عرض جميع النتائج 7

الحياة في مكان آخر

4.500  دك
إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لفتاة لا يجدها جميلة؛ ويخنقه نظرته الضيقة للعالم.   غير أن الرواية ليست فقط قصة شاعرة شاب، بل هي بالأحرى رواية حول حب الأخرين وحب الذات؛ رواية مليئة بالحقائق، وبالطلاوة الكونديرية، بصدق مذهل، بالإنسانية. إنها رواية تحرَك مشاعر أي كائن بشري، لأن كلَ واحد منَا تساءل ولو لمرة واحدة عن مكان وجود الحياة، وعن مبلغه منها.   أن رواية الحياة في مكان آخر رائعة أدبية حول الأدب، وحول من يكتبون فيه، حول الحياة وحول من يعيشونها. تقع أحداث الرواية في أثناء الحرب العالمية الثانية وفي الفترة التي أعقبتها، تحكي قصة جاروميل، هذا الصبي الذي كان ضحية زواج مليء بعذابات سيَرت حياته إلى الشعر…

الخلود

4.500  دك
الخلود رواية كونديرا السادسة في مشواره الأدبي، عمل مكوّن من محكيات تبدو من الوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثرة على مدار الحكاية. حول قصة رئيسية، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصاً ثانوية عديدة: قصة غوته وهمنغواي وكونديرا نفسه إضافة إلى شخصيات أخرى، إذ يحدثنا الكاتب عن خلود الكائن وعمله.   إن هذه المحكيات المدمجة التي تتسم بالوضوح والسلاسة، تستمدّ دلالتها، من مجموع الرواية، وتعالج العديد من المواضيع المرتبطة برهانات الشخصيات، تلك المواضيع العزيزة على كونديرا مثل الزمن والخلود والحب والجمال والصورة والمتعة والهوية... تتسم رواية الخلود بعمق نادر، وهي مفعمة بالذكاء والفكاهة. إنها تجسد فن كونديرا في أبهى صوره، وهو الروائي البارع الذي يوازن بين الكلاسيكية والحداثة ويفك بمهارة شفرة عصرنا الذي يجمع بين الانحطاط والسمو.

الغرب المختطف

2.500  دك
في رسالة إلى هيلفيتيوس، كتب فولتير هذه الجملة الرائعة: "لا أتفق مع ما تقوله، لكنني سأقاتل حتى الموت ليكون لك الحق في أن تقول ذلك." فإن أي تدخل في حرية التفكير والتعبير - كيفما كان أسلوب هذه الرقابة أو اسمها - هو يمثل في القرن العشرين فضيحة، ويشكل عبئا ثقيلا على أدبنا الذي يعيش نشاطا ملحوظا.

جاك وسيده

3.000  دك
لا بد لي أن أقول جازماً: لا توجد رواية جديرة بهذا الاسم تأخذ العالم على محمل الجد”. “ولتعلمي يا سيدتي صاحبة النزل، أنهما عاشا سعيدين للغاية. فلا شيء مؤكداً في هذا العالم، ويتغير اتجاه الأشياء مثلما تهب الرياح. وتهب الرياح باستمرار وأنت لا تعين ذلك. تهب الرياح وتتحول السعادة إلى تعاسة، والانتقام إلى مكافأة، وتصبح فتاة لعوب امرأة وفية لا مثيل لها …”. “لقد كتبت جاك وسيده من أجل متعني الشخصية، وعلى سبيل التوقيع الشخصي، نثرت في ثنايا النص ذكريات من أعمالي السابقة. أجل، كانت هذه ذكريات، فالعمل بأكمله كان وداعاً لحياتي ككاتب “وداعاً على شكل تسلية””. هكذا تحدث ميلان كونديرا العظيم عن هذا الكتاب الذي أصدره المركز الثقافي العربي بضعة أشهر فقط بعد وفاته، كوداع على شكل تكريم لهذا الكاتب الذي طبع أسلوبه الأسر والفريد الأدب العالمي في القرنين العشرين والواحد والعشرين

حفلة التفاهة

3.000  دك
“أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعُد بالإمكان قلبُ هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام. لم يكن ثمة سوى مقاومة وحيدة ممكنة: ألّا نأخذه على محمل الجد”. كأنما أراد كونديرا أن يلخِّص بهذه العبارة كلّ أعماله، إذ إن “حفلة التفاهة” هذه، آخر رواية له، هي تتويج لكلِّ كتاباته. ليس هنالك ما هو جدّي، لا ستالين صياد الحجل، ولا الخادم الذي اختلق لغة باكستانية مبسَّطة، ولا من يهوى السرَّة، ولا المؤلف، ولا أقواله… كل شيء يتخذ صورة العبث اللانهائي الذي بثّه كونديرا في معظم كتاباته. ماذا يتبقى من حياة أي إنسان؟ إنها هذه التفاهة بالضبط، وهي التي تتيح لنا أن نشعر بأننا أقلّ أهمية، وأكثر حرية، وأكثر التصاقاً بالأدب من العالم المحيط بنا. هذا الكتاب القيِّم والمُبهِج والمسلّي سيمتِّع على الأخص أولئك الذين سبق لهم أن ولجوا عالم كونديرا الرائع. إنه كتاب يمزج في آنٍ معاً التاريخ والفلسفة والهزل، هذا الثلاثي الرائع، ليروي قصة يلتقي فيها ستالين مع رجال عظماء آخرين من قرون منصرمة يتعايشون في “حفلة التفاهة” هذه بطريقة طريفة ومتفرّدة. ماذا يسعنا أن نقول أيضاً؟ لا شيء. اقرؤوا!       رواية حفلة التفاهة   الكاتب: ميلان كونديرا   ترجمة: معن عاقل

رقصة الوداع

5.000  دك
رواية رقصة الوداع هي الرواية الخامسة في مسيرة ميلان كونديرا الإبداعية. تدور أحداثها على مدار خمسة أيام ويلتقي عبرها ثماني