عرض السلة تم إضافة “عن نظرية السلطة في الإسلام” إلى سلة مشترياتك.
عرض 109–120 من أصل 152 نتيجة
عن تاریخ تطور الصلاة والشعائر الإسلامية
4.500 دك
يقول البروفيسور د. أويغن ميتّفوخ: إذا ما أجرينا مقارنة معمقة بين الشرع الإسلامي والشرع اليهودي يتبيّن لنا وجود تطابق كبير بين النظامين، ولا يقتصر هذا التطابق على جوانب منفردة تمّ إبرازها مراراً وتكراراً فيما قبل، بل إنّ مجموعات كاملة من تصورات، وبالتالي أحكام، الشرع الإسلامي متقاربة مع التصورات والأحكام اليهودية إلى درجة أنّه من غير الممكن أن يكون هذا التقارب قد جدت بصورة مستقلة، بل إنّ المذهب الأحدث، أي الإسلامي، يجب ان يكون قد أخذ عن المذهب الأقدم، أي اليهودي.
وهذا لا يقتصر على الشرع الإسلامي فقط، كما كان في زمن النبي محمّد، بل يشمل أيضاً التطور والتشكل الذي اتخذه فيما بعد والذي يمكننا متابعة مساره التاريخي بصورة خاصة من الأحاديث النبوية، لم يكن النبي محمّد وحده قد توفرت له الفرصة للتعرّف على الممارسات اليهودية في المدينة، وإنّما فيما بعد أيضاً – خلال كامل مسار التطور والتشكل الذي طرأ على الشرع الإسلامي.
كان لليهودية تأثير فعّال على الشرع الإسلامي، ففي فلسطين، وعلى الأخص في العراق، كان هناك تجمعات يهودية مزدهرة كانت غنية بالحياة الفكرية النشيطة؛ ذلك أنّ انتشار الإسلام أحدث في أوساط اليهود في بلاد الرافدين فترة ازدهار على الصعيد السياسي وعلى الصعيد الفكري الديني على حدٍّ سواء ولعلَّ المنشقين اليهود قد ساهموا بصورة فعّالة في نقل الأفكار والتصورات اليهودية إلى عالم الإسلام.
يمتد تأثير القانون الديني اليهودي ليشمل ليس فقط المفاهيم الأساسية والأساليب التي استند إليها الشرع الإسلامي وتطور بناءً عليها، بل وأيضاً جميع أجزائه وتفاصيله تقريباً، فالأحكام المتعلقة بالصلاة والشعائر الدينية، وبالزكاة والصيام، وبالطهارة الدينية، وبتطهير الجسم من الدنس الذي يلحق به، تشهد على تأثير الديانة اليهودية مثلها مثل العادات والتقاليد الدينية في الحياة اليومية أو في المناسبات الخاصة – الولادة، والختان، والأعراس، والوفيات – ثم المقاطع الحقوقية للتعاليم الدينية.
بعض الاستعارات الإسلامية من الديانة اليهودية ستظهر بوضوح أكبر لو كانت لدينا معلومات أفضل عن الممارسات الدينية للفرق اليهودية المختلفة في ذلك الزمان، وذلك لأنّ الشعائر الإسلامية لا تتطابق مع تلك الواردة في المصادر التلمودية وإنّما مع شعائر أخرى مذكورة جانبياً فيها.
عدد الصفحات : ٢١٦
عولمة الإسلام
4.000 دك
غالباً ما يرى الغربيون في الإسلام دين صلابة وهوية ودينامية، وقد يشاطرهم المسلمون المتشددون هذه الرؤية عندما يفاخرون بإعادة أسلمة المجتمعات والأفراد المسلمين. إلا أن أوليفيه روا يشكك جذرياً في هذه النظرية، ويرى أنه سواء أكان النقاش عن أشكال عنيفة أم معتدلة، فالغرب والعولمة والفردانية تقع حتماً في صلب عملية إعادة الأسلمة.
وشكّل الترويج عبرالإنترنت، كما العمل السياسي، نموذجين غربيّين للنضال. فعناصر الدين الجديدة في الغرب هي التي تهيمن في مجال إعادة الأسلمة، ولو كان هذا الأمر في غفلة عن النشطاء الإسلاميين: تفتُّح الأفراد، المواقف الفئوية وفبركة المذاهب والتصرفات، على خلفية من الجهل.
وبعيداً عن أن تكون تعبيراً عن “صدام الحضارات”، تشكل التوترات المتعلقة بالإسلام اليوم أعراضاً لتغريبه، كما للأزمات الناتجة عنه، يصعب عليه التعايش معها
عدد الصفحات : ٢٢٢
فجر الإسلام
4.000 دك
فى حياة العرب قبل الإسلام وبعده، عالم من الحكم والألغاز والأفكار، كثرت فيه الكتابات والأبحاث، لكن فجر الإسلام يفتح آفاقا جديدة، فهو كالفجر الصادق فى بيانه ووضوحه، أبعد مايكون عن الصنعة والتعقيد، فقد تناول حياة العرب فى الجاهلية ليطلعنا على أهم منتجاتهم العقلية من لغة وشعر، وأمثال وقصص، ثم بين أثر الإسلام فى عقلية العرب، فليس الأمر مقصورًا على دور الإسلام الدعوي، وإنما هو بيان للعقل والفكر والثقافة الاسلامية التى نورت الدنيا جميعها، ولا يتجاهل الكاتب حق الأمم الأخرى فيعرض أثر الفرس فى الحياة الدينية والادبية عند العرب، معرجًا على أثر الديانتين النصرانية واليهودية فى حياة العرب العقلية، وهكذا بمنهج عقلى متجرد وأسلوب رصين وبنتائج جديدة مهد كتاب ”فجر الاسلام” أمام العقول لتعيد النظر فى التاريخ العربى بعين غير تقليدية، ونظرة غير محدودة وإيمان راسخ بديننا الذى يقوم على العلم والعقل، لا على الخرافات والتسليم الأعمى.
