أعتمد العرب مواصفات للجمال سادت في العصر الجاهلي واستمرت وإن بختلاف بسيط في العصور الاسلامية ولا تختلف نظرة العرب عن غيرهم من الامم الا بتتطور هذ… ه انظرة عندالشعوب بالانتقال من عصر الى عصر أو من طور حضاري الى طور أخر. وقد عمد المؤلف الى تسليط الضؤ على هؤلاء الجميلات السبع لانه كان لكل منهن موقف أو قول أو عمل ترك أثر في الحياة العامة
لم يتشكل مفهوم المواطنة دفعة واحدة، بل تطور تدريجياً كمفهوم ديناميكي عبر عملية تاريخية ونضالية ومطالبات مستمرة. كانت المواطنة في الأزمنة الغابرة تُعتبر مجرد أداة للسيطرة والتمييز. وفي العديد من الحضارات القديمة، كانت الحقوق المدنية والسياسية مقتصرة على فئة ضيقة من الأفراد، في حين كانت الأغلبية العظمى من الناس تعيش في ظروف تشبه العبودية.ويمثل ملف انعدام الجنسية عالميا ، واحداً من اكثر ملفات المعاناة الانسانية، وينسحب ذلك على دول الخليج، التي أصبح "البدون " فيها هم الغائبون الحاضرون، حيث دفعت بهم ظروف اجتماعية، او سياسية، او جغرافية، خارجة عن ارادتهم، ان يفرض عليهم العيش في الهامش، الى الساحة الخلفية للمجتمع، والى أشد الاماكن فيه وعورة، وظلمة، وعزلة، وغربة وضياعا.
وهكذا تحول البدون الى اشكالية تؤرق المجتمعات الخليجية في الداخل، والمنظمات والمؤسسات الدولية في الخارج، بينما تستمر في الوقت ذاته السياسات العاجزة عن ايجاد حلول حاسمة وجذرية لحل محنة "البدون" من منطلقات حقوقية تحفظ كرامة الانسان وتحقق استقرار المجتمع، الامر الذي ادى الى تداعيات سلبية اضرت بسمعة دول الخليج في الساحة الدولية، والاستمرار بحرمان الاف البدون من حقوقهم، واعاقتهم عن ممارسة دورهم في الاسهام والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع الذي ينتسبون اليه.
إن ثمة عدداً من الأفكار المثارة في هذا الكتاب، قد لا يستسيغها كثيرون، والسبب أن القراءة التي نقدمهـا حـول أصول النص التاريخي ومحركات الفعل ومنابع التغيير التي جرت في القرن الأول الهجري، ليست تلك التي يقبل بها العقل الجمعي للأمة، بما يتبعـه مـن مثالية التجربة الإنسانية الإسلامية واختلاطهـا بسلم القيم والمثـل التـي رصدتها، أيضـًا لا لأنهـا تولد تساؤلات تغـذي صورة مختلفة للـدور التاريخي لأبطـال لعبـوا أدوارًا مؤثرة في هذا القرن، سواء كانت أدوارًا عقائدية أو أخلاقية أوسياسية، بل السبب إن إعادة قراءة تلك المشاهد التاريخية يقدمهم في دور يختلـف عـن ذاك الـدور الـذي أعطـاه لـهـم المؤرخـون والإخباريـون الأوائل، دور يختلف عن صورتهـم في المشهد الذي رسم لهـم في الزمن الجمعي الافتراضي للأمة.
عدد الصفحات : ٢٣٠
ومثلما يكون للجغرافيا رسمها بخلاف فحواها، بدت الجزيرة البريطانية الأكبر، كأنها الأم التي تحتضن رضيعها، وذلك رس ٌم انعكس في السيكولوجيا البريطانية، جموح مديد ًا الى الإستحواذ والتأكيد على ال َغ َلبة، مثلما انعكس في الوعي الباطني الأيرلندي، إحساس ًا عميق ًا بالمظلومية، واستقواء الطرف الأقوى، حتى لم يعد هناك خيار، سوى المقاومة والتحدي ببسالة.
