آخر يوم لمحكوم بالموت

3.000  دك

محكوم بالموت!… ولِمَ لا؟ فالناس كلّهم محكومون بالموت… فما الذي تغيّر من وضعي إذن؟ ترى كم شخص وافته المنية وكان يتوقع أجلاً طويلاً مرسوماً معيناً؟ كم عدد أولئك الذين ذهبوا قبلي وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي سيسقط فيه رأسي؟ كم منهم سيموت إعتباراً من هذه الساعة وهم الآن أحياء يرزقون؟… ثم لماذا أريد أن أبقى حياً؟ خبز السجن الأسود والحساء الرقيق المجلوب بجفنات المحكومين، المعاملة الخشنة، المعاملة الوحشية التي تضعني خاضعاً لأوامر السجانين ومغاليقهم… هذا هو كل ما في وسع الجلاد أن ينتزعه مني… آه، ومع ذلك فالأمر فظيع!

 

مأساة مونودرامية لا تضاهى لقوتها و جمالها الأروع، هي من أولى روايات فيكتور هوجو النثرية ، إنها ثورة خالدة في وجه عقوبة الموت التي تفرضها قوانين بعض البلدان، وهو موضوع كان محبباً الى قلب المؤلف حتى انه كان قد كتب الى جانب هذه الرواية الممتعة نداءات مؤثرة بليغة اخرى حول إلغاء عقوبة الموت بأعتباره احد اقطاب (الفكر الليبرالي العالمي) الحر.

 

آخر يوم لمحكوم بالموت

فيكتور هوغو

دار الجمل

اسم المؤلف : فيكتور هوغو

اسم المترجم :

دار النشر : منشورات الجمل

متوفر في المخزون

التصنيف:
الوصف

 

معلومات إضافية
اسم المؤلف

فيكتور هوغو

دار النشر

منشورات الجمل

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “آخر يوم لمحكوم بالموت”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *