عرض جميع النتائج 9
أثقل من رضوى
4.000 دك
أستاذة في التنكر أم شخصية مركبة الخلق تجتمع فيها النقائض والأضداد؟ بعد أيام أتمّ السابعة والستين، قضيت أربعة عقود منها أدرس في الجامعة، صار بعض ممن درستهم أساتذة لهم تلاميذ، لا ياسيدي القارئ لاأستعرض إنجازاتي قبل أن أنهي الكتاب، بل أحاول الإجابة على السؤال الذي طرحته في أول الفقرة. لن تنتبه أنني في السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لاتبدو بعد على ملامحي، ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك امرأة صغيرة الحجم نسبيًا ترتدي ملابس بسيطة، شعرها صبياني قصير وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه ليس لهذه الأسباب فحسب بل لأن المرأة، وأعني رضوى، ماإن تجد الشارع خاليًا نسبيًا، حتى تروح تركل أي حجر صغير تصادفه بقدمها اليمنى، المرة بعد المرة في محاولة لتوصيلها لأبعد نقطة ممكنة. تفعل كأي صبي بقال في العاشرة من عمره يعوضه ركل الحجر الصغير عن ملل رحلاته التي لاتنتهي لتسليم الطلبات إلى المنازل، وعن رغبته في اللعب غير المتاح لأنه يعمل طول اليوم تأخذها اللعبة، تستهويها فلا تتوقف إلا حين تنتبه أن أحد المارة يحدق فيها باندهاش. تمزج « رضوى عاشور» في هذه المقاطع من سيرتها الذاتية بين مشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة، تربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكي عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكي عن نفسها، وتتأمل فعل الكتابة
أطياف
2.500 دك
"أتساءل: هذه الكتابة المعلَّقة بين حياتين، أين تأخذني؟ أحدّق في الشاشة البيضاء. ببطء تتحرك أصابعي تدق على أزرار الآلة، تؤلف حكايتي وحكايتها. أتوقف وكأنني على مفترق الطرق. أتأمل. أعرف أن "شجر" الآن في هذه اللحظة التي أجلس فيها للكتابة، تمشي وحيدة في الطرقات".
مزجٌ مدهشٌ تقدمه رضوى عاشور في هذه الرواية الممتعة. إذ تتناول هنا أطيافًا من سيرتها الذاتية بالتضافر مع حكاية "شجر" التي رافقتها من البدء إلى المنتهى، في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوجه العربي في النصف الثاني من القرن العشرين
عدد الصفحات : ٢٢٦
الرحلة
2.500 دك
(( الركض حالة أعيشها دائمًا، في طفولتي كانت طاقة الحياة فيَّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفًا من جسدي النامي ومن الحرملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكي لا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي، أركض لكي أتعلم، أركض لكي أستقل، وأركض لكي لا يعيدني أهلي إلى حظيرة حبهم ووصايتهم، وأركض لكي لا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المعدَّة سلفًا للنساء. وبقيت أركض حتى صار الركض طبيعة ثانية لي. وهكذا منذ وصلت إلى أمريكا وجدت نفسي أيضًا أركض درءًا للغربة؛ ووفاء بالتزامات دراسية متعددة؛ سعيًا لتحصيل سريع يعيدني لمصر)). رضوى عاشور في رحلة حصولها على شهادة الدكتوراه في الأدب الأفرو – أميركي من جامعة أمهرست بولاية بوسطن، تشاركنا تفاصيل وذكريات الرحلة ومشاهدتها وعلاقاتها بمن حولها في مجتمع جديد لم تكن ذاهبة إليه بحياد من لا يعرف شيئًا مما هو مقبل عليه، ولا كانت مثل أجيال من مبعوثين راحوا وعادوا مدلهين في عشق أنوار الإمبرالية. ولكنها ذهبت بوعي امرأة مصرية مناضلة وزوجة لشاعر فلسطيني تؤمن بقضيته.
عدد الصفحات :١٧٦
الصرخة
2.500 دك
في كتابها الغير مكتمل، الصرخة، تستكمل الأديبة المصرية الدكتورة رضوى عاشور ما بدأته في مذكراتها أثقل من رضوى، غير أنها توقفت في سبتمبر ٢٠١٤ عن الكتابة ووافتها المنية في ديسمبر من العام نفسه.
صدر كتاب الصرخة عن دار الشروق ضمن كتب سير متميزة، وضمن باقي أعمال رضوى عاشور الأدبية والنقدية.
عدد الصفحات : ١٧٦
الطنطورية
5.000 دك
سميت الرواية الطنطورية نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية، تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق وحدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان.
بطلة الرواية هي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة.
الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية والإبداع الأدبي من ناحية أخرى.
تقارير السيدة راء
2.000 دك
أنها بحيرة. فى زمان قديم كان الشاعر الرومانسى يصور نفسه جالسا على ضفافها، خلفه، أو ربما فى جانب من المكان، صفصافة حلت أغصانها كضفائر امرأة حزينة. يحدق فى ماء البحيرة فيرى وجه نرجس على صفحتها جميلا وبائسا ويطابق وجهه، فيشغله وجهه. يشفق على روحه، يتمتم: من يرثى لك يا مسكين؟ ثم يبدأ مرثيته.
عدد الصفحات : ١٤٣
ثلاثية غرناطة
5.500 دك
تتكون الثلاثية من ثلاث روايات هم على التوالي غرناطة - مريمة - الرحيل.
وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة و أراجون و تنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء (علي) لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
خديجة وسوسن
3.000 دك
هل نعرف الحب حقًا؟! غالبًا ما نعطيه أشكالاً كثيرة لا علاقة لها به، نتصور أننا نحب أولادنا، أحباءنا، آباءنا؛ فنملكهم. وترتبك حساباتنا إن لم يُظهروا ما نتوقعه من ولاء، ونقاوم حريتهم بمزيد من الكبت والسيطرة فننتج أشخاصًا يسيئون لأنفسهم ولمن حولهم دون وعي.
في هذه الرواية نعاصر خديجة وسوسن، أم وابنتها نتاج هذا المفهوم الخاطىء للحب والملكية؛ فحياتهما تجسيد لأقسى صور الأنانية في البشر؛ وقد دفع ثمن ذلك كل من حولهم وكل من تصوروا أنهم أحبوهم. سرد بديع وشخصيات غنية ولا يغيب التاريخ عن كتابات رضوى عاشور، وقد أتت الأحداث التاريخية والشخصيات معشقة بمهارة فى أحداث الرواية.
عدد الصفحات : ٢١٩
فرج
3.000 دك
في سرد روائي جذاب تقدم « رضوى عاشور» سيرة ندى عبد القادر التي عاشت تجربة ثلاثة أجيال من المساجين؛ أبيها الأستاذ الجامعي، ثم هي شخصيًا، ثم أخيها الذي لا يتجاوز عمر ابنها المفترض. كما تعيد قراءة الستين عامًا الأخيرة بحروبها التي لم تكن أولاها في 1956 ولا أخرها في 2006، مازجة كل هذا - وبعمق - مع مقولات وحكايات مثقفين مصريين وفرنسيين قاوموا هزائمهم، وآخرين قتلتهم الهزائم ذاتها.
عدد الصفحات : ٢٢٢