عرض جميع النتائج 5

المعقول واللامعقول

4.500  دك
"أردت بهذا الكتاب الذي بين يديك أن أقف مع الأسلاف – في نظراتهم العقلية وفي شطاحتهم اللاعقلية كليهما – فأقف معهم عند لقطات ألقطها من حياتهم الثقافية، لأرى: من أي نوع كانت مشكلاتهم الفكرية؟ وكيف التمسوا لها الحلول؟ لكنني إذ فعلت ذلك، لم أحاول أن أعاصرهم وأتقمص أرواحهم لأري بعيونهم وأحس بقلوبهم، بل آثرت لنفسي أن أحتفظ بعصري وثقافتي، ثم أستمع إليهم كأنني الزائر جلس صامتًا لينصت إلى ما يدور حوله من نقاش، ثم يدلي فيه بعد ذلك – لنفسه ولمعاصريه – برأي يقبل به هذا ويرفض ذاك. قسمت الكتاب قسمين: جعلت أحدهما لرحلتي على طريق العقل عندهم، وجعلت الآخر لبعض ما رأيته عندهم مجافيا للعقل لائذًا بما ظنوه أعلى منه؛ وتعمدت أن يجيء القسم الأول أكبر القسمين، لتكون النسبة بين الحجمين دالة بذاتها على النسبة التي أراها واقعة في حياتهم الفعلية بين ما وزنوه بميزان العقل وما تركوه لشطحة الوجدان... إنني في هذا الكتاب شبيه بمسافر في أرض غريبة، حط رحاله في هذا البلد حينًا وفي ذاك البلد حينًا، كلما وجد طريقه ما يستلفت النظر ويستحق الرؤية والسمع... وإني إذ رجوت لهذا الكتاب رجاء، فذلك أن يجىء خيره أكثر من شره وصوابه أكبر من خطئه". عدد الصفحات : ٥٠٥

تجديد الفكر العربي

3.500  دك
«ثُمَّ أَخذَتْهُ فِي أَعوَامِهِ الأَخِيرةِ صَحْوةٌ قَلِقة؛ فَلقَدْ فُوجِئَ وهُوَ فِي أَنضَجِ سِنِيهِ أنَّ مُشكِلةَ المُشكِلاتِ فِي حَياتِنا الثَّقافيَّةِ الراهِنةِ لَيسَتْ هِيَ كَمْ أَخَذْنا مِن ثَقافةِ الغَرْب … وإنَّما المُشكِلةُ عَلى الحَقِيقةِ هِي كَيفَ نُوَائِمُ بَينَ ذَلكَ الفِكرِ الوافِدِ وبَينَ تُراثِنا.» وَقَعَتِ الثَّقَافةُ والمُثَقَّفُونَ العَرَبُ فِي فَخِّ التَّنافُرِ حِينَ تَمَّ إِعلانُ الحَربِ عَلى كُلِّ ما هُوَ قَدِيم، واعتِبارُهُ شَيئًا وَلَّى زَمانُه، وانقَضَتْ أَوقاتُه، وماتَ زَخَمُهُ بِمَوتِ رِجالِهِ مِن ناحِية، والإِقبالِ عَلى ثَقافَةِ الغَربِ إِقبالَ العَطشَى المُعدِمِينَ مِن ناحِيةٍ أُخرَى. وَمَضَى زَمانٌ وكُلُّ فَريقٍ يَسُوقُ لِمُرِيدِيهِ ما يُثبِتُ صِحَّةَ ما ذَهبَ إِلَيه، وبَينَ هَذا وذاكَ ضاعَتِ الثَّقَافةُ العَرَبيَّة، وتاهَ المُثقَّفُونَ وَسطَ مَعرَكةِ الجَدِيدِ والقَدِيم. وفِي هَذا الكِتابِ يُحاوِلُ زكي نجيب محمود أنْ يُجِيبَ عَلى سُؤالٍ مُلِحٍّ يَبحَثُ مِن خِلالِهِ عَن طَرِيقٍ يَقُودُنا إِلى ثَقافةٍ مُوَحَّدةٍ مُتَّسِقة، تَندَمِجُ فِيها الثَّقَافةُ المَنقُولةُ عَنِ الغَربِ وتِلكَ التِي وَرِثنَاها عَن تُراثِنا العَرَبيِّ الأَصِيل. عدد الصفحات : ٣١٦

