ظواهر حضارية وجمالية من التاريخ القديم

4.000  دك

يعرج بنا الدكتور فوزي رشيد في كتابه هذا على الإبداعات الحضارية الأولى للإنسان وتحليلها، والبحث عن أسبابها ودلالاتها، ونراه قد جهد ليمتعنا في معرفة بدايات المظاهر الحضارية للإنسان، من نشأة التقاويم إلى غيبيات السحر وممارساتها في العالم القديم، ومن شعائر الاستسقاء إلى القوى الخفية للإنسان، وكيف فهمها وتعامل معها؟، ثم يُحَلِّق بنا إلى الأبراج السماوية، شارحاً علاقتها بطالع البشر، خلال النصوص المسمارية، وينتقل ليحلل الدوافع الخفية وراء وأد البنات، كما يعرض لشعائر الزواج المقدس، والأعداد المقدسة ورموزها، وكذلك الألوان ودلالات كل لون منها، ومعانيها النفسية للبشر، وكان له نظرية جميلة عن ابتكار الشعر، وبداياته، من دون أن ينسى أن يعقد مقارنة طريفة بين الشاعر العربي “المتنبي” والأمير السومري “كوديا”. وكان مؤلف هذا الكتاب في غاية التوفيق عندما ربط الجمال بالحضارة، وصحبنا في رحلة ممتعة ليطلعنا على ظواهر جمالية ودلالاتها الفنية في عمق أحاسيسنا، التي ربما تكونت في عهود الطفولة الحضارية المبكرة للجنس البشري.

عدد الصفحات : 216

اسم المؤلف : فوزي رشيد

اسم المترجم :

دار النشر : دار صفحات

متوفر في المخزون

التصنيف:
معلومات إضافية
اسم المؤلف

فوزي رشيد

دار النشر

دار صفحات

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ظواهر حضارية وجمالية من التاريخ القديم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *