عرض جميع النتائج 7

الأبتر

2.250  دك
في العزلة التي تلفّ قرية المنصورة الجولانيّة المدمّرة بعد حرب حزيران عام 1967, يمتلك الفلّاح العجوز إدريس الوقت الكافي لاستيعاب رحيل أصدقائه وأهله, وتجرّع الهزيمة المُرّة للنّكسة، وخسارة الجيوش العربيّة أمام الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن ظلّ وحيداً، متروكاً، لا ابن له ولا صاحب، ليحرس حقول القمح والبيوت التي هجرها أصحابها. هناك في عزلته التامّة تبقى ذاكرته وحدها يقظى؛ أمّا عقله، فيعجز عن استيعاب ما يحصل حوله. في عمله الروائي الأوّل، والذي يشكّل جزءاً من أدب النكسة، يرسم ممدوح عدوان ملامح شخصيّةٍ حالمةٍ تعبّر عن هموم وأسئلة المواطن السوري في تلك الحقبة التاريخيّة، حينما استيقظ على واقعٍ جديدٍ جعله يعيد التفكير بمفهوم الأرض، وبالمعنى الحقيقي لخسارة حرب. رواية الأبتر تأليف ممدوح عدوان دار ممدوح عدوان

الزير سالم : البطل بين السيرة والتاريخ

2.000  دك
الناس يدافعون عن الصورة النمطية التي في أذهانهم عن البطل. والحقيقة التاريخية تخرب هذه الصورة وتشوهها. ولذلك فإن إنكار هذه الحقيقة أسهل عليهم من تقبلها. ويأتي الإنكار إما من خلال اتهامنا بالتزوير، أو بالتحريف من أجل الإسقاط، أو بالجهل بالتاريخ أو بالسيرة.. ناهيك عن الاتهام بمعاداة الأمة وتشويه صور أبطالها... هذه الحساسية التي تحيط بأبطال التاريخ هي العقبة الأولى التي تواجه الباحث الذي يريد أن يتقصى حقيقة الأحداث والشخصيات. فمن غير المسموح به أن يتم التشكيك في حدث متفق على وقوعه، أو في شخصية متفق على تصنيفها السلبي أو الإيجابي. عدد الصفحات: ١٢٦

المتنبي في ضوء الدراما

2.750  دك
هل ظل من الممكن إضافة شيء حول المتنبي، مالئ الدنيا وشاغل الناس، طيلة هذه القرون التي امتدت من ولادته حتى الآن؟!… وهل ظل جانب منه لم يدرس ويُمحَّص ويُقلَّب على أكثر من وجه، ولم يخضع للنقاش والأخذ والرد بين محبي هذا الشاعر العظيم وبين منتقديه وكارهيه؟!… إن المتنبي شخصية فذة في تراثنا الأدبي، ومحبوه وقرَّاؤه وحفظة أشعاره أكثر من أن يتم إحصاؤهم، وأكثر خطورة من أن يتم الإشتباك معهم دون تحضير وإستعداد مسبقين، فهم على معرفة واسعة بشعره وبالكثير من مراحل حياته وتفاصيلها، وحميّتهم في الدفاع عنه أو في مهاجمته لا تقاس، وبالتالي فالصورة المسبقة عنه أكثر إلزاماً، والصورة المتخيلة عنه، التي رسموها له، أكثر إلتصاقاً بالمخيلة من أن تتم مناقشتها، وعلاقته بالهوية القومية أكثر تجذراً وخطورة، وهذا ما يجعل التطاول عليه، بالنسبة للكثيرين، تطاولاً على واحد من “قيم الأمة ورموزها”. ولكنني أكتب عن المتنبي بعد أن اشتغلت عامين كاملين في قراءته وتحليل شعره ودراسة تفاصيل حياته من أجل كتابة مسلسل تلفزيوني عنه، والكتابة الدرامية تفرض على صاحبها أن يتغلغل ما استطاع في نفوس أبطاله لكي يفهمهم، وأن يتخيلهم في الحالات التي يمكن أن يكون فيها البشر، وأن يرسم ردود أفعالهم، بالمنطق الدرامي، كما يمكن أن تكون عليه ردود فعل البشر، وذلك كله ضمن إطار المعلومة التاريخية الموثقة. وقد حاولت إخضاع المتنبي، وتفاصيل حياته المتعارف عليها والمبثوثة في الكتب، للشرط الدرامي، وأوصلني هذا إلى بعض النقاط المتعلقة به، وبحياته، وطباعه، وشخصيته الإجمالية، وطريقة كتابته للقصيدة، وعلاقته بعصره رجال عصره وظروف عصره، أرى من الضروري أن أطرحها للقراء. وكان أن خرجت بنتيجة ملخصها أن صورة المتنبي في أذهان محبيه ومبغضيه مختلفة كثيراً عن صورته الحقيقية التي يخرج بها الدارس أو المحلل المتمعن. عدد الصفحات: ١١٩

