الدرويش الباكي عشقا : يونس إمرة
4.000 KD
حين نظر المعشوق في عيني عاشقه، نزلت على قلبي نيرانٌ أثقل من الحرق. كان الدرويش يونس ينادي من سطور اعتقدتُ أنها عادية، لكنني اكتشفت سرّها لاحقاً. غرقتُ في العمق المسحور الذي يُضيّق البحار. لم يبقَ خريرٌ من النهرِ أو صفير من الريح. توقّفت الدنيا. بعد ذلك خرست الألسن، وتحدّثت العيون. انكسرت مرآة الألم على وجه الأرض. طارت التوبة إلى السماء. أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، أرعدت السماء، هطل المطر على الأجساد، واشتعلت الدماء. أصبح العدوّ صديقاً. سقطت الروح. انطفأت النار
رواية الدرويش الباكي عشقا
تأليف : محمود علو
ترجمة : محمد عبداللي
دار نينوى
In stock
دار النشر |
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع |
---|
Related products
أكتب لكم من طهران
إشراقة شجرة البرقوق الأخضر
ثمة غرابة في عقلي
جيني المجنونة
ذات الشعر الاحمر
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
Reviews
There are no reviews yet.