عرض 133–144 من أصل 604 نتائج

الرسام تحت المجلى

3.500  دك
كانت الدائرة أوّل ما رسمه جوزيف سورس. فهي أكثر الأشكال طبيعيّة، وهي قادرة على احتواء كل شيء. إنها رحم الأشكال كافة. يقولون أنه إذا طلب من شخص معصوب العينين أن يسير في خط مستقيم فإنه يمشي في دوائر. لماذا يسير المرء في دوائر حين يغمض عينيه؟ إنه لغز، لكن الشخص المغمض العينين يسير نحو الداخل، وكذلك يلتف الوقت ولا يمضي على نحو مستقيم. فالوقت مثل شخص مغمض العينين. في الواقع كل شيء يسير في دوائر، بدءًا من الذكريات وانتهاءًا بالحكايات. وذات يوم سيغدو كل شيء ملتفًا. الخطوط المستقيمة التامة غير موجودة. كل شيء مستدير والكل يتحرك حول الكل. الناس مهووسون بالخطوط المستقيمة، بالأبنية الشديدة الاستقامة، وبالقواعد وبالأشياء المصطنعة. وهذه الأشياء مستقيمة في مظهرها فقط، كما يمكن التحقق تحت المجهر. غير أنّ الخطوط المستقيمة قد سيطرت على قلوب البشر فصاروا يشيرون بكلمة مستقيم إلى القوانين وإلى ما هو صحيح. المستقيم هو الخير والمنحني هو الشر. لكنّ سورس ما يزال صغيرًا جدًّا كي يفكر في هذه الأمور لذلك كان يرسم دوائر، واحدة تلو الأخرى. ولم يرسم خطوطًا مستقيمةً إلاّ في وقتٍ متأخّر. وهكذا تلاشت الطفولة مع مرور السنين ونبَت بعضُ الشَّعر فوق الشفة العليا.   أفونسو كروش دار مسكلياني

الزانية

3.250  دك
تعي ليندا تمامًا أن حياتها مثالية. تشغل وظيفة رائعة، ولها زوجٌ وسيمٌ متيّمٌ بها وطفلان جميلان. تثير رغبة الرجال وحسد النساء. لكن على الرغم من هذا، يلفّها ضجرٌ لا يوصف، وتشعر أنها على شفير الهاويةّ. فجأةً، ووسطَ كل هذا الضياع والضجيج، يعترض حياتها حبيبها السابق، وقد أصبح سياسياً مرموقاً. فتخوض معه تجربةً حميمةً وغريبةً، مُجسِّدةً ما كانت تحرّمه حتى مع زوجها؛ تجربة تقلب المعادلات المألوفة، وتقودها إلى عالمٍ آخر. وبلمسة ساحرٍ تعيد الأمور إلى موقعها الصحيح.

الزهير

3.500  دك
"تدعى إستير، هي مراسلة حرب عادت لتوّها من العراق بسبب الاجتياح الوشيك لتلك البلاد، في الثلاثين من العمر، متزوجة، لا أولاد لها. هو رجل مجهول الهوية، ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، ذو بشرة داكنة، وملامح كملامح أهل منغوليا. شوهد الإثنان معاً لآخر مرة في مقهى في شارع، فوبور سانت أونوريه. أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل، لكن لا يعرف أحد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل، الذي ستر هويته الحقيقية خلف اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية، غير أنها لم تشرح قط إن كان مهما لمهنتها كصحافية، أم لشخصها كامرأة. بدأت الشرطة تحقيقاً رسمياً، طرحت نظريات مختلفة –خطف، ابتزاز، خطف أفضى إلى جريمة قتل- لم تجاوز أي منها حدود الاحتمال، لأن إستير، بعملها في البحث عن المعلومات، كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوحدات إرهابية. اكتشفت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختفائها شهدت سحباً منتظماً لمبالغ مالية من حسابها المصرفي، شعر المسؤولون عن التحقيق أن هذا المال ربما كان دفعات مسددة لقاء المعلومات. لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سفرها. هو شاب مجهول، في مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويته. وهي إستير، في الثلاثين من العمر، حائزة جائزتين عالمتين في الصحافة، وهي متزوجة. إنها زوجتي". كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع حياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس وحيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟" بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأفكار الفلسفية العميقة ينحدر. أفكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كيف أن هاجساً ما ينتصب فجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه فلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكيف أن الحرب، وحدها الحرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى. وكيف إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، فيكرس نفسه وما له، وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه. ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟ في الزهير يلبس المؤلف عباءة الحكيم، الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر فحسب، هو يدفع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها. إنها رواية عن الإنعتاق النفسي. عدد الصفحات : ٣٥٠

