عرض السلة تم إضافة “أنفض عني الغبار” إلى سلة مشترياتك.
عرض 13–24 من أصل 172 نتيجة
أشرف البعلوجي
3.000 دك
كتب أبو إبراهيم هذا الكتاب - أو الرواية- عن صاحبه رفيق الأسر: أشرف البعلوجي (وقد تحرر من أسره فيما بعد)، يصف فيه كيف درج في غزة، ثم كيف شبَّ فيها، ثم كيف انتمى إلى الحركة الخضراء، ثم ماذا فعل، ثم كيف طورد، ثم كيف أُسِر!
لكن أبا إبراهيم وضع في هذا الكتاب خلاصة من نفسه وقطعة من روحه..
فهو يصف غزة وصفا بديعا كأنها منطبعة في ذاكرته..
ثم يتعمق في نفسية الفلسطيني واصفا معاناته ومشاهده التي يختزنها منذ جيل أجداده في زمن النكبة، حتى جيله هو الذي يعاني الإذلال على يد الاحتلال..
ثم يتعمق في نفسية الفدائي وتدرج مشاعره وخطواته..
ثم يتعمق في نفسية العدو، ويُرَكِّب من الحوادث والوقائع ما يدل على هذه الطبيعة الخبيثة التي تنطلق شرا وخبثا وكراهية وغدرا..
وبين السطور يبث أشياء أخرى، منها: طبيعة الحركة الخضراء وأن انبعاثها كان تصحيحا للتاريخ.. ومنها: طبيعة التلاحم الذي تمثل بين أعضائها، ومجهودهم في إيواء الفدائيين والحرص عليهم.. وأمور أخرى!
كتاب صغير، في 75 صفحة فحسب، لكنه مكثف عميق.. ولا ريب أن ألق الشهادة التي خُتِم بها لأبي إبراهيم قد ألقت على الكتاب قيمة أخرى!
إنه قائد باسل نعم، ولكن في جوفه أديب رابض، لم تسنح له الفرصة ليتمكن من ناصية الأدب، أو ليتفنن في تطويع اللغة.. لكن الموهبة ناصعة حارة، تبدو كالمحبوسة بين السطور والألفاظ والتراكيب والتشبيهات.. قد غلبت على موهبة الأدب مواهب القيادة!!
ولنعم المرء تتزاحم فيه المواهب..
ولنعم المرء تتغلب فيه موهبة العمل على موهبة القول، وتتغلب فيه سطوة السيف على صنعة الأدب!
وقديما قال المتنبي
الرأي قبل شجاعة الشجعان .. هو أولا، وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حرة .. بلغت من العلياء كل
أعمدة الحكمة السبعة
7.000 دك
إن هذه القصة كتبت لأول مرة في باريس أثناء انعقاد مؤتمر السلام، من ملاحظات نشرت يومياً، ثم دعمت ببعض التقارير التي أرسلت إلى رؤسائي في القاهرة. وفيما بعد، في خريف عام 1919، فقدت مسودتها وبعض الملاحظات المدونة. وبدا لي من الناحية التاريخية الحاجة الماسة لإعادة كتابة الحكاية، حيث أنه ربما لا أحد سواي في جيش فيصل قد فكر بكتابة ما كنا نشعر ونحس به، وما كنا نأمله، وما حاولناه. لذلك فقد كتبت مرة ثانية بتثاقل كبير في لندن، في شتاء 1919-1920، اعتماداً على مذكراتي وملاحظاتي الباقية. وأن تسجيل الأحداث لم تكن غير واضحة بالنسبة لي، وربما كانت هنالك بضعة أخطاء فعلية-فيما عدا تفاصيل التواريخ أو الأرقام التي وردت-إلا أن الخطوط العريضة وأهمية الأشياء قد فقدت وميضها في ضباب الاهتمامات والمصالح الجديدة.
عدد الصفحات : ٨٠٠
أكتب لكم من طهران
4.000 دك
منذ الثورة التي أطاحت بالشاه في العام 1979، تعيش إيران حالة من الغليان الدائم والتقلبات الاجتماعية والسياسية الكبيرة، من هناك تكتب دلفين مينوي، الصحافية الفرنسية من أصول إيرانية و الحائزة على جائزة ألبرت لوندر للصحافة، تجربتها في الحياة في إيران لمدة عشر سنوات، ومن ضمنها إحدى أكثر الفترات غموضًا في تاريخ إيران؛ الحركة الخضراء. • الناشر.
.
"إن الصحافية الفرنسية ذات الأصول الإيرانية، تمتلك نظرة جديدة وخفية حيال بلدها بالولادة، نظرة حالمة ومليئة بالشك في الآن نفسه، نظرة ممزقة ما بين الانفتاح والانطواء على الذات...
فيبرز المجتمع الإيراني حيث يذوب فيه التاريخ الشخصي للصحافية، الذي لم يُكتب من قبل على هذا النحو، بكثير من الجمال والعاطفة." العربي الجديد
.
.
تقول الكاتبة عن كتابها :"أردت أن أروي التناقضات الإيرانية، التمزقات بين السلطة والمجتمع، التقاليد والحداثة، وأردت أن أتجاوز "الكليشهات" التي تقترن بإيران. إيران مجتمع متناقض، منفصمة الشخصية نوعاً ما، إذ طريقة التصرف في الأماكن العامة تختلف عن تلك في المنازل مثلاً حيث يمكن عيش الحرية بكاملها. إيران متعددة الوجوه، حافلة بالتناقضات، "فسيفسائية"، والتمزقات دائمة بين الإسلام من جهة والعلمانية من جهة أخرى".
