عرض جميع النتائج 4

الأنفس الميتة

3.000  دك

يجسد الكاتب المجتمع الروسي بالأخص الاقطاعينن الملاك في القرن التاسع عشر في فترة من تاريخ روسيا القيصرية حين كان النظام الساري في العمالة بالأرض الزراعية هو نظام القنانة وهو أحد الأنظمة الاستعبادية المعدلة عن الرق حيث يكون القن غير مملوك بذاته لصاحب الأرض و لكن عمله يكون مملوكا للمالك على أن ينال أجرا رمزيا بالاضافة لطعامه و شرابه و كانت الأراضي الزراعية و المزارع الضخمة تقاس بعدد الأقنان (الأنفس) اللازمة لخدمة هذه المزارع فيقال عن المالك انه يملك الف نفس (قن) أو عشرة ألاف نفس (قن) فيفهم من ذلك مدى المساحة الزراعية التي لديه على اعتبار ان الهكتار الواحد يحتاج لعدد معين من الأنفس.و الفكرة الجهنمية التي راودت عقل تشيتشيكوف (بطل الرواية) الموظف البسيط أن عدد الأنفس المملوكة للأشخاص لا يتم معرفتها بالتحديد الا في سنه الاحصاء السكاني و الذي يتكرر كل عشرة سنوات و بالتالي فاذا ماتت انفس خلال هذه الفترة فانها تظل موجودة على الورق فقط دون وجودها حقيفة و بالتالي سعى الى جولته الشهيرة من أجل شراء الأنفس الميتة من المالكين الأصليين بثمن بخس مقابل أن يقال أنه يملك عدد كبير من الأنفس و بالتالي يكون من النبلاء اصحاب الممتلكات

نيقولاي غوغول دار المدى

المعطف

2.000  دك
في واحدة من آخر ترجماته، يستعرض المترجم محمد الخزاعي في كتاب «المعطف والأنف لنيكولاي غوغول» اثنتين من قصص الكاتب والروائي الروسي نيكولاي غوغول، «الأنف» (1836) و»المعطف» (1842). الترجمة منقولة عن ترجمة انجليزية قدمها العام 1972 رونالد ويلكس ضمن سلسلة «كلاسيكيات بنغوين» التي نشرتها دار بنغوين، والكتاب صادر في طبعة أنيقة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في 124 صفحة من القطع المتوسط، وهو أحد إصدارات وزارة الثقافة بمملكة البحرين. يقدم المترجم في مقدمته نبذة موجزة عن مؤلف القصتين نيكولاي غوغول وأهمية كتاباته في الأدب الروسي، إذ يعتبره «أكثر الكتاب الروس موهبة، وأحد دعائم نهضة روسيا الأدبية في القرن التاسع عشر»، مرجعا ذلك إلى أسلوبه الذي يجمع بين الواقعية والسخرية القاتمة ونظرته الكوميدية الغريبة» وهي كما يضيف ميزات ما عرف بعدها في القرن العشرين بأدب اللامعقول. ويشير الخزاعي إلى أن نبوغ هذا الكاتب بدأ يتضح «من خلال مجموعة من القصص من بينها القصتين المترجمتين»، كما يوضح أن لغوغول قصة شهيرة كتبها العام 1836 هي قصة «المفتش العام» التي قدمها المسرح البحريني في مطلع السبعينات «عندما أنتجها مسرح أوال وفرقة ممثلي المنامة باللغة الإنجليزية».   نيكولاي غوغول دار الجمل

المعطف والأنف

2.500  دك
المعطف والأنف بقلم نيقولاي غوغول … يعد الكاتب الروسي “نيكولاي غوغول” (1809- 1852) من أعظم كتاب روسيا في القرن التاسع عشر، يشهد له جملة شهيرة قالها دوستو يفسكي: ” كلنا خرجنا من معطف غوغول” قصصه مستمدة من مظاهر الحياة في بطر سبورغ ويجمع بينها المضمون العام والمغزى الاجتماعي العميق حيث تسيطر فيها موضوعة مشتركة تتمثل في التصادم بين حلم الإنسان وواقعه، واتساع الفروق الاجتماعية بين الناس البسطاء المستضعفين والأثرياء ذوي النفوذ. ولمكانة هذا الكاتب ينقل لنا الأستاذ “محمد الخزاعي” إلى العربية روايتين لـ “غوغول” هما: “المعطف” و”الأنف” منقولة عن الترجمة الانكليزية لرونالد ويلكس التي نشرتها “دار بنجوين في سلسلة “كلاسيكيات بنجوين” في طبقها عام 1972. تحكي “المعطف” قصة رجل مسكين يدعى أكاكي أكاكيفتش، رجل يعيش آخر سوى النسخ ولو سلمت له وظيفة أخرى لما كان سيكون قادراً على إتمامها، يتعرض لسخرية من زملائه في العمل دائماً… يعيش بمعزل عن العامة.. لا يملك سوى معطفاً واحداً يحاول ترقيعه ولكن يبدو أنه لا جدوى، فيلجأ لشراء معطف جديد ثمين بالنسبة لفرد فقير مثله. تتغير حياته قليلاً… إلى أن يأتي يوم ويسرق فيه معطفه ويتغير كل شيء، يحاول أن يبلغ الشرطة وأن يتحدث لشخص مسؤول ولكن ذلك يكون بلا جدوى فيصاب بالحمى ويموت. أما قصة “الأنف” فتتحدث عن أنف فصل عن وجه صاحبه وراح يتجول كشخصية مستقلة في بطرسبورغ وبطل القصة هو يعقو بليفيتش –حلاق- قانع بعيشته. في يوم من الأيام وعند تقطيعه الخبر يجد أنفاً بين الخبز والغريب أن الأنف مألوف لديه.. إنه يخص مفتش الكليات كوفاليوف الذي تعوَد أن يحلق له أيام الأربعاء والأحد. فيخاف ويحاول التخلص منه، وبدأ يقرص جسمه ليتأكد من أنه لم يكن نائماً!! الروايتان كان لهما تأثير هائل على المثقفين والقراء في روسيا لدقة تركيزها وإنسانيتها العميقة وتعاطفها مع الإنسان الضعيف المسحوق. وفضحها للتراتب الطبقي في تلك الفترة من الزمن