عرض 1–12 من أصل 93 نتيجة
آخر يوم لمحكوم بالموت
3.000 دك
محكوم بالموت!... ولِمَ لا؟ فالناس كلّهم محكومون بالموت... فما الذي تغيّر من وضعي إذن؟ ترى كم شخص وافته المنية وكان يتوقع أجلاً طويلاً مرسوماً معيناً؟ كم عدد أولئك الذين ذهبوا قبلي وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي سيسقط فيه رأسي؟ كم منهم سيموت إعتباراً من هذه الساعة وهم الآن أحياء يرزقون؟... ثم لماذا أريد أن أبقى حياً؟ خبز السجن الأسود والحساء الرقيق المجلوب بجفنات المحكومين، المعاملة الخشنة، المعاملة الوحشية التي تضعني خاضعاً لأوامر السجانين ومغاليقهم... هذا هو كل ما في وسع الجلاد أن ينتزعه مني... آه، ومع ذلك فالأمر فظيع!
مأساة مونودرامية لا تضاهى لقوتها و جمالها الأروع، هي من أولى روايات فيكتور هوجو النثرية ، إنها ثورة خالدة في وجه عقوبة الموت التي تفرضها قوانين بعض البلدان، وهو موضوع كان محبباً الى قلب المؤلف حتى انه كان قد كتب الى جانب هذه الرواية الممتعة نداءات مؤثرة بليغة اخرى حول إلغاء عقوبة الموت بأعتباره احد اقطاب (الفكر الليبرالي العالمي) الحر.
آخر يوم لمحكوم بالموت
فيكتور هوغو
دار الجمل
أجمل نساء المدينة
4.000 دك
كانت “كاس” الأصغر سنا والأجمل من بين الأخوات الخمس. كانت “كاس” أجمل فتيات المدينة. نصفها هندي بجسد لين وغريب، جسد أفعواني وناري، وعينين تتناغمان معه. كانت “كاس” نارا متحركة رشيقة، مثل روح تقبع في قالب لا ينجح في حبسها. كان شعرها أسود وطويلا وحريريا تمايل وتحرك مثل جسدها. كانت روحها سامية جدا أو منحطة جدا. لم تكن “كاس” تمتلك حلولا وسطية. قال البعض إنها مجنونة، وحدهم البلداء من قالوا ذلك.
رواية أجمل نساء المدينة
الكاتب تشارلز بوكوفسكي
ترجمة ريم غنايم
أدب رخيص
3.500 دك
ترث هذه الرواية الجينات الأدبية البوكوفسكية مستعيرة شكلاً جديداً في الكتابة هدفه كسر نوعية الجنس الروائي النموذجي من خلال المحاكاة الساخرة، وبناء نصّ مفتوح بنكهة جديدة ينزاح عن الكتابة المشروطة لأدب التحري. في هذا المزج، أو التشويش أو الازدواج المتعمد الذي يحدثه بوكوفسكي في آخر أعماله، يهجّر النص عن نموذجه التقليدي ويعيد صياغته وفق أصول مطبخه الأدبي ليبني لنا خيالاً يشدّ، عبر الباروديا، بنية العمل الأدبي ويخلق له لغتين وأسلوبين، ووجهتي نظر تضعنا أمام سؤال الكتابة وأشكال تلقيه.
رواية أدب رخيص
الكاتب تشارلز بوكوفسكي
ترجمة إيمان حرزالله
أشرطة تسجيل صدام السرية
6.500 دك
خلال حرب 2003 التي أنهت نظام صدام حسين، استولت قوات التحالف الدولي على آلاف الساعات من التسجيلات السرية للاجتماعات، والاتصالات الهاتفية، والمؤتمرات. هذه الدراسة، التي أعدها أصلا (معهد التحليلات الدفاعية) لمكتب نائب وزير الدفاع لشؤون السياسة، تقدم نسخاً طبق الأصل مزودة بالهوامش للتسجيلات الصوتية العراقية للاجتماعات بين صدام وحاشيته.
كتاب أشرطة تسجيل صدام
الكاتب كيفن أم. وودز
ترجمة علي عبد الأمير صالح
دار الجمل
أن تقرأ لوليتا في طهران
6.000 دك
في هذا الكتاب، لم ألجأ الى تغيير الأحداث والوجوه الا حرصا مني على أصحابها بالدرجة الاولى، ومن أجل حمايتهم. ولا أقصد هنا حمايتهم من عين الرقيب فحسب، بل من عيون اولئك الناس الذين يسعون القراءة القصص بحثا عن معرفة من يكون فلان وماذا فعل لعلان، فيزدهرون ويملأؤن فراغاتهم النفسية بأسرار الآخرين. ان أحداث ومعطيات هذه القصة حقيقية الى أقصى مدى تستطيع أن تحمله الذاكرة من صدق، بيد أني بذلت قصارى جهدي لئلا أسيء لأحد من أصدقائي او طلبتي، فرحت اعمدهم بأسماء جديدة، وأمنح وجوههم أ أقنعة تضللهم ربما حتى عن أنفسهم، ورحت أغير وأستبدل تفاصيلهم الصغيرة، كيما تكون أسرارهم في أمان.
