عرض جميع النتائج 11
1984
عبارة بسيطة تتحوّل إلى كابوس حين تغدو ملصقاً يغطي جدران المدينة. على كلّ مواطن أن يدركها كحقيقة لا مهرب منها.
في غرفة صغيرة، يعيش وينستون سميث، المحرر المسؤول عن مراجعة التاريخ وإعادة صياغته بما يتفق مع مشيئة الحزب الحاكم. وفي ركن قصيّ من الغرفة، بعيداً من كاميرات المراقبة، يعكف على كتابة مذكّراته التي قد تودي به إذا ما اكتُشفت. «1984» واحدة من كلاسيكيات الأدب العالمي ومن أهم روايات القرن العشرين. أبدع فيها أورويل بتصوير توق المرء إلى الزمن الذي يكون الفكر فيه حراً ولا يمكن فيه لأحد أن يمحو ما ينتجه الآخرون.
"الرواية التي استشرفت الاستبداد الذي نعيشه" BBC Culture
جورج أورويل (1903-1950) من أهم الكـتّاب البريطانيين في القرن العشرين. عمل في «هيئة الإذاعة البريطانية» محرّراً وصحافياً حتى نهاية حياته. اهتم طوال حياته بالدفاع عن المظلومين ومحاربة الدكتاتورية والظلم. كتب الشعر والمقالة الصحافية والمذكرات والرواية. صدرت له عن دار الساقي رواية «مزرعة الحيوانات».
عدد الصفحات : ٣٦٨
ابنة القس
جورج أوريول 1984
رسائل جورج أورويل
تميل خطابات أورويل إلى أن تكون عملية. ينطبق هذا على رسائله لأصدقائه بمثلما ينسحب على مراسلاته مع وكلائه الأدبيين، إذ يعتذر سريعًا إذا ما تأخر في تنفيذ واجباته أو أهمل بعض المجاملات الاجتماعية، حتى رسائله إلى إلينور جاك وبريندا سالكلد وليديا جاكسون، فقد كان ينقصها التحبب، على الرغم من رغبته الجلية في إنشاء علاقاتٍ غرامية معهن.حزن كثيرًا لوفات إيلين ووالده وأمه وأخته مارجوري، لكنه كان متحفظًا بشأن التعبير عن ألمه، وهذه ليست بالضرورة دلالة على بروده، ولكنها الطريقة التي تربى عليها هؤلاء الذين وُلدوا بظروفٍ صعبة تشبه ظروف أورويل، هم ممن تجبرهم الحياة على أن لا يُظهروا ضعفهم أو حزنهم لأحد، أو بشكل علني على الأقل. يعتقد أورويل أن الألم والمعاناة نسبيان، حيث أن المأساة نفسها تؤثر على الناس بصورٍ وأشكالٍ مختلفة. لقد عاصر حربين عالميتين طاحنتين أدتا لمقتل أكثر من مائة مليون إنسان، وظلت أشباح هذه الفجيعة مخيمة في خياله، مما انعكس على رؤاه وكتاباته، وطباعه أيضًا. يُمكن لأحدهم أن يصف أورويل بالعناد والصرامة، وقد شبهه أحد أصدقائه بشخصية من إحدى رواياته، وهي شخصية الحمار في "مزرعة الحيوان"، على الرغم من ذلك يذكر الصحفي ديفيد أستور أنه عندما يكون مكتئبًا أو مضطربًا، فإنه يهاتف أورويل ملتمسًا مقابلته في حانة محلية، لأنه يعرف أن أورويل سيُضحكه ويسليه ويشجعه. يمكن للمرء أن ينسب هذه الصرامة إلى الأوضاع المالية، فقد كان أورويل مفلسًا في كثير من الأحيان.