في الآراء الطبيعية لمتكلمي الإسلام
4.500 دك
كان عُرَف المتكلمين قد جرى على التمييز بين فنين من الفكر الكلامي، هما بحث مقدمات النظر الفلسفي أو “دقيق الكلام”، وبحث قضايا الاعتقاد الإسلامي أو “جليل الكلام”، وهذا التمييز نفسه كان مؤذناً بوجوه من التفاوت بينهما، فجليل الكلام هو الذي يطلب اعتقاده في نفس الأمر، والذي يُلمَّ به المصنف الكلامي مطولاً أو مختصراً فلا يخل بشيء منه، وهو كذلك الذي يُنشر المعلم به في جموع العامة، بخلاف دقيق الكلام الذي يكاد يقتصر تناوله على خاصة المتكلمين.
تأتي هذه الدراسة عن مركز نماء، يسعى من خلالها المؤلف للكشف عن طبيعيات علم الكلام والجدل الذي دار حولها عند متكلمة الإسلام، وصلتها وآثارها على مباحث الإلهيات والسمعيات، حيث رصد الباحث أن دارس المقامات النظرية الكلامية قد يلفته فيها أمران: أحدهما أن متابعة المصنفات الكلامية في مواقع تاريخية مختلفة تفيد أن مساحة الفصول التي تفرد لبحث المقدمات العامة ومسائل الأعراض والجواهر في مساحة دائمة الاتساع، حتى لتطغى في مثل “المباحث المشرقية”، و”المواقف” و”المقاصد”، على ما يخصص لبحث الإلهيات والسمعيات جميعاً، والأمر الآخر، أن طائفة من المتكلمين تُرتب أحكاماً شرعية عديدة في مسائل ربما لا يظهر أنها تستدعي مثل هذه الأحكام.
ويرى المؤلف أن الأمران جديران بأن يلفتا المتابع لعلم الكلام الإسلامي في تطوره التاريخي، ويغرياه بأن يبحث في شأن الصلة بين هذه المقدمات النظرية ومسائل الاعتقاد في نفس الأمر من الإلهيات والسمعيات وكيف أتفق لهذا الضرب من البحث النظري أن ينمو ويمتد في مصنفات أصول الدين حتى تنبني عليه أحكم بهذه الشدة، وينبثق منه جدل بهذا الاتساع، وحتى يبلغ في البناء الفني لبعض تلك المصنفات نحو الثلثين ليدع ثلثا في تقرير العقائد نفسها، وهي مصنفات علم الكلام المتأخر التي اتسعت في ذلك البحث النظري على نحو أخفى وجه العلاقة بينها وبين الأصول الدينية، وهي الأصول التي أدرجت تلك المقدمات لتكون إثباتاً لها، ودلالةً عليها، أو كما قد نقول “معادلاً نظرياً”، لها.
في قصصهم عبرة
3.000 دك
قراءات في الفكر الإسلامي
2.250 دك
هذا الكتاب هو أحد أبرز المؤلفات المعاصرة...لتوضيح المبادئ الإنسانية العظيمة التي جاءت بها رسالة الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا.
وقد أحدث بعثًا جديدًا في عالم الرؤية والفكر الإسلامي الرحب القائم على التحرر والاستنارة والتدبر العميق لمعاني آيات القرآن الكريم.. ومواقف السنة المشرفة من قضايا الحياة. وذلك منذ قرأه مؤلفه بصوته في حلقات متتالية فى الإذاعة المصرية أوائل حقبة الستينيات ولاقى إقبالًا هائلًا.. دفع ببعض كبار علماء الدين للمطالبة بتقريره على المدارس آنذاك. عكف «عبد الرحمن الشرقاوى» سنوات طوالًا في محراب الفكر الإسلامي يزيح عنه الغبار، ويحرره من الخرافات والتفاسير المتهافتة: ليؤكد أن رسالة الإسلام كانت في جوهرها ثورة اجتماعية وإنسانية، تنطلق من كلمة لا إله إلا الله؛ لتسقط كل صنوف الاستعباد والعبودية إلا لله وحده سبحانه ليس كمثله شيء؛ ولتحرر كل المستضعفين وتحطم كل صور الفهم الاجتماعي وقوانين التسلط الرحي التي تصادر حق الإنسان في غد أفضل.
يأخذنا الشرقاوى في قراءاته المتعمقة للفكر الإسلامي موضحًا فضائل الإسلام من خلال العديد من مواقف السلف الصالح متوغلًا في معاني الدين والثورة وحرية الرأي والجهاد وتفسير مبادئ الإسلام لأسلوب الحكم والحرية والعدل والعلم والمساواة. ولماذا نشأ الصراع السياسي باسم الدين، مع تأكيد القيمة العليا للفكر الإسلامي في مرتكزه الرئيسي على الحرية قائلًا: «والإسلام ليس دين طقوس أو شكليات خاصة. ولكنه دين يخاطب القلب والعقل جميعًا».