الدرويش الباكي عشقا : يونس إمرة
4.000 KD
حين نظر المعشوق في عيني عاشقه، نزلت على قلبي نيرانٌ أثقل من الحرق. كان الدرويش يونس ينادي من سطور اعتقدتُ أنها عادية، لكنني اكتشفت سرّها لاحقاً. غرقتُ في العمق المسحور الذي يُضيّق البحار. لم يبقَ خريرٌ من النهرِ أو صفير من الريح. توقّفت الدنيا. بعد ذلك خرست الألسن، وتحدّثت العيون. انكسرت مرآة الألم على وجه الأرض. طارت التوبة إلى السماء. أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، أرعدت السماء، هطل المطر على الأجساد، واشتعلت الدماء. أصبح العدوّ صديقاً. سقطت الروح. انطفأت النار
رواية الدرويش الباكي عشقا
تأليف : محمود علو
ترجمة : محمد عبداللي
دار نينوى
In stock
Categories: Translated Novels, Sufism
Additional information
دار النشر |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
---|
Reviews (0)
Be the first to review “الدرويش الباكي عشقا : يونس إمرة” Cancel reply
Related products
أيام قوس قزح
3.500 KD
بعد خمسة عشر عاماً على انقلابه العسكريّ، وسيطرته على الحُكم، يقرّر الجنرال بيونشه الاستجابة للضغوطات الشعبيّة والدوليّة، وإجراء استفتاءٍ رئاسيٍّ يحدّد مصيره، فيستدعي وزيرُ الداخليّة خبيرَ الإعلانات والمعتقل السابق أدريان بيتيني؛ لإقناعه بقيادة حملة إنجاح بيونشه، إلّا أنّ زعيم الائتلاف المعارض المُكوّن من ستّة عشر حزباً متنافراً يقترح على بيتيني فكرةً جنونيّةً: إدارة الحملة الانتخابيّة لحملة "لا" التي تتجسّد فقط في إعلانٍ تلفزيونيٍّ قصير.
وعوضاً عن التركيز المعتاد على المجازر، والمعتقلين، وأهوال المرحلة الماضية، يقترح بيتيني أن يكون عنوان الحملة: الفرح آتٍ. فهل ينجح إعلانٌ من خمس عشرة دقيقةً في إسقاط حُكمٍ دكتاتوريٍّ دام خمسة عشر عاماً؟ بأسلوبٍ شاعريٍّ متفائلٍ، يحكي سكارميتا قصّة كفاحٍ حقيقيّةً عن الأمل والفرح، في أحلك الأوقات، في بلدٍ يتوق إلى الحريّة.
يقدم انطونيو سكارميتا تصورعن الفترة الأخيرة من حكم الديكتاتور التشيلي بينوشيه وكيفية خلعه من الحكم في أواخر الثمانينات بعد الضغوط الدولية عليه وبعد عهد يعتبر من أكثر الفترات دموية في تاريخ تشيلي، قطع خلالها أوصال الوطن.
أنطونيو سكارميتا
ترجمة صالح علماني
دار ممدوح عدوان
إشراقة شجرة البرقوق الأخضر
4.000 KD
بعد هجوم الثوريين المتحمّسين على بيت "هوشنك" وإحراقهم لآلات العزف والكتب وجميع الأشياء التي يعتبرونها ممنوعة، يقرّر مغادرة طهران مصطحباً زوجته "روزا"، وابنيه "سهراب" و"بيتا"، وطيف الابنة الثالثة "بهار"، ليستقرّوا في قرية بعيدة، آملين الحفاظ على حريتهم الفكرية وحياتهم. لكنهم سرعان ما يجدون أنفسهم محاصرين في فوضى ما بعد الثورة الإسلامية الإيرانية 1979 التي تجتاح البلاد.
تتغيّر مصائر أفراد الأسرة جميعهم، وينقسمون بين الألم والذاكرة، بين عالم الأحياء وعالم الأموات، وتتداخل الأزمنة والأحداث والفضاءات الروائية التي ترويها "بهار" مازجةً العنف والوحشية بالتصوف والتأمل والسحر والأساطير، مستحضرةً تقاليد السرد الشفوي لمواجهة القسوة بقوة الخيال.
كتاب إشراقة شجرة البرقوق الأخضر الذي وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية هي رحلةٌ رائعة عبر التاريخ والميثولوجيا الفارسية، منسوجةٌ بأسلوب الواقعية السحرية، لتستكشف مصير الأمل والحلم في إيران اليوم.
الشاعر
3.000 KD
الشاعر هى احدى كلاسيكيات الأدب الذى يعود بنا الى ابداع العصور الماضية ولكن فى صورة حداثية سلسلة ميسرة لنبحر فى الماضى بمجداف المستقبل والمنفلوطى يصحبنا فى هذه الرحاب الأدبية لنلمس تعريبه للروايات الاجنبية حتى يجعلنا نتخيل ان احداثها كانت على ارضنا نحن فهو يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية اصيلة تمس روح القارئ ووجدانه.
عدد الصفحات : ٢٩٦
صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين
2.000 KD
في “صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين”، الذي يُعتبر الأكثر عذوبة ودفئاً إنسانياً من بين كل ما كتبه برنهارد، يتحدث الكاتب عن علاقته بباول، ابن شقيق الفيلسوف المشهور لودفيغ فيتغنشتاين، وكانت أواصر الصداقة قد جمعت بين الاثنين عندما كان الكاتب يُعالَج في مصحة لأمراض الرئة، بينما كان باول نزيلاً على بعد خطوات منه في مستشفى الأمراض العقلية.
