عرض 241–252 من أصل 604 نتائج

بدلة إنكليزية وبقرة يهودية

5.000  دك
يافا – فلسطين 1947، يتمكن صبحي الفتى “الفلتة” في الميكانيك، ذو الـ 15 عاما، من إصلاح نظام الري في بيّارات برتقال الخواجة ميخائيل؛ الذي كان وعدَهُ ببدلة إنكليزية “صوف من مانشيستر، بيفصلك ياها أحسن خياط في البلدة بتختاره إنت بنفسك”، كجائزة له. تصبح هذه البدلة حلما لصبحي، ليرتديها في حفل زفافه من شمس ذات ال 13 عاما، وهذا الحلم يصبح صلبا وملموسا قبل تحققه حتى، بل يصبح من القوة إلى الحد الذي تتمكن العامري من تحويله إلى مختبر لليقينيات الكبرى المرتبطة بفلسطين، حيث تحتضر أمة، بينما تولد أمة أخرى محاطة برعاية العالم الذي يشعر بالذنب. يذهب صبحي للحرب دفاعا عن بلده وعن بدلته الإنكليزية التي تبدأ بالتلاشي، بينما تجد شمس بقرة في مخيم اللجوء في اللد، وتتنازل عن حبها للحيوانات أمام بطون اللاجئين الجائعة، وبعد يومين نكتشف أن البقرة يهودية! بأسلوبها السهل الممتنع (ومع أني بت أكره هذا التعبير، ولكني لا أجد غيره في هذا المقام) تعيد سعاد العامري في هذه الرواية، تأصيل القصة الفلسطينية بناء على قصة حب حقيقية بين طفلين، تتعثر أيام حياتهما بلحظة تاريخية حاسمة، مملوءة بأحداث حقيقية، نقرأها كما لو كنا نقرأ حكاية شعبية متواترة عن الأجداد. الأجداد الذين مثل الجد علي لشدة خبرتهم بالماضي أصبحوا الأقدر على قراءة المستقبل، كما فلسطين الآن هي الأقدر على امتحان وجودنا. عدد الصفحات : ٣١٢
 

بذلة الغوص والفراشة

3.000  دك
من حيث ينتهي المـُتاح، يبدأ الإبداع، والأنفس الحرّة وإن غدت جثثًا، قادرةٌ على الطيران. درسان عميقان من رواية لم تكلّف نفسها عناء الوعظ والإرشاد، فكلّ ما فعله الكاتب أن أصرّ على الحياة، ولمثل تلك المهمّة يكفي أنف ورئة للتنفّس، وبلعوم لتلقّي الغذاء، ورمش عين يُسرى لباقي الأدوار! نعم برمش العين ذاك أبقى جون دومينيك بوبي على صِلته بالعالم كاملةً مُبتكرًا طريقةً في التواصل هي الترجمة الحيّة لكلمة «إرادة» أمّا مضمون السرد فذهاب وإياب بين أمسٍ قادرٍ وحاضرٍ كسيحٍ، وبين خارجٍ يُرى، وداخلٍ يَرَى، ولا رابط بين فصل وآخر، أو حكاية وأخرى سوى أنّ كُلاًّ منها قد شغلت حيّزاً من الذاكرة والوجدان، فعند الفقد لا يبقى من فرق بين التافه والمهمّ، لكلٍّ من الاشتهاءٍ نصيب. والرواية ككلّ الأعمال الكُبرى نبش في أسئلة الماهية وثنائيّة الجوهر والعَرَض، حتى وإن توسّلت بالفكاهة القاتمة بل لعلّها ما أفلحت إلّا لذلك، أوَليست روح الكاتب الخُلّبُ هي المعادل الموضوعي للفكاهةِ وخفّتِها الأشبه بالفراشة، وَجسدُه المأزق هو بذلة غوصه الضاغطة والقتامة لونُها واقعاً ومجازاً؟ جون دومينيك بوبي دار مسكلياني

