يعتبر الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام من أهم الاكتشافات الأثرية فى القرن العشرين.لأنه أكد للعامة فى كل مكان أن المصريين هم بناة الأهرام وأن الأهرامات لم تبنى بالسخرة كما يدعى البعض. وخرجت أسرار جديدة من الرمال ترد على كل ادعاءات اليهود والمنظمات المختلفة فى كل بلاد العالم من أن الأهرامات ليست صناعة مصرية وقد دحض هذا الكشف كل الادعاءات الصهيونية. وجاء هذا الكشف على ايدى بعثة مصرية خالصة برئاسة مؤلف هذا الكتاب، كما يثبت هذا الكشف أن الاكتشافات الأثرية الكبيرة يقوم بها المصريون وليس الأجانب. وهذا الكتاب يشرح بالتفصيل قصة هذا الكشف وخاصة الجبانة السفلية التى دفن فيها العمال الذين نقلوا الأحجار، كما يتحدث عن الجبانة العلوية الخاصة بالفنانين. وقد أكد الكشف أن الهرم كان المشروع القومى للمصريين شارك فى بنائه العائلات المصرية
عدد الصفحات : ٤٦٠
ومثلما يكون للجغرافيا رسمها بخلاف فحواها، بدت الجزيرة البريطانية الأكبر، كأنها الأم التي تحتضن رضيعها، وذلك رس ٌم انعكس في السيكولوجيا البريطانية، جموح مديد ًا الى الإستحواذ والتأكيد على ال َغ َلبة، مثلما انعكس في الوعي الباطني الأيرلندي، إحساس ًا عميق ًا بالمظلومية، واستقواء الطرف الأقوى، حتى لم يعد هناك خيار، سوى المقاومة والتحدي ببسالة.
إن نظرة سريعة على الخارطة، توضح لك ما الذي تعنيه الجغرافيا بالنسبة للتاريخ. فالتجاور بين الجزيرتين، يجاهتمام الأولى بالثانية أمر ًا لا مفر منه. فعندما يفرد المرء الخارطة ويفكر؛ تطفو على سطح ذهنه تلقائي ًا، خاطرة بديهية، وهي أن كبرى الجزيرتين المتجاورتين، الواقعتين قبالة الساحل الشمالي الغربي للقارة الأوروبية؛ ستقع في غواية احتواء الصغرى بذراعيها )بأمومة، إن شئنا(. لكن هذه الأخيرة، بدورها، ستكون حائرة ويغمرها إحساس عميق بمأزقها، إذ تشغلها كثير ًا الإجابة عن السؤال: كيف ُيدار مثل الاحتواء على مر الأجيال؟ ومع ذلك، حين يبتعد المرء عن الساحل، ويصبح في وسط ايرلندا؛ لا بد أن يغادره الإحساس بأمومة إنجلترا، لأن ثمانية آلاف سنة من الحياة الإنسانية الأيرلندية الخاصة، ذات الطابع المميز، ستغلب ثمانية قرون من الهيمنة الإنجليزية على الجزيرة وشعبها. إن هذا كله، يلقى شرحه في صفحات هذا الكتاب، بقدر ما استطعنا من إلمام بالحوادث، عبر مراحلها المتتالية.
عدد الصفحات : ٣٢٨
هل يتطور الإنسان، حقاً، نحو مستوى حضاري أسمى؟!… أم أننا اليوم متوحشون مثلما كنا في فجر التاريخ. هذا الكتاب ميثاق للضراوة وسجل للفظائع الوحشية التي اقترفت، حتى باسم الدين والعدالة؛ إن الوقائع مرعبة، ولكن ما من وصف، مهما بلغت دقته وحيويته، يستطيع أن يصف الحقيقة التي لم تُقلْ.
هذا الكتاب يهدف أن يصدم، فالبشر في حاجة لأن يُصدموا من خلال إدراكهم لقدرتهم على الضراوة.
تعد جمهرة أنساب العرب من أوسع كتب النسب وأحفلها وأدقها، مع الإيجاز والاستيعاب. فقد أتيحت لابن حزم فرصة الاطلاع على ما سبقه من كتب الأنساب والرجال والتاريخ والتراجم ونحوها، فاستطاع أن يعصرها جميعاً ليستخلص منها هذه الصورة المتكاملة المترابطة، التي امتازت بذكر الرجال والصحابة، والأشراف من آل الرسول وذراريهم، والخلفاء وأبناء الخلفاء والوجوه من أصحاب السلطان والولايات وأنسالهم. ولم ينس في ذلك أن يشير إلى أهم الأحداث التاريحية والقبلية والأدبية، وأيام العرب والمشهور من أمثالها وأنبائها، مع التحقيق في ذلك كله، وبيان الخلاف فيه، مع الحكم الصادق.
