عرض جميع النتائج 4
العصفورية
4.000 دك
خذوا الحكمة من أفواه المجانين وكأن القصيبي حاول من خلال هذه العصفورية التأكيد على انطباق هذه المقولة انطباقاً لا يقبل الشك أو الجدل. كيف لا والمجنون بروفيسور.
هو موسوعة علمية أدبية ثقافية اجتماعية، هو دائرة حياة قطبها هو الإنسان العربستاني الدائر في رحى زمانه المشرد في عربستانة القلق، المنزرع بالتناقضات التي أورثت الجنون.
ماذا أراد القصيبي القابع خلف بروفسوره المجنون؟!! يحركه، يلقنه عبارات، ويلبسه أدواراً ليقول بأسلوبه الساخر الذي يشوبه الألم شيئاً كثيراً مما يدور في كواليس هذا العربستان، وليبوح بآلام ذاك العربستاني الذي أضحى ودون أن يدري ذاك المجنون الحكيم... أو ذاك الحكيم المجنون (والحكيم من الحكمة) أو أنه العاقل في دولة المجانين؟!
الوزير المرافق
3.000 دك
يحكي الدكتور غازي القصيبي في هذا الكتاب عن مرافقته كوزير لرؤساء دول وشخصيات مؤثرة زارت المملكة أو زارهم القصيبي في دولهم، أيضًا مما يميز هذا الكتاب أنه يسلط الضوء بشكل كبير على غازي رحمه الله، ويبرز لنا رأيه ببعض القضايا السياسية، ويرى القارئ كيف كان تصرفه أمام بعض الأشخاص، وردود أفعاله الفورية والمؤجلة. والكتاب في مجمله لا يحكي عن تفاصيل وزير يرافق الرؤساء والمسئولين بقدر ما ينقلك نحو حقبة زمنية مخفية عنا، فتقرأ التاريخ بنكهة ولغة القصيبي، وتقرأ الكثير من الأحداث من خلال الأشخاص ومن أبرز ما تحدث عنه مرافقته للملك فهد ومبادرته للسلام الشهيرة مطلع الثمانينات، في هذا الكتاب نقل غازي بقلمه وبفكره وبحنكته رؤية دولة ونظرة دولة كاملة نحو الواضع السابق والراهن لقضية شائكة من عشرات السنين وهي القضية العربية الإسرائيلية، وغير ذلك من التفاصيل والمحاور الهامة
عدد الصفحات : ٢١٢
حكاية حب
2.500 دك
فلسفتا الحياة والموت تلتقيان في أحد المستشفيات في موكب وجداني إنساني مهيب تسير فيه معاني القصيبي وعباراته المنسوجة بخيوط الألم المتصاعد عند مواجهة الموت الآتي زحفاً كحقيقة لا مندوحة عنها، ولا هروب منها. في هذه الأحايين كرّ وفرّ، هروب ومواجهة، انكسار وانتصار، خيال وواقع، وهم وحقيقة تعلنها حكاية حب مستر عريان الراقد على سريره الذي مثل محطته الأخيرة في هذه الحياة حكاية وشخصية يحمّلها القصيبي ما يحلو له الشدو به "كتبت اسمك على موتي كتبته في غياب الموت..." وليحكي ما يتفاعل داخله كإعصار على صفحات السياسة في "سنوات الإعصار" "أمسك بصورة الزعيم وأزالها من الجدار، ورمى بها على الأرض، وقف يتأملها. ثم بدأ يخاطب الزعيم: أيها القاتل السفاح! إلى متى سوف تستمر في قتل الأبرياء؟" وليهمس ما شاء له في الحب وقضاياه في "دار السرور" وكأن القصيبي ذلك الهارب في دهاليز الإنسان في لحظات الانعتاق حيث لا رقيب ولا حسيب، وحيث تصطخب صور الحياة بكل ألوانها، وبكل أبعادها: الاجتماعية والأخلاقية، الجسدية والروحية، الفلسفية والعلمية، تصطخب نابضة بوقع الحياة في سويعات قبل غروبها. والقصيبي بعين المتأمل عند ذلك الغروب يرسم الصورة... ولكن بألوان قلمه الذي يتشظى عبارات تحمل من المعاني عميقها، وتحمل الألم الساكن وتداعياته، والنفس في مساحة وداع الحياة وتألباتها، والروح في مدارجها عند دنو الغياب.