.
"(أكتب لكم عن طهران)، هو عبارة عن جولة في قلب إيران تكشف بجرأة وموضوعية تناقضاتها وأسرارها" جريدة الصباح الجديد
.
حاصلة الكاتبة على جائزة ألبير لوندر 2006 الممنوحة للتحقيقات الصحافية عن إيران والعراق
أوراقي..حياتي..(3 أجزاء)
10.000 دك
"كنت الليلة أقلب في ذكرياتي وأوراقي القديمة، تحول بعضها إلى ورق أصفر رقيق تآكلت سطوره وبهتت الكلمات، البعض الآخر أتلفه المطر والرطوبة المرتفعة في ديرهام بولاية نورث كارولينا... ومع ذلك فأنا أبالي. هذه الأوراق هي حياتي، هي حلم طفولتي وشبابي، هذه الذكريات أحبها رغم الألم، استحضرها أثبتها في خيالي، فهي قصتي مع الحب حين كنت في العشرين من العمر، أي حب يمكن أن يكون أكثر عمقاً من هذا الحب؟ تعاسته كانت نوعاً من النشوة، استغراب الألم يكشف عن آلام جديدة لا يعرفها إلا القديسون والعشاق... اليوم لم أعد شابة، أصبحت كهلة تجاوزت الستين من العمر، لست سعيدة ولست تعيسة أيضاً. أجلس معلقة كالشعرة أو الريشة في منطقة انعدام الوزن... كانت الكتابة منذ طفولتي هي ملاذي الوحيد، أهرب إليها من الأم والأب والعريس، وبقيت الكتابة في كهولتي أيضاً الملاذ الوحيد، أو الأخير، التصالح الممتع من خلال الكتابة مع الماضي والحاضر، مع كل ما أصابني في الوطن من جراح. لم أكن مثل أخواتي البنات... كنت أسعى إلى تحقيق كل شيء عن طريق الخيال... وإلا فلماذا يقع الإنسان في الحب؟ لماذا كل هذه الآلام عند اللقاء بالآخر؟". في هذه السيرة تتحول الكلمة عند نوال السعداوي إلى فعل ثائر إلى عمل شجاع، يصدم القارئ أحياناً إلا أنه يجبره على الخروج من القوقعة، يستفزه لمواجهة الذات والآخر دون قناع. نوال السعداوي إنسانة وأديبة رفضت القهر على المستوى الخاص والعام، وما هذا الكتاب إلا جزء من تاريخ حياتها الذي ينبض بالألم والأمل معاً.
أيام مع الإمام الخميني وبدايات الثورة
4.000 دك
شكلت الثورة الإيرانية تسونامي، طالت ارتداداته العنيفة مجتمعاتنا العربية بنسبة وتناسب، وسرقت الأضواء وتصدرت أحداثها وأخبارها الصفحات الأولى للصحف، وأغلفة المجلات العربية والدولية. وكان من بين أوائل المهتمين بها في الصحافة العربية، الإعلامي اللبناني المخضرم أسعد حيدر، الذي كان له السبق قبل غيره من الإعلاميين العرب في إجراء حوار مع الإمام الخميني في منفاه الباريسي (نوفْل لوشاتو) وتقديمه للعالم، فلفت إليه الأنظار، كما لم يفعل أي صحافي آخر.
بعد مضي أكثر من أربعين عاما على الثورة الإيرانية، يعود حيدر إلى صندوق ذكرياته، منسقا لمجموعة من المقالات التي نشرها في حينه. فيخرجها في كتاب صدر مؤخرا عن دار الفارابي في بيروت، بعنوان «أيام مع الإمام الخميني وبدايات الثورة» والكتاب كما يصفه صاحبه في مقدمته.. «كتابي هذا ليس بحثا معمقا عن الثورة… إنما هو انتقاء اختياري لذكريات ومقابلات مع شخصيات رسمت معالم كثيرة لإيران».
عبر مقالات يقدمها حيدر، تأتي رسائله التي على القارئ التقاطها، ليفهم ذلك العالم المعقد لثورة ورجالها. مُعلنا أنه أعجب بهذه الثورة، لكنه لم ينتم إليها، أو كان أحد أفرادها، وأنه بقي يعض بالنواجذ على عروبته، ممررا في مقدمته بعض النقد الهادئ، حول تدخل إيران في سوريا، والبلاد العربية الأخرى، الذي عمق الخلاف السني الشيعي، وكذلك للحرس الثوري الذي أنشئ لحماية الثورة، فأصبح يمسك بمفاصل الدولة أمنيا واقتصاديا، وبقرار الحرب والسلام.
وهو بذلك يعيد ترتيب فسيفساء الأحداث، ووضع كثير من الأوراق في مكانها، ويوضح علاقة الثورة الإيرانية بالشارع العربي، ويحمل القارئ إلى البدايات، وكواليس ما جرى حول الخميني، وكيف سعى أسعد حينها للقاء صادق قطب زاده، وإبراهيم يزدي، فقال له الشيخ محمد منتظري: «ليسوا مهمين سوى هنا. المهم بينهم هو ذلك المدني الواقف دائما في المنزل الثاني» ويقصد أبو الحسن بني صدر، الذي له عبارة رددها في لقاءاته الصحافية. يقول ما معناه: عندما استقللنا الطائرة، ورأيت كيف التفَّ رجال الدين حول الخميني. وكيفية تعاملهم معنا، أدركت أن الثورة قد خُطِفَت، وأن دورنا قد انتهى.
أيامي مع التوحد (جزئين)
8.000 دك