عرض 1–12 من أصل 40 نتيجة

أشياء ننقذها من النيران

5.500  دك
“لقد رويتُ قصتي، وضعتها في كلمات… رواية القصة غيّرتِ القصةَ بالنسبة إليّ، لم تغيّر ما حدث، فهذا يستحيل تغييره، وإنما غيّرت الطريقةَ التي استجبتُ بها لما حدث”. كاسي امرأة وُلدت من أجل حالات الطوارئ، إنها إطفائية من الطراز الأول، بارعة في التعامل مع مآسي الآخرين، فإنقاذ حيوات الناس أمرٌ هيّنٌ بالنسبة إليها، لكن إنقاذ حياتها هي، أمرٌ مختلف تماماً… تركت تجربتُها الأولى مع الحب نُدوباً في أعماقها فنذرتْ على نفسها ألا تحب مجدداً، لكنها أدركت، وهي تمضي في حياتها، أن المرءَ يجب أن يغفر إذا أراد أن يحِب، تعلّمت “أن نختار أن نحب”، رغم كل الطرق التي تخلّى عنا بها الناس، ورحلوا، وفطروا قلوبنا؛ أن نعرف كم أن الحياة قاسيةٌ، وأن نختار أن نحبّ على أيّ حال، فهذا ليس ضعفاً، بل شجاعة”. وتعلمت أيضاً أن “كلّ تلك المصاعب والإهانات والخذلان في الحياة لا تجعل نعيم هذه اللحظة أقل أهمّية، بل تجعلها أكثر أهمّية.

الإنسان المهدور

5.000  دك
يطرح ملف هدر الإنسان متعدد الأشكال والمستويات والألوان: بدءاً بهدر الدم والتجريم والتحريم والنفي والإبعاد في الوطن وخارجه، والاستبداد وآليات تحكمه بالسلوك وتدجينه للطاقات الحية، ومروراً بهدر الفكر والوعي والشباب والمؤسسات، وانتهاءً بألوان الهدر الوجودي في الحياة اليومية.   يجعل هذا الهدر، الذي قد يصل حد المرض الكياني، كل حديث في الديموقراطية والتنمية مسألة نافلة ما دام الشرط المؤسس والملزم لم يتوفر وهو الاعتراف بالإنسان قيمة ومكانة وحصانة وقدرات ووعياً.   ولكل إنسان في عالمنا نصيبه من الهدر الذي يتنوع في الشكل والمقدار، مما يعطل أو يعيق مشروع بناء نوعية حياة وصناعة مستقبل. يتمثل الهدف العام لهذا العمل في الوعي بحالات الهدر الظاهرة منها والخفية وكشف آلياتها، كخطوة لازمة لمواجهتها وصولاً إلى القيام إلى مهمة استرداد إنسانية الإنسان.   وهو يطرح لهذا الغرض منظوراً مضاداً للهدر يتمثل في التفكير الإيجابي والمشاعر الإيجابية تجاه الذات بما يخدم بماء الاقتدار وحس الحال النفسي.   هذا العمل هو أبعد ما يكون عن الشمول فيما يطرحه من قضايا، كما أنه أبعد ما يكون عن تقديم إجابات ناجزة، يتمثل جل طموحه في أن يطلق آلية تفاكر وحوار ونقد ونقض وفتح آفاق بحث جديدة، وصولاً إلى التبصر والتدبر.

البؤساء

4.000  دك
لا تحتاج رائعة فيكتور هيجو "البؤساء" لتعريف، فهذه الرواية تحولت إلى السينما والمسرح والتلفزيون مرات، وترجمت إلى كل لغات العالم وطبعت ولا يزال يعاد طبعها، في ملايين النسخ. إنها رواية البؤساء والمكافحين والثوار، رواية مليئة بكل أنواع المشاعر الإنسانية: الخسارات والانتصارات، الظلم والعدل، الآمال والانكسارات، الحزن والفرح، المحبة والكره. تصور هذه الرواية مرحلة من حياة المجتمع الفرنسي وتمر بالثورة الفرنسية. صور "هيجو" عبر حياة جان فالجان وكوزيت، القدرة الإنسانية المذهلة على الكفاح، والصبر على الظلم، والرقة والجمال الإنساني والوفاء المتمثل في رجل، هو سجين سابق، عانى من الظلم وقساوة البشر، ولكنه، وبالرغم من ذلك عاد إلى إنسانية رائعة، فساعد كل مظلوم واحتضن كوزيت بأكثر مما يحتضن أب ابنته، وتحمل الظلم لكي يوصلها إلى بر الأمان.