حصاد السنين

4.000  دك
أحس الكاتب انه وقد بلغ الخامس والثمانين من عمره وانتابته عوامل الضغف والمرض انه قد اقتربت سيرته الثقافية من ختامها، مما أوحى له بأن يكتب هذا الكتاب ليقدم به إلى قارئه صورة للحساة الثقافية كما عاشها أخذا وعطاء وهى حياة طال أمدها حتى بلغ- عندكتابة هذه السطور- ما يزيد قليلا على ستين عاما، بدأت قبيل سنة 1930، وطالت حتى أوشك الزمن على الدخول في سنة 1991 ولقد حرص الكاتب أشد الحرص على ان يصور حياته العلمية والأدبية خلال هذه الفترة الطويلة في نزاهة يتجرد بها عن الهوى ما كان ذلك في مستطاع البشر. وسوف يرى القارئ أنه إنما يشهد الحياة الثقافية المصرية العربية في عمومها منظورا إليها بمنظار مواطن مصري عربي، شاءت له فطرته أن يجعل تحصي العلم وكسب الثقافة شاغلا له، ثم نشر ذلك العلم فيمن تولى تعليمهم في قاعات الدرس وكذلك إعداد ما قد تشربه من ثقافة فيما كتبه لينشر في جمهور القارئين عدد الصفحات : ٤٠٤

عربي بين ثقافتين

4.000  دك
لقد أتيحت لمؤلف هذا الكتاب حياة ثقافية امتدت به منذ شبابه الباكر حتى انتصف العقد التاسع من عمره، ولبثت طوال هذه السنين مفتوحة النوافذ على الثقافة الغربية والثقافة العربية معًا... اختار المؤلف مجموعة من الزوايا التي تصلح للإطلال منها على مواضع اختلاف جذرية بين الثقافتين أدت إلى مذاقين مختلفين لحياة الإنسان. وذلك تمهيدًا للنظر من جديد نظرة فاحصة، فربما تبين أن ما حسبناه اختلافًا يضرب إلى الجذور ويستحيل على المصالحة والتوفيق، إنما هو في حقيقته أكثر مرونة مما حسبنا؛ بحيث يصبح في حدود المستطاع أن نقترح صيغة تجمع الطرفين دون تضحية بما هو أساسي وجوهري في كل من الطرفين... على هذا النحو أخذ مؤلف الكتاب ينتقل مع أطراف المشكلة طرفًا بعد طرف، وقد رأى أن يقدم إلى القارئ في الفصل الأخير بقسميه «صورة مصغرة» يلخص فيها تسلسل الخطوات الفكرية التي سار بها في أحاديثه المسهبة المليئة بتفصيلاتها". عدد الصفحات : ٣٧٠

قصة نفس

3.500  دك
أردت بكتـاب «قصـة نفس» حين أنشـأته، أن أصـوِّر حياتي كما سـارت بها عوامل الباطن، وكان حتما أن ألجأ إلى الرمز؛ لأن ثمة من حقائق الحياة الباطنية عند كل إنسان ما لا قِبلَ لأحد بردها، ومع ذلك فهـي مما لا يجوز الإفصاح عنه بحكم موازين المجتمع، وكان أول ما لحظته في نفسي حين بدأت العمل ـ وأظنه كذلك مما لا بد أن يلحظه كل إنسان في نفسه لو أمعن النظر ـ هوا أنني بمثابة عدة أشخاص في جلـد واحد، فهنالك من تجرفه العاطفة ولا يقوى على الجامها، ولكن هنـاك من جانبه من يوجه إليه اللوم ويحاول أن يشكمه حتى يقيد فيـه الحركة التي تقذف به إلى الهاوية، على أن هذا الشـد والجذب في داخل النفس بين عاطفة تشتعل وعقل يخمد اشتعالها، لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة والعقل فيسيران معا في اتجاه واحد، وعلى هذا الإطار الثلاثي أقمت «قصة نفس».