الزواج المثالي

4.250  دك

هل تدافعين عن زوجك إن اتُهم بقتل عشيقته؟

 

سارة مورغان محامية قديرة ناجحة جدا في العاصمة واشنطن. هي في الثالثة

 

والثلاثين، شريكة في مكتب للمحاماة تسير حياتها مثلما خططت لها بالضبط .

 

وضع زوجها آدم مختلف. إنه كاتب متعثر لم يستطع تحقيق نجاح مهم في

 

عمله. بدأ يحس بالضجر من علاقته بسارة التي تعمل كثيرًا.

 

بعيدًا، في غابة منعزلة، في بيتهما الثاني، ينغمس آدم في علاقة غرامية مشبوبة مع

 

كيلي سامرز. ذات صباح يتغير كل شيء. يُعتقل آدم ويُتهم بقتل كيلي التي يُعثر عليها

 

في البيت الثاني وقد طعنت حتى الموت. تجد سارة نفسها محامية تدافع عن

 

زوجها، الرجل المتهم بقتل عشيقته.

 

لكن، هل هو بريء؟ مَنْ قتل كيلي؟

 

" لا يُقاوم، لن تتوقف عن القراءة ... إيقاع سريع وحبكة محيّرة جينيفا روز كاتبة واعدة!".

 

سامانثا داونينغ

 

مؤلفة: "زوجتي اللطيفة " و " هو الذي بدأ ذلك".

 

" بمقدماته المثيرة وانعطافاته مع كل خطوة، يمكن القول إن كتاب الزواج المثالي لجينيفا روز

 

عمل شديد البراعة والحرارة عن الخيانة والعدالة على محبي الروايات المثيرة كلهم أن يقرأوا

 

هذه الرواية اللامعة المشوقة".

 

سامانثا م. بيلي

 

مؤلفة: "امرأة على الحافة"

 

"كتاب يقرأ جرعةً واحدة ... نهاية صادمة لم أستطع وضعه من يدي؛ وكان لا بد لي من رؤية

رواية الزواج المثالي

جينيفا روز

دار التنوير

الساعة الخامسة والعشرون

5.000  دك
إن رواية الساعة الخامسة والعشرون أحد أكثر الأعمال السردية الباعثة على أسئلة جذرية حول مصير الإنسان المأسوي ، فعالم الرواية الافتراضي متاهة يتعذر أن ينجو منها أحد . وعلى النقيض من معظم الأعمال السردية حيث يختل توازن الأحداث ثم يعاد في النهاية ، فإن نسق الاختلال يتعمق بمرور الزمن ، ولا يعود إلى سابق عهده أبداً رواية تتجلى فيها أصداء الملاحم الكبرى ، والتراجيديات الإغريقية و المآسي الشكسبيرية ، ومجمل الأعمال التي انصب اهتمامها عل مصير الإنسان ، لذلك فهي تنتسب إلى سلالة الآداب السردية الرفيعة الخالدة كثير من الروايات يتلاشى حضوره مع الذاكرة بمرور الأيام ، وتصبح استعادة أجوائه صعبة ، وربما شبه مستحيلة ،وقليل منها يدمغ الذاكرة بختمه الأبدي ، ومن ذلك القليل النادر رواية الساعة الخامسة والعشرون. عدد الصفحات : ٤٩٦