في نَفَسٍ سردي لا ينقطع يصف الكاتب النمساوي السنوات الأخيرة من عمر صديقه، التي تعكس أيضاً جزءاً من السيرة الذاتية لتوماس برنهارد، وتأملاته حول الحياة والموت، والأدب والفن، والعقل والجنون.
عدد الصفحات : ١٠٨
غريبان في القطار
4.000 KD
عندما قدَّمت الروائية باتريسيا هايسميث مسودة أول فصل من روايتها “غريبان في القطار” عام 1950 إلى الناشر، وافق على نشرها دون أن يستكمل القراءة. وعندما قرأ المخرج هيتشكوك الرواية سرعان ما حوّلها إلى فيلم، تم اقتباس موضوعه أكثر من مرة في السينما. هذه هي الرواية التي غيَّرت من مفاهيم الرواية البوليسية في القرن العشرين، إنها ليست رواية مطاردة، لكنها تعتمد على حبكة غامضة، ترقى إلى النص الأدبي الجميل، فالبطل جي دانيل يمكن أن يكون أي شخص منا يُفاجأ في مكان ما بشخص غريب يطلب منه أن يرتكب جريمة قتل.
كانت هايسميث مأخوذة بالدوافع المتشابكة للحب والكراهية، وقد كتبت في يومياتها ذات يوم من كانون الثاني 1948: القتل هو نوع من ممارسة الحب، نوع من التملك. وقد احتفلت باللاعقلانية والفوضى العاطفية، واعتبرت المجرم النموذج المثالي للبطل الوجودي للقرن العشرين.
باتريسيا هايسميث وُلدت عام 1921 – وتُوفيت في الرابع من شباط عام 1995، هي روائية أمريكية وكاتبة قصص قصيرة، اشتهرت في مجال الكتابة من خلال تخصصها في الرعب والإثارة النفسية. كتبت 22 رواية والعديد من القصص القصيرة طوال حياتها المهنية، كما عملت على كتابة سيناريو أكثر من عشرين فيلماً. أطلق عليها لقب شاعرة القلق من قِبَل الروائي غراهام غرين.
عدد الصفحات :٢٩٦
كغبار في الريح
5.000 KD
تطرح الرواية جملة من الأسئلة:
لماذا يهاجر المهاجر؟
وكم يعاني؟
في حوار مستمرّ ومتداخل حول الأسباب والنتائج والثمن:
«ما أكثر ما مرّ من سنين! وما أشدّ الحنين! وما أقسى صورة آخر ليلة لنا مجتمعين، بينما نعيش الآن شتاتنا! ما الذي جرى لنا؟ ولماذا؟ ومن يتحمّل الذنب؟ وهل ينفع أن نلقي الذنب على أحد؟»
ويختلط مفهوم الوطن بمفهوم الدولة.
من الغريب أنّ من يخلط بین المفهومين هما الجاني والمجني عليه، الحاكم والمواطن، على حدّ سواء. فالحاكم يتصوّر أنّه يجسّد الوطن. والهاربون من الوطن لا ينفكّون يلعنون الوطن الذي لم يشعروا فيه بكرامة ولا بأمان. والوطن ممّا يتصوّر ذاك وممّا يتوهم هؤلاء براء.
*
في غياب الحريّة، وفي التعسّف والظلم تكمن أصولُ المنافي. ومن رحمها تولد المصائبُ والرزايا: القمع والخوف والفساد والسجن والمنفى والموت…
عدد الصفحات:٦٠٧
لو أن مسافراً في ليلة شتاء
4.000 KD
رواية يصفها النقاد بأنها غير المسبوقة في تاريخ الرواية العالمية. رواية الروايات، بطلها قارئ الرواية، الباحث عن اكتمال الحدث، الذي لا يكتمل أبدًا، والروايات المنقوصة أبدًا، والماهية الملتبسة للمؤلفين.. وكأن "النقصان" هو جوهر العالم، أو الرواية، وكأن "الاكتمال" سرابٌ وفكرة وهمية. رواية لا تشبه ما سبقها من إبداعات العالم، ولا تشبه- على أي نحو- إبداعات كالفينو السابقة، أو- حتى- تتماسّ معها، كأنها الذروة التي أراد ان يصل إليها هذا الروائي المثير للدهشة .
مم وزين
5.000 KD
"مَمُ و زين" قصة الحب التي أبكت الفقهاء
هذه قصة الشاب مم والأميرة زين، التي لم تُبكِ حكايتهما المحبين والعشاق فحسب بل الكبار والصغار وحتى الفقهاء.
كتب قصة مم وزين الشعرية، الأديب والشاعر الكردي، أحمد خاني، في القرن السابع عشر، وينحدر من جزيرة بوطان وعاش بنفسه تلك الصراعات الطبقية والاجتماعية والظروف الاقتصادية السيئة والحروب المستمرة على تلك المنطقة وخاصة بين العثمانيين والصفويين.
وصورت القصة في مسلسل تلفزيوني باللغة الكردية وفيلم سينمائي بالتركية. كما ترجمت هذه الملحمة الشعرية إلى العديد من اللغات العالمية منها الإنجليزية والروسية والألمانية والتركية والإسبانية والأرمنية والفارسية.
Reviews
There are no reviews yet.