التخلف الإجتماعي

4.000  دك
إن تجاهل كون التخلف على المستوى الإنساني کنمط وجود مميز، له دینامیاته النفسية والعقلية والعلائقية النوعية، أوقع دارسي التخلف وعلماء التنمية، ومن ورائهم القادة السياسيين الذين يقررون عملیات التغيير الاجتماعي، في مأزق أدت إلى هدر الكثير من الجهد والوقت والإمكانات المادية، بشكل اتخذ طابع التبذير الذي لا يمكن للمجتمع المتخلف، ذي الأعباء الثقال، أن يسمح لنفسه به.   انطلق هؤلاء جميعا في مشاريع تنموية طنانة، ذات بريق ووجاهة، قائمة على دراسات ومخططات جزئية، لم تتجاوز السطح معظم الأحيان، كي تنفذ إلى دينامية البنية المتخلفة من ناحية ، أو إلى التكوين النفسي والذهني للإنسان المتخلف الذي أريد تطويره من ناحية ثانية.   وضعت خطط مستوردة عن نماذج طبقت ونجحت في بلدان صناعية، ولكن مسيرة هذه الخطط لم تخط بعيدة، فلقد أخففت التجارب المستوردة، والمشاريع الملصقة من الخارج، كما فشلت المشاريع ذات الطابع الدعائي الاستعراضي في تحريك بنية المجتمع ككل، وفي الارتقاء بإنسان ذلك المجتمع. ذلك لأن إنسان هذه المجتمعات لم ينظر إليه باعتباره عنصرة أساسية ومحورية في أي خطة تنموية.   التنمية، مهما كان میدانها، ثمن تغير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام الأول. لا بد إذا من وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطوير نمط حياتها بعين الاعتبار. ولا بد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها ودينامينها، وهو ما ترومه هذه المحاولة، بما قد تحمل من ثغرات، تطمح إلى فتح الطريق أمام أبحاث نفسية ميدانية ، تحاول فهم الإنسان المتخلف بنوعيته وخصوصية وضعه، وبشكل حي وواقعي، لتكون مرتكزات علم نفس التخلف

الثلاثاء بصحبة موري

4.000  دك
كان موري، أستاذي القديم، واضحاً أشدّ الوضوح بشأن الأشياء المهمة في الحياة. أردت ذلك الوضوح. كل روح مضطربة ومعذَّبة عرفتها أرادت ذلك الوضوح. كان دائماً يقول، "اسألني عن أي شيء. وهكذا، وضعتُ هذه القائمة: الموت، الخوف، التقدم في السن، الطمع، الزواج، الأسرة، المجتمع، المغفرة، الحياة ذات المعنى.   هل سبق أن حظيتَ بمدرِّس حقيقي؟ مدرِّس رآك كشيء خام لكنه ثمين، جوهرة يمكن، مع بعض الحكمة، أن تُصقَل وتصير لامعةً تخلب الأبصار؟ إذا كنت محظوظاً بما يكفي لتجد طريقك إلى أستاذ كهذا، فستجد دائماً طريقك في الحياة.   الفصل الأخير في حياة أستاذي القديم كان يَلتقي مرة في الأسبوع في منزله، بجوار نافذة في مكتبه حيث يستطيع مشاهدة نبتة كركديه صغيرة وهي تطرح أزهارها الوردية. كان الفصل يجتمع أيام الثلاثاء. ولم يتطَّلب كتباّ. كان موضوعه معنى الحياة. وكان يُدرَّس من وحي التجربة. الدرس يبدأ هنا والآن

الحياة في مكان آخر

4.500  دك
إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لفتاة لا يجدها جميلة؛ ويخنقه نظرته الضيقة للعالم.   غير أن الرواية ليست فقط قصة شاعرة شاب، بل هي بالأحرى رواية حول حب الأخرين وحب الذات؛ رواية مليئة بالحقائق، وبالطلاوة الكونديرية، بصدق مذهل، بالإنسانية. إنها رواية تحرَك مشاعر أي كائن بشري، لأن كلَ واحد منَا تساءل ولو لمرة واحدة عن مكان وجود الحياة، وعن مبلغه منها.   أن رواية الحياة في مكان آخر رائعة أدبية حول الأدب، وحول من يكتبون فيه، حول الحياة وحول من يعيشونها. تقع أحداث الرواية في أثناء الحرب العالمية الثانية وفي الفترة التي أعقبتها، تحكي قصة جاروميل، هذا الصبي الذي كان ضحية زواج مليء بعذابات سيَرت حياته إلى الشعر…

الخلود

4.500  دك
الخلود رواية كونديرا السادسة في مشواره الأدبي، عمل مكوّن من محكيات تبدو من الوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثرة على مدار الحكاية. حول قصة رئيسية، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصاً ثانوية عديدة: قصة غوته وهمنغواي وكونديرا نفسه إضافة إلى شخصيات أخرى، إذ يحدثنا الكاتب عن خلود الكائن وعمله.   إن هذه المحكيات المدمجة التي تتسم بالوضوح والسلاسة، تستمدّ دلالتها، من مجموع الرواية، وتعالج العديد من المواضيع المرتبطة برهانات الشخصيات، تلك المواضيع العزيزة على كونديرا مثل الزمن والخلود والحب والجمال والصورة والمتعة والهوية... تتسم رواية الخلود بعمق نادر، وهي مفعمة بالذكاء والفكاهة. إنها تجسد فن كونديرا في أبهى صوره، وهو الروائي البارع الذي يوازن بين الكلاسيكية والحداثة ويفك بمهارة شفرة عصرنا الذي يجمع بين الانحطاط والسمو.

الغرب المختطف

2.500  دك
في رسالة إلى هيلفيتيوس، كتب فولتير هذه الجملة الرائعة: "لا أتفق مع ما تقوله، لكنني سأقاتل حتى الموت ليكون لك الحق في أن تقول ذلك." فإن أي تدخل في حرية التفكير والتعبير - كيفما كان أسلوب هذه الرقابة أو اسمها - هو يمثل في القرن العشرين فضيحة، ويشكل عبئا ثقيلا على أدبنا الذي يعيش نشاطا ملحوظا.