إن نظرة سريعة على الخارطة، توضح لك ما الذي تعنيه الجغرافيا بالنسبة للتاريخ. فالتجاور بين الجزيرتين، يجاهتمام الأولى بالثانية أمر ًا لا مفر منه. فعندما يفرد المرء الخارطة ويفكر؛ تطفو على سطح ذهنه تلقائي ًا، خاطرة بديهية، وهي أن كبرى الجزيرتين المتجاورتين، الواقعتين قبالة الساحل الشمالي الغربي للقارة الأوروبية؛ ستقع في غواية احتواء الصغرى بذراعيها )بأمومة، إن شئنا(. لكن هذه الأخيرة، بدورها، ستكون حائرة ويغمرها إحساس عميق بمأزقها، إذ تشغلها كثير ًا الإجابة عن السؤال: كيف ُيدار مثل الاحتواء على مر الأجيال؟ ومع ذلك، حين يبتعد المرء عن الساحل، ويصبح في وسط ايرلندا؛ لا بد أن يغادره الإحساس بأمومة إنجلترا، لأن ثمانية آلاف سنة من الحياة الإنسانية الأيرلندية الخاصة، ذات الطابع المميز، ستغلب ثمانية قرون من الهيمنة الإنجليزية على الجزيرة وشعبها. إن هذا كله، يلقى شرحه في صفحات هذا الكتاب، بقدر ما استطعنا من إلمام بالحوادث، عبر مراحلها المتتالية.
عدد الصفحات : ٣٢٨
هل يتطور الإنسان، حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟!… أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ. هذا الكتاب ميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقترفت، حتى باسم الدين والعدالة؛ إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تُقلْ.
هذا الكتاب يهدف أن يصدم، فالبشر في حاجة لأن يُصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.
تعد جمهرة أنساب العرب من أوسع كتب النسب وأحفلها وأدقها، مع الإيجاز والاستيعاب. فقد أتيحت لابن حزم فرصة الاطلاع على ما سبقه من كتب الأنساب والرجال والتاريخ والتراجم ونحوها، فاستطاع أن يعصرها جميعاً ليستخلص منها هذه الصورة المتكاملة المترابطة، التي امتازت بذكر الرجال والصحابة، والأشراف من آل الرسول وذراريهم، والخلفاء وأبناء الخلفاء والوجوه من أصحاب السلطان والولايات وأنسالهم. ولم ينس في ذلك أن يشير إلى أهم الأحداث التاريحية والقبلية والأدبية، وأيام العرب والمشهور من أمثالها وأنبائها، مع التحقيق في ذلك كله، وبيان الخلاف فيه، مع الحكم الصادق.
عدد الصفحات : ٦٩٤
من خلال هذا الكتاب يحاول ان يوضح المؤلف طبيعة واهمية دور المرأة فى مصر القديمة عبر موضوعات متنوعة وفريدة تغطى معظم مظاهر الحضارة المصرية خصوصاً ما يرتبط بالمرأة.
ينقسم الكتاب لستة فصول يفصل كل منها وجها قصة الأفارقة المشتتين في شرق شبه الجزيرة العربية. ويضع الفصل الأول تاريخ نخاسة شرق إفريقيا وهو الشتات الإفريقي في شرق شبه الجزيرة العربية في سياق عالمي، ويشكك في بعض الأساطير حول نخاسة إفريقيا المحفوظة في الأدبيات الاستعمارية.
ويناقش الفصل الثاني عدة صور لاعتمادية شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، أي اعتماديتها على الأسواق العالمية وعلى عمالة العبيد، إذ يروي حكاية كيف أصبحت التمور، تلك الفاكهة الحلوة حلوى فارهة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف أصبحت أمريكا أكبر زبائن الخليج من الأجانب.
ويظهر الفصل الثالث كيف كان الأفارقة ركيزة أساسية في صناعة اللؤلؤ الخليجي والتي ولدت عام 1900 ثراء أكبر من كل مناطق العالم الأخرى مجتمعة، لأن اللؤلؤ كان سلعة أساسية في الاقتصاد الخليجي إشباعا للأسواق الإقليمية المتمركزة حول الهند والشرق الأوسط، وذلك لأن اللؤلؤ أوجد أسواقا جديدة في أوروبا وشمال أمريكا.
أما الفصل الرابع فيتطرق لأوجه الحياة اليومية والحياة الأسرية والعمال منها بصفة خاصة، بين جموع العبيد الأفارقة في الخليج، إذ يدرس كيف تفاوص الأفارقة المستعبدون على صكوك عبوديتهم، وعلى اعتماديتهم إذ وجدوا أساليب للمقاومة فقد كانت المساحة
ضيقة للسيطرة على مناحي عيشهم. ويغوص الفصل الخامس في السياسة البريطانية المناهضة للعبودية عبر المحيط الهندي، مركزا على حياة العبيد الأفارقة الذين حررتهم الملكية، موضحًا كيف شابهت حياتهم نظراءهم المستعبدين في الخليج.
أما الفصل الأخير فيوضح كيف دفعت القوى الاقتصادية العالمية نحو الانهيار الكارثي لصناعتي الخليج الرائدتين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وكيف أثر هذا الانهيار على حياة العبيد الأفارقة في الخليج.
