ظواهر حضارية وجمالية من التاريخ القديم
4.000 دك
يعرج بنا الدكتور فوزي رشيد في كتابه هذا على الإبداعات الحضارية الأولى للإنسان وتحليلها، والبحث عن أسبابها ودلالاتها، ونراه قد جهد ليمتعنا في معرفة بدايات المظاهر الحضارية للإنسان، من نشأة التقاويم إلى غيبيات السحر وممارساتها في العالم القديم، ومن شعائر الاستسقاء إلى القوى الخفية للإنسان، وكيف فهمها وتعامل معها؟، ثم يُحَلِّق بنا إلى الأبراج السماوية، شارحاً علاقتها بطالع البشر، خلال النصوص المسمارية، وينتقل ليحلل الدوافع الخفية وراء وأد البنات، كما يعرض لشعائر الزواج المقدس، والأعداد المقدسة ورموزها، وكذلك الألوان ودلالات كل لون منها، ومعانيها النفسية للبشر، وكان له نظرية جميلة عن ابتكار الشعر، وبداياته، من دون أن ينسى أن يعقد مقارنة طريفة بين الشاعر العربي “المتنبي” والأمير السومري “كوديا”. وكان مؤلف هذا الكتاب في غاية التوفيق عندما ربط الجمال بالحضارة، وصحبنا في رحلة ممتعة ليطلعنا على ظواهر جمالية ودلالاتها الفنية في عمق أحاسيسنا، التي ربما تكونت في عهود الطفولة الحضارية المبكرة للجنس البشري.
عدد الصفحات : 216
اسم المؤلف : فوزي رشيد
اسم المترجم :
دار النشر : دار صفحات
متوفر في المخزون
اسم المؤلف |
فوزي رشيد |
---|---|
دار النشر |
دار صفحات |
منتجات ذات صلة
البرجماتيون في القرن الأول الهجري : خارج إطار التقديس
تاريخ أيرلندا وحركتها الوطنية
شمس العرب تسطع على الغرب : فضل العرب على أوربا
إنها سبة ألاّ يعلم أهل العلم من الأوروبيين أن العرب أصحاب نهضة علمية لم تعرفها الإنسانية من قبل، وإن هذه النهضة فاقت كثيراً ما تركه اليونان أو الرومان ولا يقرون هذا.
إن العرب ظلوا ثمانية قرون طوالاً يشعون على العالم علماً وفناً وأدباً وحضارة، كما أخذوا بيد أوروبا وأخرجوها من الظلمات إلى النور، ونشروا لواء المدنية أنَّى ذهبوا في أقاصي البلاد ودانيها.
عدد الصفحات : ٤٢٣
شمس العرب تشرق على الغرب
سيغريد هونكه
دار الأهلية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.