عرض 1–12 من أصل 308 نتائج
“الشيء الأخر “من قتل ليلى الحايك
( جزئين) التغريبة الفلسطينية : أيام البلاد – حكايا المخيم
آدم ينحت وجه العالم
آموك :سعار الحب
أبناء الشجر
أبناء وأحذية
قال بازان ذات مرة: «ما نراه يدفعنا إلى القول: إن السينما ترسي عالَماً يطابق رغباتنا ». وكتاب «السينما الإيطالية » هذا يروي قصة هذا العالَم. احتلّت السينما الإيطالية، في سنوات ذروتها – التي بدأت في أواخر الخمسينيات واستمرت عشرين عاماً – المركز الثاني بعد هوليوود بوصفها مصنعاً لإنتاج الأفلام الجماهيرية. وكانت، خلال تلك السنوات، تصدِّر الأحلام السينمائية إلى مختلف أنحاء العالم. فقد صنع المخرجون الإيطاليون، مدعومين بتمويل دوليّ وبممثلين متعدِّدي الجنسيات، أفلاماً درامية وأفلام رعب وأفلام وسترن وأفلام جاسوسية وملاحم تاريخية وأفلام مغامرات وأفلاماً حربية وأفلاماً بوليسية وأفلام خيال علمي وأفلام تشويق سياسية وأفلاماً كوميدية، ببراعة وأسلوب لا يضاهيان. وقد حقق الكثير من هذه الأفلام نجاحات كبيرة على المستوى الدولي على الرغم من المقولة الشائعة التي مفادها أن السينما الإيطالية تقلّد أفلاماً أخرى وتتبنّى أفكاراً وحبكات راسخة وممثلين معروفين وأنها تستولي على أنواع سينمائية برمتها وتنسبها لنفسها. ومن الانتقادات الشائعة للمخرجين الإيطاليين أن أفلامهم لا تتمتع بجودة أفلام هوليوود التي يقلدونها على الرغم من أن النسخة تفوقت على الأصل في العديد من الحالات. يناقش كتاب «السينما الإيطالية » هذا السينما الإيطالية بنوعيها: الجماهيرية والنخبوية. فنحلل في هذا الكتاب ملاحم السيف والصندل الميثولوجية وأفلام الرعب القوطيّ وأفلام الخيال العلمي والأفلام البوليسية وأفلام السباغيتي وسترن إلى جانب أفضل ما صنعه مخرجون مثل لوكينو فيسكونتي وفيديريكو فيلّيني وميكيلانجيلو أنطونيوني. تعتبر بعض الأفلام التي تتم دراستها في هذا الكتاب معروفةً وبعضها الآخر غير معروف في حين يمكن تصنيف البعض منها على أنها جواهر منسية. وقد جهدت في هذا الكتاب أن أبرهن أن في أعمال مخرجين من العيار الثقيل على المستوى العالمي – فيلّيني وسواه – ما هو مشترك مع أعمال مخرجين شعبويين مثل سرجيو ليونيه وداريو أرجنتو. وقد حاولت، في هذا السياق، أن أتعامل مع الجميع على قدم المساواة بدءاً من بيير باولو بازوليني حتى جيانفرانكو باروليني، ومن «النمر» The Leopard – إلى «الرجل الكوغار»
دار المدى