عرض 37–41 من أصل 41 نتيجة

ما الذي أؤمن به

3.500  دك
تُرجمت معظم مؤلفات برتراند راسل إلى العربية، ولكن بقيت بعض أشهر مقالاته و أكثرها تأثيراً و قراءة غير متوفرة باللغة العربية. نجمع بعض من هذه المقالات هنا في هذا الكتاب. تأتي هذه المجموعة المختارة من المقالات لتملأ هذا الفراغ، من جهة، ومن جهة أخرى، تساعدنا هذه الأعمال في الوصول إلى إجابات على أسئلة محورية نواجهها اليوم. كافة المقالات المترجمة هنا مقالات شعبية مكتوبة لغير المختصين، ولكن لا ينتقص هذا من قيمتها الفكرية. كان راسل ملتزماً طيلة حياته بالعمل على تغيير العالم الذي يعيش فيه، وعلى مخاطبة الجمهور بأسلوب عقلاني واضح. هذه إحدى الفضائل الفكرية للفلسفة : الشرح والتوضيح والتبسيط، وفتح المجال للجميع كي يشاركوا في عملية تغيير العالم. تدور المقالات في ثلاثة محاور:
  • الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
  • الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
  • العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل

مرايا: ما يشبه تاريخا للعالم

6.000  دك
المرايا ممتلئة بالناس. اللامرئيون يروننا. المنسيون يتذكروننا. عندما نرى أنفسنا، نراهم. وعندما نغادر، هل يغادرون؟ هذا الكتاب كُتب لمن لا يغادرون. هذه الصفحات توحد الماضي بالحاضر. وفيها ينبعث الموتى، ويصير للمجهولين أسماء: الرجال الذين شيدوا قصوراً ومعابد لساداتهم. والنساء اللاتي يجهلهنّ من يجهلون ما يخافونه. وجنوب العالم وشرقه اللذان يزدريهما من يزدرون ما يجهلونه. والعوالم الكثيرة التي يتضمنها العالم ويخفيها. والمفكرون والحساسون. والفضوليون المدانون لأنهم يتساءلون، والمتمردون والخاسرون والمجانين الرائعون الذن كانوا ومازالوا ملح هذه الأرض إدواردو غاليانو ترجمة صالح علماني دار ممدوح عدوان

مقهى الفنانين

2.500  دك
في هذه الرواية القصيرة نلتقي حشذا من الأشخاص من مختلف المشارب، بعضهم شعراء يشربون القهوة بالحليب لتبعث فيهم البإلهام. وبعضهم الآخر رسامون تتميز مدارسهم الفنية في ما بينها بطول القامات وحجم الأجسام وآخرون ممثلون يقصدون المقهى فجزا وهم يتنحنحون قبل أن يتكلمو ونساء ذوات سواعد قوية يدعين كتابة القصص والشعر وفتى ريفى جاء ليغزو العاصمة لد يدري أحد بأي سلح، وأرملة نصف تقع في غرامه لكن كاميلو خوسه ثيلا يجمع في ما بينها على اختلافها وتنافرها ويجعلها في سياق واحد. كالمؤلف الموسيقي الذي يمزج الألحان المتباينة لتصبح لحنا متجانسأ. ل تخلو الرواية من فكاهة وسخرية تتراوح بين الحلوة والمرارة كاميلو خوسيه ثيلا دار ممدوح عدوان

من منا

3.000  دك
يجمع بينيديتي في هذه الرواية بين 3 أشخاص ربطتهم صداقة في سن المراهقة، هم ميغيل وآليثيا ولوكاس، وذلك بعد مرور 11 عاماً على المرة الأخيرة التي التقوا فيها ثلاثتهم معاً.   أحبَّ الشابان آليثيا في وقت واحد، لكن تبدّلت الأدوار ومواضع الرغبات خلال تلك السنوات، التي ما كان اثنان منهم يلتقيان خلالها إلا ويكون شبح الشخص الثالث حاضراً معهما، ولا يُعرف حقاً، في خضمّ علاقة الحب المعقّدة هذه، مَن مِنَ الشابّين أحبّ آليثيا ومن تخلّى عنها منهزماً أمام الآخر.   يغوص الكاتب في أعماق النفس البشرية في روايته هذه، متأملاً مثلث حبٍّ معقّد بين شابّين وفتاة، تاركاً لكل واحدٍ منهم مساحةً لرواية الحكاية من وجهة نظره، عبر اليوميات والرسائل والقصة، وهي التقنية ذاتها التي استخدمها بينيديتي في روايته "ربيع في مرآة مكسورة"، لتبدو بذلك الحكاية مختلفةً في كل مرة، كما لو أنها 3 أنهار صغيرة تصبّ في النهاية في البحيرة ذاتها. ماريو بنديتي دار ممدوح عدوان

