد من لغة أصليّة إلى لغة أجنبيّة؛ بل الترجمة بوصفها وضعية ميتافيزيقية للغة ما: أن تفقد لغة ما «عالم الحياة» الذي نشأت كي تقوله، وأن تجد نفسها ملقى بها في عالم عليها فقط أن تترجمه. ولأنّها تترجمه لأوّل مرة فهي تتعامل معه وكأنّه عالم «أصلي» غريب عن عالمها الأصلي الخاص. إنّ الأصلي قد غيّر من مفهومه. وإذا باللغة المتداولة تتفوّق على لغتنا الكلاسيكية وتحوّلها إلى عبء هووي. لكنّ ذلك ليس ترفًا أسلوبيًّا، بل هو أقرب ما يكون إلى «حرب في المعنى». من يترجم ليس حارسًا يؤمّن العبور بين لغة-مصدر ولغة-هدف؛ بل هو «محارب معنى» يحرّر أكثر ما يمكن من لغته المتاحة اليوم من أجل قول عالم كل تعبير عنه هو ترجمة. ولذلك هو يحرّر المعنى من رطانة «الأجنبي» بقدر ما يحرّره من غطرسة «الأصلي». وذلك من أجل قارئ لم يعد يجده حيث كان يتوقع: لم يعد المتكلّم الأصلي لعالمه بل صار المترجم رغم أنفه. عدد الصفحات : ٢٤٩

يوم من حياة كاتب : 59 كاتب يتحدثون عن روتين الكتابة

4.000  دك
يتضمن هذا العمل، 59 مقالة لكتاب عالميين، اختارتهم صحيفة الجارديان البريطانية، ضمن سلسلتها عن روتين وتجارب الكتابة. أترجمهـا لـكـم قـراء وكتاب من العالم العربي، أملين أن تسهم إضاءة تلك التجارب في فتح آفاق أرحب للتجربة الإبداعية، وأن نقترب خطـوة أخـرى من تلك اللحظة المدهشة والملغزة؛ لحظة الخلق الفني.