عرض جميع النتائج 5

أسطورة سيزيف

2.500  دك
الصفحات التالية تعالج حساسية لا مجدية يراها المرء سائدة في العصر – وليس فلسفة لا مجدية لم يعرفها زمننا بعد، إذا أردنا الدقة. ولهذا فمن العدل أن نشير، منذ البداية، إلى ما تدين به هذه الصفحات لبعض المفكرين المعاصرين. بل أنني لا أقصد إلى إخفاء ذلك مطلقاً، وانما سيراه القارئ مذكوراً، بالأسماء، ومعلقاً عليه في هذا الكتاب.
بيد أنه من المفيد أن نشير في الوقت نفسه إلى أن اللاجدوى، التي سأتناولها باعتبارها نقطة انطلاق. وبهذا المعنى يمكن القول بأن هناك شيئاً من المؤقتية في تعليقاتي: ولا يستطيع المرء أن يتنبأ بالموقف الذي تقود إليه. سيجد القارئ هنا وصفاً فقط، بالمعنى الخالص، لمرض فكري. وليس هنالك شيء من الميتافيزيك أو الاعتقاد بأمر ما في الوقت الحاضر. وهذه هي الحدود، والالتزامات الوحيدة في الكتاب. والحق أن بعض التجارب الشخصية هي التي تجعلني أوضح هذا.

أعراس

3.000  دك

أعراس

ألبير كامو

دار نينوى

الإنسان المتمرد

5.000  دك

الإنسان المتمرد

ألبير كامو

دار نينوى

الطاعون

3.500  دك
(الطاعون) ليست فقط رواية كتبها كامو ليستعرض فيها تاريخ مدينة كـ (وهران) ضربها الطاعون، وإنما هزة أرضية عنيفة، تقلب أساس البناء الفكري وتخلخل الهدوء الذي كنت تتمتع به قبل أن تبدأ القراءة. يحترف كامو إعادة قارئه إلى جدل الوجود، عبر فيض من الأفكار الساحرة، تنثرها الشخصيات بين جثث ضحايا الطاعون، أو عبر نطقها في لحظات الاحتضار الفظيعة. ما هو هدف الإنسان في الحياة؟ ربما لا جواب أكيداً، وربما هناك أجوبة خلاص، لا تهم سوى أصحابها. يُفلت كامو طاعونه من عقاله، ويتركه يعبث بمصائر الناس عبر صفحات طويلة، وعندما يقرر لجمه، يعلن أنه لا يمكن أن يختفي، وإنما يختبئ في كل الأمكنة، منتظراً الوقت المناسب كي يبدأ وجبة بشرية من جديد. عقبة زيدان عدد الصفحات : ٣٠٤

تأملات حول المقصلة

3.000  دك
 

تأملات حول المقصلة

ألبير كامو

حسب «نظرية الردع» نحن جميعاً قتلة كامنون، ولا بد من عقوبة الإعدام التي لا تقتل القاتل فقط، بل تقتل فكرةَ القتل في الآخرين، وكأنَّ البشر سيتحولون فجأة إلى وحوش، إذا ألغينا عقوبة الإعدام! ربما نوافق على هذا «لو كانت الطبيعة البشرية مختلفة» ولكن الإنسان لا تسيطر عليه فكرة واحدة فقط، أو طاقة واحدة فقط، الإنسان مسرح لتضارب القوى، وتضارب الطاقات، والتذبذبات المختلفة، والتقلبات المفاجئة، حتى له نفسه. بعض جرائم القتل وقعت فجأة بسبب موقف مشتعل، ولم يكن يتوقع مرتكبوها أنهم قد يقتلون يوماً ما. لا يستطيع أي إنسان مثلاً أن يحتفظ بمشهد الرأس المقطوع الذي يقطر دماً في ذاكرته طوال حياته، خصوصاً بعد انسحاب عمليات الإعدام من الساحات العامة العلنية إلى ساحات السجون السرية، مع أنَّ من شروط فاعلية «المثال الرادع» لعقوبة الإعدام أن يكون علنياً!

ألبير كامو

دار نينوى