عرض 121–132 من أصل 604 نتائج

الحياة في مكان آخر

4.500  دك
إن جاروميل شاعر، فكيف للمرء أن يكون شاعراً في ظل نظام ديكتاتوري؟ نظام لا تتوفر فيه حرية الفكر. تنبغي الإشارة إلى أن ياروميل لم ينعم بالحرية أبداً، يخنقه حب أمه التي تتعقبه حيثما ذهب، حتى في فراش العشقيات؛ وتخنقه إيديولوجيات وشعارات الحزب الشيوعي؛ يخنقه ذلك الأب الذي لم تتسنَ له معرفته؛ يخنقه حبه لفتاة لا يجدها جميلة؛ ويخنقه نظرته الضيقة للعالم.   غير أن الرواية ليست فقط قصة شاعرة شاب، بل هي بالأحرى رواية حول حب الأخرين وحب الذات؛ رواية مليئة بالحقائق، وبالطلاوة الكونديرية، بصدق مذهل، بالإنسانية. إنها رواية تحرَك مشاعر أي كائن بشري، لأن كلَ واحد منَا تساءل ولو لمرة واحدة عن مكان وجود الحياة، وعن مبلغه منها.   أن رواية الحياة في مكان آخر رائعة أدبية حول الأدب، وحول من يكتبون فيه، حول الحياة وحول من يعيشونها. تقع أحداث الرواية في أثناء الحرب العالمية الثانية وفي الفترة التي أعقبتها، تحكي قصة جاروميل، هذا الصبي الذي كان ضحية زواج مليء بعذابات سيَرت حياته إلى الشعر…

الخالة خوليا وكاتب السيناريو

5.500  دك
مضيتُ أفكِّر في حياة پِدرو كاماتشو. أي وسط اجتماعي وأي سلسلة من الأشخاص والصلات والمشكلات والمصادفَات والوقائع أسفرَت عن تلك الرسالة الأدبية (أتراها أدبية؟ وإن لم تكُن كذلك، فماذا تكون؟)، تلك الرسالة التي تحقَّقَت له، وتبلورَت في أعماله، وصار لها جمهور؟ كيف له أن يكون نسخةً هزلية من الكاتب، مع أنه الشخص الوحيد الذي يستحقّ أن يُسمَّى كاتبًا في بيرو، بالنظر إلى الوقت الذي كرَّسه للكتابة والأعمال التي أنجزها؟ أيكون أولئك الساسة والمحامون والمُعلِّمون الذين يحملون ألقاب الشعراء والروائيين والمسرحيين كُتَّابًا لمُجرَّد أن الواحد منهم قد ألَّف كُتَيِّبًا شعريًّا أو مجموعةً قصصية موجزة في فترة قصيرة من حياتهم التي ينفقون أربعة أخماسها في أنشطة بعيدة عن الأدب؟ لماذا يُعَدّ أولئك الذين يتَّخذون الأدبَ زينةً أو حجةً أحقّ من پِدرو كاماتشو بأن يكونوا كُتَّابًا، وهو الذي عاش من أجل الكتابة وحدها؟

الخلود

4.500  دك
الخلود رواية كونديرا السادسة في مشواره الأدبي، عمل مكوّن من محكيات تبدو من الوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثرة على مدار الحكاية. حول قصة رئيسية، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصاً ثانوية عديدة: قصة غوته وهمنغواي وكونديرا نفسه إضافة إلى شخصيات أخرى، إذ يحدثنا الكاتب عن خلود الكائن وعمله.   إن هذه المحكيات المدمجة التي تتسم بالوضوح والسلاسة، تستمدّ دلالتها، من مجموع الرواية، وتعالج العديد من المواضيع المرتبطة برهانات الشخصيات، تلك المواضيع العزيزة على كونديرا مثل الزمن والخلود والحب والجمال والصورة والمتعة والهوية... تتسم رواية الخلود بعمق نادر، وهي مفعمة بالذكاء والفكاهة. إنها تجسد فن كونديرا في أبهى صوره، وهو الروائي البارع الذي يوازن بين الكلاسيكية والحداثة ويفك بمهارة شفرة عصرنا الذي يجمع بين الانحطاط والسمو.

