تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة
5.500 دك
من المقدمة: وإذا جاز لنا أن نقتبس من رجال علم الحديث مصطلح (الخبر الضعيف). فإننا سعينا إلى هذا الخبر بنهم شديد لقناعتنا أن الخبر الضعيف في مصداقيته يشكل لدينا المجس الأول لفحص الظاهرة احياناً، ودون الاعتماد الكلي على الأخبار المتفق عليها مسبقاً. لأننا رأينا العجب والعجاب في اختلاف المصادر التاريخية حول مختلف الأحداث وصل الحال بهذه المصادر إلى الاختلاف الشديد في تحديد زمن حملة عسكرية إسلامية بل إنها اختلفت في قائد هذه الحملة والكثير من التفاصيل التي ستؤثر قطعاً على الاستنتاج العام.
على وفق تصورنا في قراءة أحداث التاريخ الإسلامي في الأندلس قمنا بتقسيم الكتاب إلى ثمانية فصول، بحثنا في الفصل الأول لمحة عن تاريخ إسبانيا القديم والأقوام التي توالت على الحكم، ثم تطرقنا إلى أحوال المجتمع الإسباني قبل الفتح الإسلامي، ومرونا على الأصل اللغوي لإسبانيا والأندلس وختمنا الفصل بلمحة عن جغرافية إسبانيا. ولم يكن بالإمكان القفز على التاريخ المغربي لأنه يشكل حلقة مؤثرة في فتح إسبانيا، فقد جاء الفصل الثاني للإشارة إلى الطبيعة الجغرافية والبشرية للمغرب، ولمحة عن تاريخ المغرب ومراحل الفتوحات العربية للمغرب منذ البداية الأولى وحتى عهد موسى بن نصير. أما الفصل الثالث فقد بحثنا فيه فتح إسبانيا وأسبابه مروراً بمرحلة الاستكشاف وحملة طارق بن زياد إلى فتوحات عبدالعزيز بن موسى بن نصير. وجاء الفصل الرابع للحديث عن عصر الولاة وبكل تفاصيله. وخصصنا الفصل الخامس للحديث عن عصر الإمارة الأموية، بعد سقوط الدولة الأموية في الشرق، ووصول عبد الرحمن الداخل إلى قرطبة واعتلائه عرش الإمارة وحتى أمراء قرطبة من بعده. في حين غطى الفصل السادس فترة الخلافة الأموية في الأندلس بتفاصيلها منذ إعلان عبد الرحمن الثالث خلافته لقرطبة وحتى خلافة الحكم الثاني – المستنصر بالله. وكان الفصل السابع وهو من أطول الفصول حيث غطى الأحداث التي بدأت في خلافة هشام الثاني وأقول الخلافة، إلى عهد هشام بن محمد أ المعتد بالله ونهاية الخلافة الأموية في قرطبة.
كتاب تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة
الكاتب وديع أبو زيدون
دار الأهلية
اسم المؤلف : وديع أبوزيدون
اسم المترجم :
دار النشر : الأهلية للنشر والتوزيع
متوفر في المخزون
اسم المؤلف |
وديع أبوزيدون |
---|---|
دار النشر |
الأهلية للنشر والتوزيع |
منتجات ذات صلة
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
بناة الأهرام
تاريخ أيرلندا وحركتها الوطنية
جمهرة أنساب العرب
شريعة حمورابي
عبيد لسيد واحد : تاريخ العبودية في الخليج وشبه الجزيرة العربية
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب. ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا. أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج. أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج. عدد الصفحات: ٢٤٤ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.