المازوخية
2.500 دك
ساشا ناخت، مؤسس معهد التحليل النفسي في باريس، ونائب رئيس الجمعية الدولية للتحليل النفسي، يحاول في هذا الكتاب أن يقدم إحاطة شاملة، وصفاً وتأريخاً وتحليلاً وعلاجاً، بواحدة من أكثر تظاهرات الحياة النفسية المرضية انتشاراً ومن أكثر أمراض الحياة الجنسية خطورة. وهو يرى في المازوخية لا انحرفاً جنسياً فحسب، بل كذلك عصاباً. ويقسمها إلى ثلاثة أنواع: المازوخية الشهوية، والمازوخية المعنوية، والمازوخية الأنثوية. وإن تكن ظاهرة المازوخية الشهوية معروفة من أيام سقراط وأرسطو-وكلاهما كان من ضحاياها-فإن المازوخية المعنوية بالمقابل تحظى باهتمام ساشا ناخت الأول من حيث أنها في أغلب تظاهراتها، لا شعورية. وفي الفصل المهم الذي يكرسه للمازوخية الأنثوية يطعن في صحة الفرض الشائع القائل إن المرأة مازوخية بطبعها.كتاب أساسي يقول: كيف ولماذا يمكن أن يكون الألم، على ما في ذلك من مفارقة، مصدراً للذة؟
عدد الصفحات : ١٦٦
اسم المؤلف : مي طرابيشي
اسم المترجم :
دار النشر :
غير متوفر في المخزون
![]() |
مي طرابيشي |
---|
منتجات ذات صلة
أنت العالم
- ثمة عنف متجذر داخل الكائن البشري، ولكن هل يمكن تحويله وتغييره بحيث يعيش هذا الكائن في سلام؟ هذا الإنسان العنيف أتى على الكثير من البيئة التي تعيش فيها، لكأنه يرى أن الحرب طريقة حياة مناسبة، قد يوجد بعض المسالمين هنا وهناك ولكن محبي الحروب موجودين، بل ولديهم حروبهم المفضلة أيضاً!. إذا لم يكن ممكناً تحقيق التغيير النفسي الداخلي والأساسي من خلال فهم الدوافع فكيف يمكن فعل هذا؟ يمكن للشخص أن يكتشف بسهولة سبب غضبه، ولكن ها لن يجعل غضبه يختفي، ويمكن لنا أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الحرب، فقد تكون إقتصادية أو وطنية أو دينية أو ربما يكون السبب كبرياء السياسيين أو عقائدهم وإلتزاماتهم وإلى ما هنالك، ولكننا نستمر في قتل بعضنا، بإسم الله، أو بإسم عقيدة ما أو بلد ما أو.. لقد خيضت خمسة عشر ألف حرب على مدى خمسة آلاف عام ولكننا لم نصل إلى الحب والرحمة بعد!... البشرية كلها قائمة في كل منا، في وعينا، وفي هذا الجانب الخفي منا: لاوعينا، كل منا هو محصلة لآلاف من السنين التي مضت، وضمننا يوجد التاريخ بأكمله، لذلك تعتبر معرفة الذات أمراً بالغ الأهمية، إننا نتعرف على ذاتنا الآن عن طريق الآخرين. ولكن إذا أردنا أن نعرف أنفسنا فلا يمكننا ذلك من خلال أعين الإختصاصيين، بل علينا أن ننظر مباشرة إلى أنفسنا.
الإنسان الحديث في البحث عن الروح
الحب أصل الحياة
ثمة أسئلة أساسية تتعلق بحياة الفكر الألماني إيريش فروم الإنسانية وتفكيره الخاص، كافح حتى الموت في البحث عن أجوبة عليها.
هذا الكتاب يجمع بين دفتيه محاضرات ومناقشات كان قد بثّها الراديو الألماني (س د ر) خلال السبعينات من القرن العشرين، مقدماً أفكار الكاتب في إطارٍ معبرٍ. بعض من اسئلته: ما هو منبع العدوانية؟ وما هي أسباب ودواعي الحروب؟ الحروب النفسية والسياسية؟
يسأل المرء عن الفائض المادي والنفسي، وما هو الإهمال والخمول في مجتمعنا، ثم يوضّح دروس علم النفس لمن لا يعرف الكثير عن هذا العلم.
