عرض السلة تم إضافة “ديوان أبي تمام (جزئين)” إلى سلة مشترياتك.
مقامات بديع الزمان الهمذاني
4.000 دك
يعد فن المقامة من ألطف الفنون وأشدها تشويقًا، فهو فن عربي قديم أظهر فيه العرب براعتهم ومقدرتهم اللغوية والبلاغية، وزخرفوه بزخارف السجع، وشكَّلوه في قالب القصة القصيرة التي تَزْدَانُ بالمحسنات البديعية، وتشتمل على عظة أو طُرفة.
وقد عرفت مقامات بديع الزمان الهمذاني، وملأت شهرتها الآفاق؛ فهو رائد هذا الفن، وأبدع من كتب فيه، وقد جمع لنا في هذا الكتاب بين الأدب والفكاهة والقصة والخيال ما لا نملك معه إلا التحليق في عالمٍ قلَّما يدخله غيرنا.
متوفر في المخزون
التصنيف: تراث عربي
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “مقامات بديع الزمان الهمذاني” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
البدائع والطرائف
3.000 دك
يحتوي كتاب “البدائع والطرائف” على أغلب الأصناف أدبية: مقالات وخواطر وقصائد شعرية ومسرحيات. هذا التنوع والثراء أدبي لا يأتي للمتعة فحسب، وهو ليس خاليًا منها، وإنما للإفادة القيمية، وتغليب مبادئ الاستقلال، وإعلاء الذات الوطنية، ومواجهة أدعياء الفكر مثل مقالي ” الاستقلال والطرابيش” ، “ولكم لبنانكم ولي لبناني”. يواجه فيه تناقضات المجتمع الشرقي وآفاته، يضع حدًّا لتلك النرجسية غير المبررة، كما يذكرنا بأعلامنا الفكرية من خلال مجموعة مقالات لهم، مطعمًا إياها ببورتريهات لهم بريشته. نرى أيضًا لمحات صوفية على أغلب عناوين ومحتوى الكتاب مثل “وعظتني نفسي” ، ومسرحية “إرم ذات العماد”. هذا الكتاب بالإجمال هو آية أدبية، ومتعة فكرية، ونظرات فلسفية، ورياضات روحية.
التاج في أخلاق الملوك
4.750 دك
ديوان جرير
5.000 دك
يجمع هذا الكتاب بين دفتيه ديوان الشاعر جرير، من اعداد دار صادر ويبدأ بمقدمة عن الشاعر جرير بن عطية الخطفي، نشأ في اليمامة وفيها مات ودفن، اشتهر بشعر الهجاء المملوء بالشتائم، غير أن جريرًا على ما يرى هذا الكتاب “على فحشه وإقذاعه في هجائه، كان عنيفًا في غزله متعففًا في حياته لا يشرب الخمر ولا يشهد مجالس القيام يتتبع في هجائه مساوئ خصمه أو ما يعده فيه من نقائص فيعيره ويهجوه بها
طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد
2.500 دك
"الاستبداد لا ينبغي أن يقاوم بالعنف: كي لا تكون فتنة تحصد الناس حصداً. نعم، الاستبداد قد يبلغ من الشدة درجة تنفجر عندها الفتنة انفجاراً طبيعياً، فإذا كان في الأمة عقلاء يتباعدون عنها ابتداءً، حتى إذا سكنت ثورتها نوعاً، وقضت وظيفتها في حد المنافقين، حينئذ يستعملون الحكمة في توجيه الأفكار نحو تأسيس العدالة، وخير ما تؤسس يكون بإقامة حكومة لا عهد لرجالها بالاستبداد، ولا علاقة لهم بالفتنة".
