عرض جميع النتائج 2

راعي المأوي

4.500  دك
«لم تكن رغبتها في أن تراه سعيدًا، بل أن يسمحَ لها بمشاطرتهِ أحزانه؛ لا لإرغامهِ على أن يكون أكثر أُنسًا، بل لإقناعه بأن يكون حَسِن الظّنّ بنفسه» *** بين عيوبٍ ونقائصَ متأصّلة في الطّبيعة البشريّة، وبين الأدوار الّتي تربط الشّخصيّات ممن لن ترجح كفّة الميزان لأحدهم على طول المسار القصصيّ، يقدّم لنا ترولوب الكتاب الأوّل من سلسلة «حكايات من بلدة باريستشاير»، ينتقد فيه ترولوب قضايا الفساد المؤسّساتيّ خلال العصر الفيكتوريّ، والدّور الحادّ الذي تلعبه الصّحف في مثل هذه القضايا، بلغةٍ حذرة لكن هادئة ومرحة حتى في أكثر لحظات التوتّر والنّزاعات بين شخوص الرّواية. عدد الصفحات: ٢٩٤

سيرتي : على أعتاب الخيال وتجربة الإبداع

3.500  دك
«إنَّ كل كلمة في السيرة الذاتية لأنتوني ترولوب تكشف لي عن مكنوناته أكثر، عن قلبه الدافئ، شرفه الخالص، كراهيته للظلم والدناءة، وحتى تحيُّزاته» القس وليام لوكاس كولينز. كاتب مقالات وقسيس إنكليزي هذا الكتاب هو تمثيلٌ للذات برؤية صريحة قضّتْ مضجع الكثير من النُقَّاد. هذهِ حكايةٌ قد يراها بعضكم قصة مألوفة من العصر الفيكتوري؛ إلا أنها رحلة في غاية الأهمية لطفلٍ صغير حساس، عاش طفولةً بائسة بسبب الفقر والإقصاء الاجتماعي، وكاد يعيش شباباً مُغيّباً لولا الوازع الأدبي الذي يغلي في عروقهِ منذ نعومة أظفاره. أضعُ بين أيديكم الترجمة الكاملة لحكاية أنتوني ترولوب، الطفل المنبوذ، والابن الكسول، والشاب الواعي، والكاتب الناضج، والزوج المسؤول، والموظف الدقيق، والرحَّال الذي لا تفتر عزيمتهُ؛ لنسافر معهُ في خيالهِ الخصب، ونخبر تجربة الإبداع التي عاشها؛ من بداياتهِ، وانشغالاته وعقودهِ وعاداتهِ في الكتابة، وصولاً إلى التفاصيل الحسابية الدقيقة التي يتم من خلالها التخطيط والتسجيل لنتاجهِ الأدبي. التفاصيل التي قد يعدّها بعضكم ضعفاً في شخصيته، ويدينهُ بهوسهِ في مسألة تقدمهِ الاجتماعي كما علَّق على ذلك بيتر ألين؛ إلا أنَّ وجهات نظر ترولوب هي التي نهضت بمستواه الاجتماعي، وحرَّكت البحر الساكن فيه، ليعمل ويطوِّر من عملهِ بصفتهِ موظفاً في مكتب البريد، وبصفتهِ كاتباً وروائياً. « لقد كتبتُ الكثير بقدرِ ما جُبتُ الآفاق، ومع أنني كنتُ غير دقيقٍ للغاية؛ إلا أني طالما كتبتُ الحقيقة كما رأيتها تماماً، وأحسبُ أنني رسمتُ لوحاتي رسماً جميلاً». زينب بني سعد عدد الصفحات: ٣١٦