تهويد المعرفة

2.500  دك
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع، أن الصراع قائم وفي غيابنا، في كثير من الأحيان في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط، اكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية. عدد الصفحات : ١٠٠

حيونة الإنسان

4.000  دك
“أعني: إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الإنساني وإحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الإذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا؟ وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الإنساني الذي نعامل نحن به أو يُعامل به غيرنا على مرأى منا في الحياة أو حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون، (وسنتجاهل أننا نحن نعامل غيرنا أحياناً بهذه الطريقة: أولادنا أو مرؤوسينا أو الذين يقعون بين أيدينا من أعدائنا مثلاً، أو السجناء الذين بين أيدينا، مفترضاً أن بعض من يقومون بهذه المهمات يمكن أن يقرؤوا ما أكتب). وينعكس تعودنا على هذا الإذلال في أننا صرنا نعد أن تعذيب السجين أمر مفروغ منه لم نعد نتساءل عن أثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما أننا لم نعد نتساءل عن أثر التعذيب في منفذه، وهل يستطيع بسهولة أن يعود إلى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو أنه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته. وهذه هي أول مرة أجمع بها أفكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في أكثر من مكان.” – الكاتب ممدوح عدوان       كتاب حيونة الإنسان الكاتب ممدوح عدوان دار ممدوح عدوان

دفاعا عن الجنون

2.500  دك
دور كتاب “دفاعا عن الجنون” للكاتب ممدوح عدوان في إثارة الجدل والاهتمام لا يمكن إنكاره. يعتبر الكتاب من الأعمال الفكرية التي تطرح أفكارًا جديدة ومثيرة للتفكير حول مفهوم الجنون. يتحدث الكاتب عن قضية الجنون من منظور جديد ويتناول موضوعات مثل علاقة الجنون بالإبداع والفن. تحدث الكتاب عن العوامل المؤثرة في الجنون وكيف يمكن أن يتحول المجنون إلى إبداع. بفضل هذه الأفكار المثيرة للجدل، استطاع الكاتب جذب اهتمام واستحسان القراء والنقاد على حد سواء. وبالتالي، لعب الكتاب دورًا هامًا في تأثير المشهد الثقافي في العالم العربي وتطور الفكر العربي.   تسلط الضوء على قضية الجنون من منظور جديد هو عنصر أساسي في كتاب “دفاعا عن الجنون” للكاتب ممدوح عدوان. يقدم الكاتب رؤية مبتكرة ومختلفة عن الجنون، ويسعى إلى فهم أعمق لهذه الحالة النفسية المعقدة. يستكشف الكتاب أصول الجنون وعوامله المؤثرة، ويركز على العواطف والتجارب الشخصية والثقافية التي تلعب دورًا في تشكيل الجنون. من خلال رؤية جديدة وشاملة، يساهم الكاتب في إغناء النقاش حول هذه القضية المهمة في المجتمعات العربية والعالمية. هنا بعض المحاور التي يستكشفها الكتاب: • استكشاف أصول الجنون والعوامل التي تؤثر فيه • التحليل النقدي للنظرية التقليدية للجنون وتقديم رؤية جديدة • توضيح العلاقة بين الجنون والإبداع والفن• استجابة القراء والنقاد للكتاب وتقييمه• تأثير الكتاب على المشهد الثقافي في العالم العربي وتطور الفكر تلك هي بعض الأفكار التي تطرحها الكتاب والتي قد تثير اهتمام القراء وتعطي نظرة جديدة على قضية الجنون وتأثيرها على الفرد والمجتمع. في كتاب “دفاعا عن الجنون”، قام الكاتب ممدوح عدوان برد فعال على النظرية التقليدية للجنون. قدم وجهة نظر جديدة وفكرية تحديت الأفكار السائدة حول الجنون. قام بتحليل الأسس العلمية والثقافية التي تدعم تصنيف الجنون، وأشار إلى أنه يمكن تفسير السلوك الغير تقليدي بطرق مختلفة. كما استفز القارئ للتفكير في مفهوم الجنون والتحكم فيه. تجريب هذا المفهوم الجديد للجنون يسعى إلى التحرر من القيود المفروضة على الأفراد وتحقيق الابتكار والإبداع في مجالات متنوعة.   باستكشاف علاقة الجنون بالإبداع والفن ، يقدم الكاتب نظرة جديدة ومثيرة. يقوم الكتاب بتسليط الضوء على كيفية تأثير الجنون على عملية الإبداع والفن. يعتقد الكاتب أن هناك صلة وثيقة بين الجنون والقدرة على التفكير الإبداعي والابتكار. من خلال دراسة مختلف الفنانين والكتاب الذين كانوا يعانون من الجنون ، يعرض الكاتب أمثلة على كيفية تعزيز الجنون الموهبة الفنية وإنتاج أعمال فنية استثنائية. عدد الصفحات : ١١٨

