" شعر يوسف بنفسه ذائبًا في تلك الليلة العظيمة المكتملة، وأحسّ برعدةٍ تسري في جسده من الخوف. مرّر يديه المبتلتين على وجهه. كان ماء المطر ينزل من رأسه مارًا برموش عينيه إلى خديه. أعطته تصرفاته شعورًا بعدم الانتماء لأي مكان، حتى أنه بدأ يستشعر حجم المسافة التي تفصله وتبعده عما حوله. ضم بكلتي يديه لحاء الشجرة خلفه، ودخلت أصابعه الباردة في شقوقها، سحب يديه فجأة ووضعهما على صدره، أحس بأن في قلبه شقوقًا كما في لحاء الشجرة، وشعر بالنار تشتعل في نحره. يا الله، كام كان وحيدًا.. "
«بتأليف هذه الرواية، صاغ فريدريك فورسيث – الطيار السابق في السلاح الجوي الملكي البريطاني، والصحفي الاستقصائي السابق- الشكل الحديث لروايات الإثارة؛ من خلال تنقله السريع بين الأحداث، ونقل أحداث واقعية ببراعة وسلاسة تستحق الإعجاب وتقديم معلومات سرية لم يطلع عليها أحد من قبل. «هي صنف أدبي فريد في ذاته مستحيل أن تتركها من يدك».
صحيفة صنداي تايمز
«ستستحوذ على عقلك الآن مثلما استحوذت على عقول قرائها قبل خمسين عاماً».
صحيفة التايمز
«رواية تشويق بارعة غيّرت شكل روايات الإثارة الشعبية منذ لحظة كتابتها».
بن ماكنتاير
«مثال ممتاز على قصص المغامرة كما يجب أن تكون رواية مكتوبة ببراعة؛ بأحداثها التي لا تشعر لحظةً أنها مختلقة أو متكلفة، وبطلها صاحب الشخصية الغامضة الجذابة التي هي محور هذه الأحداث».
روبرت هاريس
عدد الصفحات: ٥٤٤