رواية أن تقرأ لوليتا في طهران
الكاتب آذر نفيسي
ترجمة ريم كبة
إعترافات ولعنات
3.000 دك
أعتقدُ أنّ التعامُل بنفس الطريقة مع الشاعر والمفكّر خطأٌ في الذوق. ثمّة مجالات ينبغي على الفلاسفة ألاَّ يقتربوا منها. إنّ تقطيع أوصال قصيدة على غرار تفكيك نسقٍ فلسفيّ جُنحة بل هو تدنيس. المُثير للفُضول أنّ الشّعراء يبتهجون حين لا يفهمون ما يُرْطَنُ به في شأنهم. الرّطانةُ تُثير زَهْوهم وتُوهِمُهم بالارتقاء.
وهذا الضّعف ينزل بهم إلى مستوى شارحيهم. العدمُ في نظر البوذيّة (بل في نظر الشّرق عمومًا) لا يحمل تلك الدّلالة الكارثيّة التي ننسبها إليه. إنّه جزءٌ من تجربة التَّمَاسِّ مع النُّور، أو هو إذا شئنا حالةٌ أبديّة من الغياب النّورانيّ والفراغ المشعّ: إنّه الوُجود وقد انتصر على كلّ صفاته، أو لنقل إنّه لا-وُجودٌ فائقُ الإيجابيّة، سخيٌّ بسعادة لا مادّة لها ولا قوام ولا نقطة ارتكاز في أيّ عالَم من العوالم.
تُشبعني الوحدة إلى حدّ أنّي أرى في أقلّ المواعيد شأنًا عمليّةَ صَلْب. الفلسفة الهندوسيّة تبحث عن الخلاص. أمّا اليونانيّة باستثناء بِيرُّون[1] وإبيقور[2] وبعض الذين يصعب تصنيفهم، فإنّها مخيّبة للآمال: إنّها لا تبحث إلاّ عن..الحقيقة.
قُورِنت النيرفانا بمرآةٍ لم تعد تعكس شيئًا. مرآة غدَتْ إذَنْ أبدًا نقيّة، أبدًا بلا وظيفة. أَطلق المسيحُ على الشّيطان اسم: «رئيس هذا العالم»، وأراد بولس الرّسول المُزايدة فأحسن التّسديد: «إله هذا الدّهر».
حين يُشير حُجّتان مثل هذين بالاسم إلى من يَحْكُمُنا، هل نملك نحن الحقّ في لعب دور المحرومين من الإرث؟ الإنسان حُرّ إلاّ حين يتعلّق الأمر بما هو عميقٌ فيه.
إعترافات ولعنات
سيوران
دار الجمل
إعجام
2.500 دك
انسلّ الألف من الباب متبختراً وكان يشعّ بضوءٍ بنفسجيّ ساحر أضاء ليلي. وقف أمامي وخلع الهمزة التي كان يرتديها على رأسه كقبّعة. رماها خلفه فارتطمت بالجدار الذي تحوّل فجأةً إلى مرآة كبيرة. انحنى أمامي باحترام ثمّ أشار إلى الباء، الذي كان قد أطلّ برأسه، بالدخول. دخل الباء ووراءه التاء والثاء.
تخلَّصت من نقاطها بعد أن انحنت أمامي هي الأخرى. كان كلّ حرف ينظر بعدها إلى نفسه في المرايا ويضحك، ثمّ يبدأ بالرقص والقفز والدوران. دخلت الحروف تباعاً.. الجيم والحاء والخاء، ثمّ الدال والذال والراء والزاي والسين والشين. تصاعدت الضحكات وتساقطت النقاط تباعاً.
وبدأت الحروف التي لم تكن تحمل نقاطاً بحمل النقاط من الأرض ووضعها في عروتها أو على رأسها أو تحتها ثم النظر إلى المرآة. وراحت أخرى تشاكس أخواتها فتسرق النقاط منها قبل أن تخلعها. سرق السين نقاط الشين وضحك بصوت عال ثمّ وضع سبابته على فمه وهو يقول: “ششششششش”.