الخوف

2.500  دك
ما الذي يفعله الخوف بالمرء حين يسكنه ويستوطن أعماقه؟ ألا ينهش راحته وهدوءه ويبقيه قلقاً يبحث عما يهدئ جنونه؟ هل يمكن ترويض وحش الخوف بالتلهي عنه والهروب إلى الأمام؟ إلى أي حد يتمكن الخوف من تعطيل حياة الإنسان الذي يستبد به؟ هل يستطيع الإنسان مواجهة خوفه؟

الخيميائي

3.500  دك
تتحدث الرواية عن راع أندلسي شاب يدعى سانتياغو. مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من أسبانيا عندما إلتقى الملك "ملكي صادق" الذي أخبره عن الكنز، عَبَرَ مضيق جبل طارق ماراً بالمغرب حتى بلغ مصر، وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية. وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، أحداث كثيرة تقع، كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة.... وهكذا تتلخص الفكرة لهذه الرواية بجملة قالها الملك لسانتياغو :"إذا رغبت في شيء.. فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك". عدد الصفحات : ١٩٣

الدرويش الباكي عشقا : يونس إمرة

4.000  دك

حين نظر المعشوق في عيني عاشقه، نزلت على قلبي نيرانٌ أثقل من الحرق. كان الدرويش يونس ينادي من سطور اعتقدتُ أنها عادية، لكنني اكتشفت سرّها لاحقاً. غرقتُ في العمق المسحور الذي يُضيّق البحار. لم يبقَ خريرٌ من النهرِ أو صفير من الريح. توقّفت الدنيا. بعد ذلك خرست الألسن، وتحدّثت العيون. انكسرت مرآة الألم على وجه الأرض. طارت التوبة إلى السماء. أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، أرعدت السماء، هطل المطر على الأجساد، واشتعلت الدماء. أصبح العدوّ صديقاً. سقطت الروح. انطفأت النار

 

رواية الدرويش الباكي عشقا

تأليف : محمود علو

ترجمة : محمد عبداللي

دار نينوى

الرابح يبقى وحيداً

4.000  دك
يلج باولو كويلو بلا تمهيد عالم الطبقة فوق المخملية من مشاهير وأثرياء وأصحاب سلطة، ويداهمهم في أصعب اللحظات بلا أقنعة ولا رتوش. يرصد سلوكهم وتصرّفاتهم حيال محنة يتعرّضون لها. يدفع بهم إلينا كما هم عراة حفاة، وهم الذين يخطّطون لنا كيف نعيش وإلى أين نخطو، وكم ينبغي لنا أن ننفق من مالٍ وأعصاب وعمر! والحيّز الذي يحق لنا أن نشغله ومدى الأحلام التي يسمح لنا بها. وهم اللاعبون الذين لا يرون في الحياة إلا متعة الحياة، والذين برغم الضجيج والازدحام يقعون أسرى الوحدة والوحشة. أربعاً وعشرين ساعةً في مهرجان كان السينمائي، حيث إيغور القادم ليستعيد حب زوجته مهما يكن الثمن، يعبث قلم باولو كويلو مصوّراً محلّلاً بعد أن أوقع روّاد المهرجان المدّعين في أزمة لا فكاك منها. في رواية “الرابح يبقى وحيداً” تتأجج ثلاثية السلطة والمال والشهرة ومدى سطوتها على النفوس. وفيها يعرض باولو كويلو عالماً نعيش فيه أو يعيش فيه الآخرون، ولم ننتبه يوماً إلى أنه بكل هذه الغرابة وهذه الخفايا. مراجعة للحسابات، وقفة مع الذات اكتشاف للداخل في عالم لا يؤمن إلا بالظاهري، جلادون وضحايا أحلام مدبّرة يلهثون خلفها وليسوا يعلمون أن لكل ذلك ثمناً قد يكون باهظاً جدّاً. عدد الصفحات : ٤٨٤

الراهب

5.000  دك
هو الأن يبلغ من العمر ثلاثين عاما قضي كل ساعة منها في الدراسة والعزلة التامة عن العالم والتنسك ؛ لم يغادر أبدا أسوار الدير حتي الأسابيع الثلاثة الماضية عندما تم اختيارة رئيسا لجماعة التي ينتمي اليها وحتي الأن لا يخرج أبدا بإستثناء أيام الخميس عندما يلقي خطابا في هذة الكاتدرائية حيث تجتمع مدريد كلها للأستماع إليه. عدد الصفحات : ٦٥٥