نحن دون كيشوت

2.500  دك
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة سعت لإلقاء الضوء على رواية "دون كيشوت" وعلى مؤلفها "ميغيل دو سرفانتس سافدرا" الكاتب المسرحي، والممثل الذي شكلت سيرة حياته سلسلة لا تنتهي من المآسي... أما الرواية فتروي قصة ألونسو كيخانو "كيكسادا" النبيل الذي شارف الخمسين من العمر، والذي "كان يقضي الأوقات التي لا عمل له فيها، أعني طوال العام تقريباًَ، في الانكباب على قراءة كتب الفروسية بلذة ونهم يبلغان حداً يجعله ينسى الخروج للصيد وإدارة أمواله... وأخيراً، وقد فقد صوابه، استبدت به فكرة هي أغرب ما يتخيله مجنون في هذه الدنيا: فقد رأى من اللائق، بل من الضروري... أن يصبح فارساً جوالاً... وأن يمارس جميع ما قرأ أن الفرسان الجوالين كانوا يمارسونه: فيصلح الأخطاء ويتعرض للأخطاء". فسمى نفسه، ألونسو كيخانو، الدون كيخوت (دي لامانشا) على اسم منطقته. وأخذ أسلحة قديمة مهترئة كانت لأجداده. وكانت تلك الأسلحة ينقصها خوذة. وقد تدارك الأمر في ما بعد بصحن حلاقة أخذه من حلاق متجول وعده خوذة. وركب حصاناً هزيلاً أطلق عليه اسماً هو روثينانته. وفي مغامرته الأولى ينقذ فتى يتعرض للضرب من سيده لأنه يهمل رعي الأغنام. ثم يتعرض لمجموعة من التجار يريد أن يجبرهم على الاعتراف بأن حبيبته أجمل امرأة في الدنيا. ولكن كان بين التجار من لا يحب المزاج فانهال على الفارس بالضرب حتى أغمي عليه. ويأتيه من يساعده على العودة إلى بيته. وهناك يجد من يحبونه (ابنة أخيه والقس والحلاق) وقد قرروا إحراق تلك الكتب التي تسببت في جنونه. ولكن هذا لا يجدي. فيخرج في مغامرته الثانية، بعد أن يقنع جاراً له اسمه سانشو بانثاب بمرافقته تابعاً له وحاملاً سلاحه. ومقابل وعد بأن يعطيه جزيرة أو كونتية ليحكمها. وهنا تبدأ المغامرة الثانية، التي يتعرض فيها لطواحين الهواء بصفتها مردة، ولقطعان الأغنام على أنها جيوش. ويدخل الفنادق والخانات على أنها قصور وحصون إلى أن ينجح محبوه من جيرانه في خداعه وإقناعه بالعودة. وهنا ينتهي الجزء الأول. وفي الجزء الثاني تأتي المغامرة الثالثة والأخيرة. وتنتهي هذه المغامرة بالعودة إلى البيت، وقد شاخ المغامر واسترد عقله ولكن عودة العقل تحدث وهو على فراش الموت. أما المؤلف نفسه فيحمل على كاهله قصة غريبة. فهو ميغيل دو سرفانتس سافدار ولد عام (1547م) لعائلة هيدلغ (هايدالغو) أي (فقيرة وذات كبرياء). خدم جندياً وجرح جراحاً بليغة في معركة ليبانتو مما أدى إلى فقدانه يده. ووقع في الأسر فقضى خمس سنوات أسيراً ورقيقاً في أفريقية (الجزائر تحديداً). أحب المسرح، وخلال عشرين عاماً كتب أربعين مسرحية لم تنجح أية واحدة منها في لفت الأنظار إليه. وقضى ما بين ثقلاث وخمس سنوات في السجن بتهم مختلفة. وفي عام (1597م) لاقى الحرمان الكنسي لإساءته لكنيسة جلالته الكاثوليكية. وبصعوبة نجا من ع قوبة أكبر. وحين كبر في السن وضعفت بنيته واقتنع بفشله الذريع، جلس ليكتب دون كيشوت لكي يكسب عيشه. طبع المجلد الأول منها عام (1605م) حين كان سرفانتس في الثامنة الخمسين. وقد جلب له المجلد الأول الشهرة. لكنه لم يجلب له الرزق. وحين ظهر الجزء الثاني، بعد عشر سنوات، (1615م) ضمن الخلود بصفته كاتب أعظم رواية في الدنيا. ولكنه عند ذلك كان قد تحطم جسدياً إن لم يكن روحياً. ويبدي الكثيرون دهشتهم من أن هذا الرجل قد عانى من الفشل الدائم. ثم حين أصبح في مرحلة الانهيار من حياته أنتج هذا السفر العظيم الذي اسمه "دون كيشوت" والذي عدت شخصية بطله ممثلة، بشكل ما، لأمة بأكملها. عدد الصفحات :١٢٨