عرض 13–24 من أصل 531 نتيجة
أجاتا
أحلام اينشتاين
أخفيت صوتي
أرجوك اعتني بأمي
"بعد أن اختفت أمنا، أدركت أن هناك تفسيراً لكل شيء. لقد كان في وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله. إنها أمور غير مهمة، ولكنني الآن لا أدري لماذا تعمدت إزعاجها. لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن". هكذا كان لسان حال أحد الأبناء الخمسة الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بعد أن اختفت، الأم فجأة. في تلك اللحظة فقط، أصبحت الأم حاضرة في حياتهم، بعد أن كانت غائبة. وكأنهم يستطيعون مدَّ أيديهم إليها ولمسها.. ولكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء.. "أرجوك اعتنِ بأمي" رواية تدور أحداثها حول فقدان أم في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذاك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، تبدلت حال حياة أفراد العائلة، وبدأ الندم يدب في أوصالهم، فبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأم التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين. إن هذه الأم واحدة، لكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحية بكل شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه... فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل يا ترى إن عادت، عدّلوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟؟ ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة "مان" للآداب في آسيا - هونغ كونع لعام 2012.
عدد الصفحات :١٩٩
أرسين لوبين : اللص النبيل
أشياء تتداعى
بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية التي جثت على صدر إفريقيا لعقود في شكل حكم أجنبي وفرض السيادة السياسية، قدم «ألبرت تشينوا آتشيبي» صوتًا للمواطنين الأفارقة الذين لطالما جرى تصويرهم في الأعمال الأدبية طبقًا لتصورات الكُتاب الأوروبيين، بصفات محددة سلفًا، وطرق تعزز أنماطًا تنحو إلى العنصرية في كثير من الأحيان. كان آتشيبي صوتًا مختلفًا، واحدًا من أبرز كُتاب القارة الإفريقية، وأحد أهم الروائيين الذين عبروا عن أنفسهم وبيئاتهم.
ولد آلبرت تشينوا آتشيبي في نوفمبر 1930، في منطقة أوجيدي شمالي نيجيريا، منحدرًا من قبيلة «إينو» الإثنية، منتميًا لوالدين مسيحيين. وكان ضمن أول مجموعة من الطلاب تلتحق بجامعة كلية إبادان في نيجيريا.
تخرَّج في قسم دراسات اللغة الإنجليزية والتاريخ والدين، ودرَّس لفترة في الجامعة، ثم بدأ العمل في الإذاعة في مدينة لاغوس منذ 1954. كتب القصص القصيرة في تلك الفترة من حياته، متأثرًا بالحالة الأدبية التي كان مطلعًا عليها بحكم عمله. لكن التغيير الأكبر في حياته كان سفره إلى إنجلترا.
رواية أشياء تتداعى
ألبرت تشينوا آتشيبي
دار الأهلية