عدد الصفحات: ٢٤٤
إن سعة المادة التي تجمعت لدي عن حضارة وادي الرافدين استلزمت توزيع هذه المادة جزأين، خصصت الجزء الأول منهما، وهو الذي أقدمه للقُراء الآن، لتأريخ العراق القديم منذ أبعد عصور ما قبل التاريخ إلى نهاية العصر الساساني أي بداية الفتح العربي الإسلامي، موجزاً فيه عهود هذا التأريخ المتطاول في القدم، وخلاصة الأحداث السياسية والحضارية والسلالات والدول التي حكمت فيها وما صاحب ذلك من تغييرات إقتصادية وإجتماعية وفنية، وبإيجاز الخصائص الحضارية والثقافية لكل دوره من أدواره التأريخية.
أما القسم الثاني، فقد خصصته للأوجه والمقومات الحضارية المختلفة من ديانة ومعتقدات، وشرائع وآداب، ومعارف وعلوم، ونظم ومؤسسات إجتماعية وسياسية وإقتصادية؛ وثانياً، استتبع عن هذا التقسيم أني غيّرت طريقة عرض المادة التي اتبعتها في كتابي القديم، الذي كنت قسمت الجزء الأول منه الخاص بحضارة وادي الرافدين، أما الجزء الثاني فقد تناول حضارات الشرق القديم، إلى قسمين، تناول القسم الأول منهما إيجاز الأدوار التأريخية من الناحية السياسية، وخصص القسم الثاني للأوجه الحضارية المختلفة، ومع أن هذا التقسيم لا يزال متبعاً في كتابي الجديد، بيد أن ما ذكرته من إزياد مادة الكتاب وحجمه من جهة، ومتطلبات المنهج التأريخي الجديد الذي اتبعته في طريق العرض، كل ذلك جعلني أوجز في الجزء الأول من كتابي الجديد المخصص للأدوار السياسية الخصائص والميزات الحضارية العامة في نهاية كل عصر من العصور التأريخية، مرجئاً التفصيل والإسهاب إلى الجزء الثاني الذي سيتناول الأدوار التأريخية المختلفة في تأريخ حضارة وادي الرافدين.
ولعله لا يخفى على القارئ ما لهذا الأسلوب الجديد في العرض من فوائد وميزات، في جعله يلم بمقومات حضارة وادي الرافدين في كل عصر من عصورها المعروفة، ويتابع تبدلاتها وتطورها عبر تلك العصور، بحيث يستطيع قارئ الجزء الأول ممن لا يريد التبسط والتوسع أن يؤجل إلى حين قراءة القسم الثاني المخصص لتلك المقومات والأوجه الحضارية كما ذكرنا.
وإذا كان كتابي هذا قد وضع بالدرجة الأولى ليفي بحاجة طلاب التأريخ القديم وفرع الآثار والحضارات القديمة في كليات الجامعات العراقية، وبحاجة غير المختصين في الموضوع أيضاً، فإنني لعلى يقين من أنه سيحقق إلى ذلك حاجة المختصين وعامة المثقفين ويغنيهم عن مراجعة المئات من البحوث والنشرات المختلفة المتفرقة في عشرات المجلات الآثارية في اللغات الأوروبية.
.
أما الجزء الثاني فخصص لـ”حضارة وادي النيل” ويضم: جزيرة العرب وبلاد الشام – بعض الحضارات والأمم القديمة – بلاد إيران والإسكندر والسلوقيين – اليونان والرومان.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يلتزم بمنهج مدرسي راعى فيه المؤلف قبل كل شيء أن يكون بمثابة مقدمة شاملة في التعريف بالحضارات والمدنيات القديمة ليكون مرجعاً أساسياً في هذا الموضوع للباحثين والطلاب معاً.
يتألف الكتاب (الجزء الثاني) من كتاب (مقدمة في تاريخ الحضارات) من خمسة أقسام توزعت على تسعة عشر فصلا: بحث القسم الأول في (حضارة وادي النيل). والقسم الثاني في (تاريخ الجزيرة العربية وبلاد الشام). والقسم الثالث (موجز في تاريخ بعض الحضارات والأمم القديمة). والقسم الرابع بحث في (بلاد إيران) ومنهم (الميلاميون – الفرس والإخمينيون – الإسكندر والسلوقيون – الغريثون – الساسانيون). أما القسم الخامس والأخير فجاء موجز في تاريخ (اليونان والرومان) وسلط الضوء على الحضارة الهلينية (الإغريقية) و (الحضارة الرومانية).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.