بطل من هذا الزمان

3.500  دك
"ميخائيل ليرمنتوف" هو رائد الأدب الرومنسي الروسي، وأوّل من كتب في الرواية البسيكولوجيّة في بلاده، ترك نتاجاً أدبياً غزيراً على الرغم من قصر حياته، وتأثّر بأدبه إلى حدٍّ كبير تولستوي ودوستويفسكي وبلوك وبعد ذلك باسترناك. وتعتبر رواية "بطل من هذا الزمان"، وهي الرواية الوحيدة التي أنهى كتابتها، تحفةً أدبيّة رائعة يفخر بها الأدب الروسي. رواية "بطل من هذا الزمان" تتضمّن أربع قصص صغيرة بطلها بتشورين الذي يعاني من الإستياء الشديد من محيطه؛ يتعرّف القارئ إلى الجزء الخارجي من شخصيّة بتشورين عن طريق الوصف، وإلى الجزء الداخلي والنفسي من خلال ما يكتبه بطل القصّة في يوميّاته. تكمن أهميّة الكتاب في ما يتضمّنه من تحليل نفسي لبطل الرواية الذي يمثّل نموذجاً حقيقياً للشباب الرومنسي المعذّب الذي يستقيظ على خيبات الأمل في ظلّ حكم الإمبراطورية الروسية، إضافةً إلى ما يقدّمه من وصف للحياة اليوميّة للشعب الروسي في ذلك العصر. وإذا استعدنا بعض ما كتبه ليرمنتوف عن بطل روايته نقرأ: "لا يقدّم كتاب "بطل من هذا الزمان" وصفاً لشخصيّة بطل القصّة فحسب، بل تجسيد لكلّ ما يعاني منه شباب العصر من رذائل في أوج تفاعلاتها".

بعد الجنازة : الموت المتوقع

3.500  دك
عندما تم قتل كورا لانسكوينت بوحشية بفأس صغيرة، أصبح تعليقها المفاجىء الذي قالته في اليوم السابق لمقتلها خلال جنازة أخيها ريتشارد ذا أهمية خطيرة ففي أثناء قراءة وصية ريتشارد تم سماع كورا تقول بوضوح “لقد تم التكتم على الامر بشكل جيد، أليس كذلك.. ولكنه قد تم قتله، أليس كذلك ؟” ولشعوره بالاحباط لجأ محامي العائلة الى هيركيول بوارو لحل ذلك اللغز

بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة

3.000  دك
وراء العزلة التي يعيشها الأدب الصيني تتشامخ كومة من أسباب يختلط بها ما هو سياسي مع ما هو ثقافي. فقط عبر ممثليه الذين يعيشون في المهجر أمثال ( جاوشين جيان ) و ( شان سا ) وغيرهما. استطاع هذا الأدب خلال السنوات الأخيرة أن يكسر حاجز العزلة هذا. فمنذ نيل الكاتبة الصينية ( شان سا ) جائزة GONCOURT عن روايتها ( بوابة السلام السماوي ) عام ۱۹۹۸م . بدأ هذا الأدب يستقطب اهتمام قطاع أوسع من القراء في أوروبا ليصل هذا الاهتمام ذروته مع فوز ( جاوشين جيان) بجائزة نوبل عام ٢٠٠٠ عن روايته ( جبل الروح ). هذا النجاح الذي حازته الرواية في الغرب ربما يمثل سببا من أسباب عدة أدت الى أن تلقى هذه الرواية التي بين أيدينا ( بلزاك و الخياطة الصينية الصغيرة ) ما تستحق من اهتمام من قبل القارئ الفرنسي منذ لحظة صدورها عام ۲۰۰۰م عن دار جاليمار رغم أنها العمل الأول لمؤلفها الصيني ديه سيجي. عدد الصفحات :١٧٤

بناة العالم

6.000  دك

ثلاثة من بناة الصروح الشامخة يرصد المؤلف ملامح شخصياتهم وعبر أعمالهم التي تركت بصمات واضحة على أدب القرن الذي شهد ولادتهم. وهم بحق بناة للعالم وأعمدة من أعمدة الفكر والأدب الجزء الأول خصصه ستيفان شفايج لثلاثة شاءت أقدارهم أن يكونوا علامات بارزة في القرن التاسع عشر. هولدرلن القادم من قرى العصور القديمة في (لاوفن) الألمانى المرهف الذي شغله الحنين إلى الوطن دوما الذي دخل القرن التاسع عشر وهو في الثلاثين من عمره فكانت السنوات الأخيرة الحافلة بالآلام قد أكملت منه أكبر أعمالها. أما دوستويفسكي فالحديث عنه يأخذ بعدا آخر لأن اتساع مدى هذا الرجل وجبروته يقتضيان مقياساً جديداً فسحره بالغ الغرابة وأعماله مترعة بالأسرار، يقوم عالمه بين الموت والجنون وبين الحلم والواقع والواضح المتوقد. كان دوستويفسكي وحيداً تشي رسائله ببؤس الحياة وعذاب الجسد لكنه تحول إلى أسطورة إلى بطل وغلى قديس يشع كيانه معنى خالداً، إنساناً وأديباً وسياسياً. وأما بلزاك المولود في عام 1799وقد شهد في وقت ديكنز الانقلاب الهائل في القيم، المعنوية منها والمادية على حد سواء. ولقد كان العالم من حوله زوبعة. بدأ الكتابة في حجرة مهجورة فيكتب رواياته الأولى تحت اسم منتحل. كانت شخصياته تمثل خلاصات وعواطفه عناصر نقية ومآسيه عملية تكثيف وفي أعماله يقوم عصر وعالم وحيد

