عرض 25–30 من أصل 30 نتيجة
كوبرنيكوس وداروين وفرويد : ثورات فى تاريخ وفلسفة العلم
6.000 دك
يتناول هذا الكتاب قضايا تقع في النطاق المشترك بين تاريخ وفلسفة العلوم، ويهدف إلى إظهار وجود رابط متين بين العلم والفلسفة باستخدام المدرسة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية كمدارس علمية. ثمة روابط عديدة تجمع بين كوبرنيكوس وداروين وفرويد أكثر من مساهماتهم في استكمال الثورة التي أحدثها كوبرنيكوس. وتُبيِّن دراسة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية أن المناهج العلمية لدراسة العالم تؤدي على نحو طبيعي وحتمي إلى نتائج فلسفية.
رأى فرويد أن الأفكار العلمية تُغيِّر طريقة تفكيرنا بشأن العالم؛ فقد أزاح كوبرنيكوس — من خلال نظرية مركزية الشمس — البشر من المركز المادي للكون (١٥٤٣). ووضع داروين — من خلال نظرية النشوء والارتقاء — البشر في وضعهم الطبيعي بين الكائنات (١٨٥٩). ويرى فرويد أن كوبرنيكوس وداروين سدَّدا ضربات قاسية للصورة التي يفخر بها البشر بوصفهم سادة الكون. ورأى فرويد أنه يكمل دائرة تصحيح هذه الصورة من خلال تدمير الاعتقاد بأن البشر «مسيطرون على أنفسهم» (١٩١٦).
غير أن تأثير الأفكار العلمية على الصور الذاتية للبشر ليس سوى جزء صغير من النتائج الفلسفية التي تؤدي إليها النظريات العلمية عادةً. هذا الكتاب عبارة عن دراسة لثلاث ثورات في الفكر ونتائجها الفلسفية، وهو تطبيق لنهج متكامل لتاريخ وفلسفة العلوم. يتناول الفصل الأول الانتقال من مفهوم مركزية الأرض إلى مفهوم مركزية الشمس. ويركز الفصل الثاني على التغير الشديد الأهمية في وجهات النظر حول طبيعة الحياة العضوية، الذي سيرتبط إلى الأبد باسم تشارلز داروين. ويناقش الفصل الثالث انتقال فرويد من عقلانية التنوير إلى الدوافع اللاواعية كقوة دافعة للسلوك البشري. ومن شأن إلقاء نظرة واحدة فقط على جدول محتويات الكتاب أن يوضح للقارئ أن كل فصل يختار عددًا من القضايا الفلسفية النابعة من دراسة تقاليد محددة في تاريخ الأفكار العلمية.
ينقل عنوان هذا الكتاب — كما هو موضح في مناقشة الكوبرنيكية والداروينية والفرويدية — رسالة ثلاثية؛ أولًا: أن وجهات نظر الإنسان نحو الطبيعة المحيطة به والعالم الاجتماعي تتكيف باستمرار مع الاكتشافات العلمية الجديدة. ثانيًا: كلما تقدَّم العلم خضعت إنجازات العصور السابقة لمزيد من التدقيق. ثالثًا: أن النتائج الفلسفية بالضرورة مشمولة في هذه التغيرات. لا أقصد الزعم بحدوث عملية اقتلاع وإعادة بناء مستمرة لصرح المعرفة؛ إذ إن النظرة المتقطعة هذه لنمو المعرفة العلمية خاطئة، كما ستحاول مناقشة الثورات العلمية أن تُبيِّن. بل ما أعنيه هو أن المعرفة الراسخة ستخوض مواقف إشكاليةً جديدة؛ مما سيؤدي إلى تعديلات على العديد من المستويات. كان بوبر محقًّا في قوله إن كل المعرفة العلمية معرفة تخمينية. وما دام البشر يسكنون في المجموعة الشمسية، فمن المتوقع أن تظهر طرق جديدة للتفكير وسيعاد تقييم مكانة البشر في الكون الأوسع. على الرغم من أن البشر اليوم يمتلكون معرفةً أكبر على المستوى الكمي، ويتباهون بامتلاكهم براعةً تكنولوجية أكبر من معاصري نيوتن، فإن تشبيه نيوتن الخالد سيظل صحيحًا: ما زلنا كالأطفال، نلعب بالحصى على الشاطئ، في حين يكمن أمامنا محيط شاسع مجهول.