اللام التقط همزة الألف وبدأ يصرخ “كاف أنا”. الهاء والواو وقفا في الزاوية يضحكان. الميم نام على بطنه ورفع رأسه واعتمر نقطتين التقطهما من الأرض.
تصاعدت ضحكات شبقة وتراقصت الحروف في كلّ مكان، تواقع بعضها بعضاً بأوضاع مختلفة ومحظورة. ثمّ انكسرت المرآة وداهم الحفلة جنود بدأوا بإطلاق نيران رشاشاتهم نحو الحروف التي خرّت ساقطة. واستيقظت لأجد نفس هنا(ك)
إعجام
سنان أنطون
دار الجمل
إمتداح الخالة
3.000 دك
وحين صارت خارجاً في الممر، سمعت فونتشيتو يضحك مرة أخرى، ليس بتهكم ولا ساخراً من الحياة والسخط اللذين سيطرا عليها، بل بسعادة حقيقية وكأنة يحتفل بأمر ظريف. كانت ضحكته الطازجة، المدوية، الصحية، الطفولية تكنس صوت ماء الغسلة، وتبدو وكأنها تملأ الليل كله وتصعد حتى تلك النجوم التي أطلت لمرة في سماء ليما الموحلة
إنقطاعات الموت
4.000 دك
فى اليوم التالى لم يمت أحد، لقد انقطع الموت فى دولة صغيرة -لا اسم لها- وأصبح سكانها لا يموتون ويبقى مريضهم على حاله، وقد يبدو الأمر رائعا في البداية لمن يتوقون إلى الخلود ولكن سرعان ما يوضح ساراماجو أنها كارثة تهدد البشرية.
فالحكومة لا تستطيع التعامل مع هذا الموقف غير المألوف، ولقد تعثر نظام المعاشات التقاعدية ولم تعد المستشفيات ودور المسنين تفي بالغرض، وأفلست مؤسسات تجهيز الموتى ودفنهم. لقد أثار غياب الموت فوضى ليس لها مثيل ولم تعرفها المجتمعات من قبل وعلى البشرية أن تقبل به كوجه العملة الآخر للحياة، فالمرء لا يستطيع العيش بدون الموت، مع أنه يظهر كتناقض ظاهري للحياة ولكننا في الحقيقة يجب أن نموت لكي تستمر الحياة.
ابن رشد أو كاتب الشيطان
4.500 دك
هل كنت على حق؟ هل أخطأت؟ هل تجاوزت الحد في الرضا عن نفسي؟ إذ توغلت أبعد من أفكار أرسطو؟ أو قصرت في ذلك؟ هل خدم الشارح المعلم أم أفسده؟ في الأصل ليس للجواب فائدة كبيرة. ما أخذت في الحسبان. مايجب أخذه في الحسبان هو السعي والتمهل وإعمال العقل، السؤال يؤدي إلى الحكمة بينما يؤدي السؤال إلى انحطاط الروح. وإذا حدث وكانت للحقيقة صادمة ومزعجة فلذلك ليس من خطأ الحقيقة.
الأشعار الفرنسية كاملة : ريلكه
3.500 دك
ولد الشاعر النمساوي "راينر ماريا ريلكه" في براغ عام 1875. ودرس الأدب والفن والفلسفة. وشرع بحياة جوابة دفعته إلى الإقامة في مدن أوروبية عديدة. وقد جرب ريلكه منذ 1920 أن يضع بالفرنسية بعض الأبيات يرشح بها إهداءاته ورسائله لأصدقائه، لكن اعتباراً من 1922 راح يعمق هذا المسعى أي كتابة الشعر بالفرنسية ويواظب عليه طيلة الفترة التي سبقت وفاته. وقد أثارت محاولته هذه ردود فعل متباينة حيث استقبل بعض النقاد هذه المحاولة بحماسة واضحة وأضافوها إلى رصيده الكوني. والمترجم، وهو شاعر أراد من هذه الترجمة أن يعكس نضال الشاعر مع اللغة، بما في ذلك نضاله الملحوظ مع لغته ليست لغته الأم. كما أراد أن يحدث في العبارة العربية رجّات تحاكي رحّاب الأصل من دون الإخلال بأدائيات الجملة العربية ونواميسها وقد اعتمد في ترجمة هذه القصائد طبعة لايلاياد لأعمال ريلكه الشعرية المترجمة عن الألمانية متنوعة بقصائده الفرنسية ومسرحه الشعري. والأقسام التي تتضمنها هذه الأشعار أو الديوان هي: بساتين، الرباعيات الفاليزية، الأوراد، النوافذ، ضرائب حنان لفرنسا، تمارين وبديهيات، قصائد وإهداءات".