نحن دون كيشوت

2.500  دك
يضم هذا الكتاب بين طياته دراسة سعت لإلقاء الضوء على رواية "دون كيشوت" وعلى مؤلفها "ميغيل دو سرفانتس سافدرا" الكاتب المسرحي، والممثل الذي شكلت سيرة حياته سلسلة لا تنتهي من المآسي... أما الرواية فتروي قصة ألونسو كيخانو "كيكسادا" النبيل الذي شارف الخمسين من العمر، والذي "كان يقضي الأوقات التي لا عمل له فيها، أعني طوال العام تقريباًَ، في الانكباب على قراءة كتب الفروسية بلذة ونهم يبلغان حداً يجعله ينسى الخروج للصيد وإدارة أمواله... وأخيراً، وقد فقد صوابه، استبدت به فكرة هي أغرب ما يتخيله مجنون في هذه الدنيا: فقد رأى من اللائق، بل من الضروري... أن يصبح فارساً جوالاً... وأن يمارس جميع ما قرأ أن الفرسان الجوالين كانوا يمارسونه: فيصلح الأخطاء ويتعرض للأخطاء". فسمى نفسه، ألونسو كيخانو، الدون كيخوت (دي لامانشا) على اسم منطقته. وأخذ أسلحة قديمة مهترئة كانت لأجداده. وكانت تلك الأسلحة ينقصها خوذة. وقد تدارك الأمر في ما بعد بصحن حلاقة أخذه من حلاق متجول وعده خوذة. وركب حصاناً هزيلاً أطلق عليه اسماً هو روثينانته. وفي مغامرته الأولى ينقذ فتى يتعرض للضرب من سيده لأنه يهمل رعي الأغنام. ثم يتعرض لمجموعة من التجار يريد أن يجبرهم على الاعتراف بأن حبيبته أجمل امرأة في الدنيا. ولكن كان بين التجار من لا يحب المزاج فانهال على الفارس بالضرب حتى أغمي عليه. ويأتيه من يساعده على العودة إلى بيته. وهناك يجد من يحبونه (ابنة أخيه والقس والحلاق) وقد قرروا إحراق تلك الكتب التي تسببت في جنونه. ولكن هذا لا يجدي. فيخرج في مغامرته الثانية، بعد أن يقنع جاراً له اسمه سانشو بانثاب بمرافقته تابعاً له وحاملاً سلاحه. ومقابل وعد بأن يعطيه جزيرة أو كونتية ليحكمها. وهنا تبدأ المغامرة الثانية، التي يتعرض فيها لطواحين الهواء بصفتها مردة، ولقطعان الأغنام على أنها جيوش. ويدخل الفنادق والخانات على أنها قصور وحصون إلى أن ينجح محبوه من جيرانه في خداعه وإقناعه بالعودة. وهنا ينتهي الجزء الأول. وفي الجزء الثاني تأتي المغامرة الثالثة والأخيرة. وتنتهي هذه المغامرة بالعودة إلى البيت، وقد شاخ المغامر واسترد عقله ولكن عودة العقل تحدث وهو على فراش الموت. أما المؤلف نفسه فيحمل على كاهله قصة غريبة. فهو ميغيل دو سرفانتس سافدار ولد عام (1547م) لعائلة هيدلغ (هايدالغو) أي (فقيرة وذات كبرياء). خدم جندياً وجرح جراحاً بليغة في معركة ليبانتو مما أدى إلى فقدانه يده. ووقع في الأسر فقضى خمس سنوات أسيراً ورقيقاً في أفريقية (الجزائر تحديداً). أحب المسرح، وخلال عشرين عاماً كتب أربعين مسرحية لم تنجح أية واحدة منها في لفت الأنظار إليه. وقضى ما بين ثقلاث وخمس سنوات في السجن بتهم مختلفة. وفي عام (1597م) لاقى الحرمان الكنسي لإساءته لكنيسة جلالته الكاثوليكية. وبصعوبة نجا من ع قوبة أكبر. وحين كبر في السن وضعفت بنيته واقتنع بفشله الذريع، جلس ليكتب دون كيشوت لكي يكسب عيشه. طبع المجلد الأول منها عام (1605م) حين كان سرفانتس في الثامنة الخمسين. وقد جلب له المجلد الأول الشهرة. لكنه لم يجلب له الرزق. وحين ظهر الجزء الثاني، بعد عشر سنوات، (1615م) ضمن الخلود بصفته كاتب أعظم رواية في الدنيا. ولكنه عند ذلك كان قد تحطم جسدياً إن لم يكن روحياً. ويبدي الكثيرون دهشتهم من أن هذا الرجل قد عانى من الفشل الدائم. ثم حين أصبح في مرحلة الانهيار من حياته أنتج هذا السفر العظيم الذي اسمه "دون كيشوت" والذي عدت شخصية بطله ممثلة، بشكل ما، لأمة بأكملها. عدد الصفحات :١٢٨