لماذا نحب؟ طبيعة الحب وكيمياؤه
4.500 دك
«إنها نار الحب، ودَفقة اللهفة النابضة، هَمسُ المحبِّين، والسحر الذي لا يقاوَم، الذي يجعل أقدس الرجال مجنونًا، هذا السحر الذي غنَّاه هوميروس في الإلياذة أشعَل حروبًا وأهلَك أُسَرًا حاكمة، وأسقَط ممالك، وأنتج بعضًا من أرقِّ الأدب العالمي وفنونه؛ فالناس يغنُّون للحب، يقتلون للحب، يعيشون للحب ويموتون للحب، فما سببُ كلِّ هذا السحر والشعوذة؟»
ما الحب؟ ولماذا نحب؟ وماذا يحدث لنا عندما نقع في الحب؟ أسئلةٌ تبدو ظاهريًّا من دونِ أجوبة، ولكن «هيلن فيشر» قررَت البحثَ عن الأجوبة في المدوَّنات البشرية التي كُتبَت عن الحبِّ على مرِّ التاريخ، والمليئة بالكثير من الحكايات والأشعار والأساطير، التي تعكس مفهومَ الحب لدى كلِّ جماعة وطرائقَ التعبير عنه، والحالة النفسية التي يكون عليها المحبوب. كما ذهبَت إلى البحث في جسد الإنسان باعتباره مصنعَ التحوُّلات الكيميائية التي تطرأ على صاحب هذا الجسد فورَ وقوعِه في الحب، بإجرائها مسحًا على أمخاخِ أكثرَ من أربعين رجلًا وامرأة وقعوا في الحب، والتقاط ١٤٤ صورة لنشاطِ المخ لدى كلٍّ منهم، فضلًا عن دراستها ماهيةَ الحبِّ في مختلِف الثقافات والأعراق، لتكتشفَ مدى عمقِ تجذُّر الحب الرومانسي في كيمياء المخ البشري ومعمارِه، ووجودَ دلائلَ على الحب الرومانتيكي لدى معظم الشعوب، وتَصِل إلى نتائجَ مذهلة تُناقشها في هذا الكتاب المثير.
مقدمة قصيرة جدا الإتحاد الأوروبي
2.500 دك
ميكافيللي : فيلسوف السلطة
2.500 دك
وُلد مكيافيللي (١٤٦٩–١٥٢٧) لأسرة عريقة من الطبقة المتوسطة، وقد اشتهر بكتابه «الأمير» مع إنه لم يكن هو نفسه أميرًا بل عمل كأحد أفراد الحاشية الملكية وكدبلوماسي لجمهورية فلورنسا، وحظى بقدر لا بأس به من الشهرة في عصره باعتباره كاتبًا للمسرحيات والقصائد الشعرية الماجنة. تؤكد حوادث التاريخ أن تصاريف الدهر ليس لها أمان فقد وجد مكيافيللي نفسه — فور عودة «المديشيون» إلى تولي الحكم — مطرودًا من الحكومة التي طالما خدمها لعقود، ونُفي من مسقط رأسه. وفي هذه السيرة الجديدة الرائعة، ينقذ روس كينج ميراث مكيافيللي من التعرض للسخرية اللاذعة، باسطًا تفاصيل القرائن السياسية والاجتماعية المضطربة التي أثرت على فكره، وملقيًا الضوء على الجانب الإنساني لأحد أبرع المفكرين السياسين الذين عرفهم التاريخ. يقوم ميكافيللي في كتاب روس بزيارة العرافين، وإنتاج الخمور في ضيعته بتوسكانيا، والسفر إلى أوربا ممتطيًا جواده دون أن يكل أو يمل كمبعوث دبلوماسي، كما كان مكيافيللي باحثًا متعمقًا في تاريخ العصور القديمة، لكنه كان في المقام الأول مراقبًا ماهرًا
نساء صغيرات
2.000 دك