عدد الصفحات : ٦٩٤
إن أهمية كتابنا هذا من البحر المتوسط إلى الخليج ناتج عن دقة المعلومات المفصلة التي سجلها المؤلف خلال رحلته هذه والبحوث التى قام بها جعلت من هذا الكتاب بمكان مرموق لذا قامت الحكومة البريطانية بترجمته إلى اللغة الانكليزية ومن ثم وزعته على الضباط البريطانيين
عدد الصفحات : ٢٠٨
في كتابها فتيان الزنك، وثقت سفيتلانا التدخل السوفيتي في أفغانستان ما بين 1979 و 1985. جمعت فيه مقابلات مع جنود عائدين من الحرب، أو مع أمهات وزوجات جنود قتلوا هناك، وأعيدت جثثهم في توابيت مصنوعة من الزنك.
كانت نتیجة الحرب آلاف القتى والمعوقين والمفقودين، مما دفع سفيتلانا إلى إثارة أسئلة حساسة حول الحرب، من نحن؟ لماذا فعلنا ذلك؟ ولماذا حصل لنا ذلك؟ والأھم، لماذا صدقنا ذلك كله؟
تعرضت سفیتلانا للمحاكمة بسبب نشرھا ھذا الكتاب، وتم إضافة جزء من الوثائق المتعلقة بالمحاكمة في الترجمة العربیة.. تقول سفيتلانا في خطاب محاكمتها التي جرت بـسبب نشر هذا الكتاب: "إنّ الكتب التي أؤلفها هي وثيقة وفي الوقت نفسه رؤيتي للزمن. أجمع التفاصيل والمشاعر ليس من حيَاةِ فردٍ معيّن، بل من كلّ هواء الزمن وفضائه وأصواته."
عدد الصفحات :٣٦٨
كان ستيفان تسفايج، مؤرخاً دقيقاً واسع الاطلاع. روائيّاً واسع الخيال قويّ الأسلوب، وعالماً نفسيّاً فهم الطبيعة البشرية ووقف على الكثير من أسرارها واتجاهاتها. وكان إلى ذلك كله فناناً مرهف الحس، يعشق الجمال ويؤمن بعظمة الإنسان وقيمة النفس البشرية. ومن هنا، كان يبغض «الدكتاتورية » في صورها المختلفة الظاهرة والخفية، ويتألم أشد الألم لأساليب العنف والظلم والاضطهاد.. كانت التوابل هي الهدف الأول للرحلات الشاقة الطويلة التي يقوم بها التجار الغربيون إلى الشرق. فمنذ أن ذاق الرومانيون في أثناء غزاوتهم طعم التوابل الشرقية المختلفة، بين حارة ومخدرة، ولاذعة ومسكرة، أخذ استعمال هذه التوابل في إعداد الطعام ينتشر بين أهل الغرب حتى صار ذلك عادة متمكنة يصعب إقلاعهم عنها. وكان الأوروبيون في القرون الوسطى يجهلون الليمون الحامض. وكان كبارهم وأغنياؤهم يرون أن لذة الطعام في الإكثار منه، ثم تبين لهم فجأة أن نزراً يسيراً من البهار أو القرفة أو الزنجبيل أو غيرها من التوابل يكفي لإكساب الطعام نكهة لذيذة لا عهد لهم بها من قبل، فأصبحوا لا يقبلون على غذاء ما لم يمزجوه بالتوابل الشرقية، بل صاروا يخلطون شرابهم بها أيضاً! وكان ثمة هدف آخر لتلك الرحلات، هو الحصول إلى جانب تلك التوابل اللازمة للطعام، على أنواع العطور العربية الجديدة من المسك والعنبر وماء الورد وغيرها، مما اشتدت إليه حاجة النساء في ذلك العصر، بل شاركتهن الكنائس في الحاجة إلى تلك المنتجات الشرقية، بحكم استهلاك كميات كبيرة من أنواع البخور التي تجلب من بلاد العرب، بالطرق البحرية أو البرية الطويلة.
عدد الصفحات:١٦٧
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.