ستيفان زفايغ

دارالمدى

بني أصفر

4.000  دك
تبدو هذه الرواية بتفاصيلها الكثيرة رحلة ممتعة في شوارع وأحياء مدينة بورتو أليغري، وهي استكشاف ومسح للتصنيفات العرقية والأطياف اللونية في ذلك المجتمع المتنوّع والمتشعّبتنتمي لأدب ما بعد الحداثة، بمفرداتها البسيطة ولغتها السريعة البعيدة عن اللغة الكلاسيكية الروائية، حتى ليشعر القارئ أنه أمام مشهد سينمائي، بدلالات بصرية واضحة، تفرض إيقاعًا ومواكبة سريعة لأحداث الرواية وتقاطعات الحوارات، وتجاذبات الشخصيات وصراعاتها، وكأنّ الكاتب اعتمد تقنية الديكوباج في تقطيع أحداث الرواية إلى مشاهد مرئية.

بيت الأرواح

6.500  دك
كرَّستْ الرواية الكاتبةَ التشيليَّةَ إيزابيل الليندي في صدارة روائيّي الأدب الحديث، وأكثرهم موهبةً في سرد الحكايات وابتكار ملحمةٍ تمزج الخاصَّ بالسياسيّ، والحبَّ بالسحر والقدَر. تتناول الروايةُ انتصاراتِ عائلة «ترويبا» وانهزاماتِها عبر ثلاثة أجيال.   يسعى «إستيبان» إلى السُّلطة المتوحِّشة، ولا يخفِّف من حدَّة هذا السعي سوى غرامِه بزوجته الرقيقة «كلارا»، وهي امرأةٌ لها اتِّصالاتُها العجيبةُ بعالم الأرواح. تُبْحر ابنتُهما «بلانكا» في علاقةٍ مُحرَّمة، تتحدَّى من خلالها جبروتَ والدها، وتكون النتيجة أجملَ هديّة لـ «إستيبان»: حفيدةً جميلةً وقويّةً، سوف تقود عائلتَها ووطنَها نحو مستقبلٍ ثوريّ.   و كلما وضعت الأزهار في الزهريات أتذكرك، ولكنني أتذكرك أيضًا عندما لا يكون هناك أزهار، إنني أتذكرك دومًا.

بيت تسكنه الأشباح : فرجينيا وولف

4.000  دك
بيت تسكنه الأشباح   فيرجينيا وولف   هذا الكتاب هو ترجمة المجموعة القصصيَّة التي حملت عنوان إحدى قصصها «بيتٌ تسكنه الأشباح» A Haunted House، وصدرت بعد وفاة فرجينيا وولف العام 1944. وفي مضمونها ثماني عشرة قصَّة قصيرة، ستٌّ منها كانت قد ظهرت في مجموعتها «الاثنين أو الثلاثاء» Monday or Tuesday (1921)، وهي قصص: «بيت تسكنه الأشباح»، و«الاثنين أو الثلاثاء»، و«روايةٌ غير مكتوبة» An Unwritten Novel، و«رباعيُّ الآلات الوتريَّة» The String Quartet، و«حدائق كيو» Kew Gardens، و«العلامةُ على الحائط»The Mark on theWall؛ وستٌّ كانت قد نُشرت في الصحف ما بين عامي 1922-1941، وهي قصص: «الفستانُ الجديد» The New Dress، و«حفلة الصيد» The Shooting Party، و«لابّين ولابينوفا» Lappin and Lapinova، و«أشياءُ صلبة» Solid Objects، و«صورةُ السيِّدة في المرآة» The Lady in the Looking-Glass، و«الدوقة والجواهريُّ» The Duchess and the Jeweller ؛ وستٌّ لم تكن قد نشرت حينئذ في أيِّ مطبوعة، وهي قصص: «لحظات الوجود» Moments of Being، و«الرجل الذي أحبَّ نوعه» The Man Who Loved his Kind، و«ضوءُ الكشَّاف» The Searchlight، و«الميراث» The Legacy، و«لقاء منتصف العمر» Together and Apart، و«ملخَّص» A Summing Up فرجينيا وولف دار نينوى