كليلة ودمنة
3.000 دك
إن بيدبا اختار يوماً للدخول على الملك؛ حتى إذا كان ذلك الوقت ألقى عليه مسوحة وهي لباس البراهمة؛ وقصد باب الملك، وسأل عن صاحب إذنه وأرشد إليه وسلم عليه؛ وأعلمه قال لي: إني رجل قصدت الملك في نصيحةٍ. فدخل الآذن على الملك في وقته؛ وقال: بالباب رجلٌ من البراهمة يقال له بيدبا، ذكر أن معه للملك نصيحة. فأذن له؛ فدخل ووقف بين يديه وكفر وسجد له واستوى قائماً وسكت. وفكر دبشليم في سكوته؛ وقال: إن هذا لم يقصدنا إلا لأمرين: إما لالتماس شيءٍ منا يصلح به حاله، وإما لأمر لحقه فلم تكن له به طاقةٌ. ثم قال: إن كان للملوك فضلٌ في مملكتها فإن للحكماء فضلاً في حكمتها أعظم: لأن الحكماء أغنياء عن الملوك بالعلم وليس الملوك أغنياء عن الحكماء بالمال. وقد وجدت العلم والحيا إلفين متآلفين لا يفترقان: متى فقد أحدهما لم يوجد الآخر؛ كالمتصافيين إن عدم منهما أحد لم يطب صاحبه نفساً بالبقاء تأسفاً عليه. ومن لم يستحي من الحكماء ويكرمهم، ويعرف فضلهم على غيرهم، ويصنهم عن المواقف الواهنة، وينزههم عن المواطن الرذلة كان ممن حرم عقله، وخسر دنياه، وظلم الحكماء حقوقهم، وعد من الجهال. ثم رفع رأسه إلى بيدبا؛ وقال له: نظرت إليك يا بيدبا ساكتاً لا تعرض حاجتك، ولا تذكر بغيتك، فقلت: إن الذي أسكته هيبةٌ ساورته أو حيرةٌ أدركته؛ وتأملك عند ذلك من طول وقوفك، وقلت: لك يكن لبيدبا أن يطرقنا على غير عادةٍ عن سبب دخوله؛ فإن لم يكن من ضيمٍ ناله، كنت أولى من أخذ بيده وسارع في تشريفه، وتقدم في البلوغ إلى مراده وإعزازه؛ وإن كانت بغيته غرضاً من أغراض الدنيا أمرت بإرضائه من ذلك فيما أحب؛ وإن يكن من أمر الملك، ومما لا ينبغي أن يبذلوه من أنفسهم ولا ينقادوا إليه نظرت في قدر عقوبته؛ على أن مثله لم يكن ليجترئ على إدخال نفسه في باب مسألة الملوك؛ وإن كان شيئاً من أمور الرعية يقصد فيه أني أصرف عنايتي إليهم، نظرت ما هو؛ فإن الحكماء لا يشيرون إلا بالخير، والجهال يشيرون بضده. وأنا قد فسحت لك في الكلام. فلما سمع بيدبا ذلك من الملك أفرخ روعه ؛ وسرى عنه ما كان وقع في نفسه من خوفه وكفر له وسجد؛ ثم قام بين يديه وقال: أول ما أقول لك أسأل الله تعالى بقاء الملك على الأبد، ودوام ملكه على الأمد: لأن الملك قد منحني في مقامي هذا محلاً جعله شرفاً لي على جميع من بعدي من العلماء؛ وذكراً باقياً على الدهر عند الحكماء. ثم أقبل على الملك بوجهه، مستبشراً به فرحاً بما بدا له منه، وقال: قد عطف الملك علي بكرمه وإحسانه. والأمر الذي دعاني إلى الدخول على الملك، وحملني على المخاطرة لكلامه، والإقدام عليه، نصيحةٌ اختصصته بها دون غيره. وسيعلم من يتصل به ذلك أني لم أقصر عن غايةٍ فيما يجب للمولى على الحكماء. فإن فسح في كلامي ووعاه عني، فهو حقيق بذلك وما يراه؛ وإن هو ألقاه، فقد بلغت ما يلزمني وخرجت من لوم يلحقني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.