الساعة الخامسة والعشرون

5.000  دك

عام 1938 كنت في معسكر لليهود في رومانيا، وعام 1940 في معسكر للرومانيين في المجر، وسنة 1941 في معسكر للمجريين في ألمانيا، ومنه إلى معسكر أمريكي سنة 1945. ثم أطلق سراحي أول أمس من معسكر داشو، ثلاثة عشر عاما قضيتها بين المعسكرات. لم أذق الحرية سوى ثماني عشرة ساعة، ثم سيق بي إلى هنا». هكذا يلخص إيوهان موريتز قصة حياة قضاها ا في الأسر، مطاردا على الهوية، يفر من أسر بلد ليسقط في أغلال بلد آخر، مشتبها في اسمه حيثما حل، محكوما بالسجن المؤبد في «الساعة الخامسة والعشرون»، الساعة التي لم يعد ينفع بعدها شيء، الساعة التي تنبأ بها فرجيل جيورجيو، وأكدتها كل الوقائع اللاحقة.

السر الحارق

2.750  دك
حين يقطع الحطّاب شجرة ليتدفأ بها، لا يفكر في العصفور الذي يحرمه دفء عشّه بين أغصانها، ولكنه يشفق عليه إذ يراه مقروراً يناجي وهجاً كاذباً خلف نافذته. كذلك هو الإنسان في تعامله مع أخيه الإنسان، لحظة تستبدّ به شهوة التملّلك، وتتضخم فيه نرجسية الذات. حطّاب لا تصمد أمامه أصلب الأشجار، ولا هو يهتم بما يسقط من فراخ. لم يتوقف ستيفن زفايغ طوال مسيرته الإبداعية عن الحفر في باطن الذات الإنسانية وكاشفته أدق خفاياها وأعنف انفعالاتها كالحب والشغف والقلق والخوف والكراهية والحقد. وبلا مواربة أو إيهام يضعنا أمام الحقيقة، وهو يصوغها في رواية السر الحارق على لسان طفل في الثانية عشر من عمره لما يبلغ الحلم. وعندما يتوقف النضج عن أن يكون معياراً للحكم على الأشخاص، تتكشف لنا الحياة من زوايا نعجز عن بلوغها أو حتى عن إدراكها إدراكاً مجرداً. ستيفان زفايغ دار مسكلياني

السنين : فرجينيا وولف

6.000  دك
 
السنين
فرجينيا وولف
قصَّةُ ثلاثةِ أجيال في أسرة بارغيتر، تتجلَّى فيها علاقات أفرادها الحميمة والجافية، ومخاوفهم، وانتصاراتهم. وهي روايةٌ رُسِمت مستندةً إلى الإيقاعات المتسارعة لشوارع لندن إبَّان العقود الأولى في القرن العشرين. في مراحل نشأتهم في بيت وفق طراز فيكتوريٍّ أنموذجيٍّ، كان على أبناء بارغيتر أن يتعلَّموا العثور على موطئ قدم لهم في عالَم بديل، حيث انتقلت آداب السلوك من حجرة المعيشة إلى ملجأ يحمي من الغارات الجويَّة. إنَّه عملٌ يتَّسم بالسلاسة والوضوح المبهر، ويتجنَّب في بنائه المسارَ البسيط لتقدُّم الأحداث لصالح أسلوب متغيِّر ومتنوِّع، ويؤكِّد على الانقطاع الجذريِّ لتجارب الأفراد، وللأحداث التاريخيَّة.
 تحتفل رواية فرجينيا وولف قبل الأخيرة بمرونة الذات الفرديَّة، وترسم بثقة -بأصوات شخصيَّاتها- لوحةً كاملةً على مرِّ الزمن والأجيال والتغيُّرات الاجتماعيَّة. ويُعدُّ مرور الوقت أحد موضوعاتها الرئيسة، وبهذا تعمد إلى ذِكر تفاصيل بسيطة، غالباً ما تكون ذات خصوصيَّة، للَّحظات في حياة الشخصيَّات. مع ذلك، تبتعد عن أنموذج تيَّار الوعي، الَّذي تشتهر به، وتتحرَّك بأسلوب أقرب إلى الرواية التقليديَّة.
 

تأليف : فرجينيا وولف

دار نينوى