من المكونات الأساسية لهذا الكتاب مقابلةً بين المؤلف وبين مقدم الكتاب هانز يورغن شولتس، جرت بينهما كحوار مفتوح، دون عنوان، دون هدف ودون تحضير، فقط محبة بالجدال والمناقشة.
إن هذا الفن تقنية الجدل هذه، يعتبرها المفكر فروم بأنها ممكنة بعد تجاوز المرحلة المادية للحياة، أو الحياة من أجل المادة، من خلال هذا الشرح.
ومن منتجات هذا العلم يتعرف القارئ على تفكير هذا العالم، وهذه خصوصية هذا الكتاب، بواقعيته، وقوة التعبير فيه، دلالة على الحب العميق الذي كان يكنّه هذا المفكر للإنسانية جمعاء. عدد الصفحات : ٢٧١
الحب أصل الحياة
إريك فروم
دار الحوار
اللغة المنسية
النفس و دماغها
جوهر الإنسان
كينونة الإنسان
- أصنام اليوم هي مواضيع جشع معاً منهجيا : جشع المال ، السلطة الشهوة ، المجد ، الطعام والشراب يعبد الإنسان وسائل وغايات الجشع : الإنتاج ، الاستهلاك ، القوة العسكرية ، الأعمال التجارية ، والدولة ٫ وبقدر ما يقوي أصنامه بقدر ما يضعف هو ، وبقدر ما يشعر بالخواء ، وبدلاً من البهجة ، يسعى إلى الإثارة ، وبدلاً من الحياة ، يحب عالم الأجهزة المؤتمتة ؛ وبدلاً من النمو ، يسعى إلى الثروة ، وبدلاً من الكينونة ، تراه مهتماً في الامتلاك والاستعمال ٫ * أعتقد أن تجربة الحب هي الفعل الأكثر إنسانية وأنسنة والذي يمنح للإنسان ليستمتع به ، وهو ، مثل العقل ، لا معنى له إن تصورناه بطريقة مجتزأة٫
نيتشه – زارادشت : الإبداع بين الحرية واللاوعي
بقدر ما تكون متماهيًا مع لاوعيك تكون مبدع العالم، وعندئذ يمكنك أن تقول: «هذه ذاتي».
إذا قلت هذا نوري، يكون ذلك صحيحًا إلى حد معين: إنه في دماغك، وأنت ما كنت سترى ذاك النور لو لم تكن واعيًا له مع ذلك؛ فإنك ترتكب خطأ كبيرًا عندما تقول إن النور ليس سوى ما تنتجه أنت سيكون ذلك إنكارًا لواقع العالم.
بقدر ما تكون واعياً له، يكون ملكك، لكن الشيء الذي يجعلك تمتلك فكرة عما يصبح ما تدعوه بـ «الضوء» أو «الصوت» ذلك ليس ملكك ذاك بالضبط هو ما لا تمتلكه أنت، شيء من الخارج المجهول العظيم.
لذا فعندما يقول نيتشه، «هذه فكرتي، تلك الهوة السحيقة لي، إنها له فقط بقدر ما يمتلك كلمة لأجلها، بقدر ما يصنع تمثيلاً لها، لكن الشيء نفسه ليس له.
تلك حقيقة، ولا يمكنك أبدًا أن تدعوها بحقيقتك الخاصة.
أنت عالم كامل من الأشياء، وهي كلها مختلطة فيك، وتشكل مزيجًا رهيبًا، عماء؛ لذا ينبغي أن تكون سعيدًا جدًّا عندما يختار اللاوعي صورًا معينة ويدمجها خارج ذاتك.
الآن عندما يرى نيتشه الجانب السلطوي للأشياء، وهذا الجانب لا يمكن إنكاره؛ فإنه محق تمامًا بقدر ما يوجد سوء استخدام للسلطة.
لكنه إذا رآه في كل مكان في نواة كل شيء، إذا تسلل بوصفه سر الحياة حتى إذا رآه بوصفه إرادة الكينونة والخلق، فإنه يرتكب عندئذ خطأ كبيرًا.
عندئذ يكون معميًّا بعقدته الخاصة؛ لأنه يكون الإنسان الذي يمتلك مشاعر دونية، من ناحية أولى، ومن ناحية أخرى لديه عقدة سلطة ضخمة، فماذا كان نيتشه الإنسان في الواقع؟
كتاب نيتشه – زراديشت؛ الإبداع بين الحرية واللاوعي
عدد الصفحات :492
كارل يونغ
دار الحوار
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.