أنا تيتوبا – ساحرة سالم السوداء
4.000 دك
في السجلَّات التي حفظتْ أحداثَ محاكمات السَّحَرة ببلدة سالم في ولاية ماساشوستس، يُثير الانتباهَ اسمٌ غريب: “تيتوبا”، العبدةُ السوداء.
تُعيد ماريز كوندي الحكايةَ على بدء، وترجع إلى ما قبل ولادة تيتوبا، منذ لحظة حَمْلِ أمّها بها، على متن السفينة التي أقلّتها لتُباع مع العبيد في جزيرة باربادوس؛ راسمةً مسارَ حياتها حيث تتقاطعُ الوجوهُ والأزمنة والأمكنةُ والجغرافيَّات والعوالم، ويتّصل الأحياءُ بالأموات، ويسري روحُ العالم، موحِّدًا الإنسانَ والنباتَ والحيوان… وحيث كلمةٌ واحدةٌ فقط توجِّه بوصلةَ سير بطلتنا في عالم الفوضى والقسوة: الحرِّيَّة!
إنَّها ملحمة إنسانيَّة فريدة حازت بفضلها المؤلِّفة، ابنةُ المستعمرات، اعترافًا عالميًّا بتميُّزها إنسانةً وأديبةً.
متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
أكتب لكم من طهران
الأغنية التي لنا
الشاعر
تيل
ذات الشعر الاحمر
ذاكرة النار : سفر التكوين
في الجزء الأول من ذاكرة النار، يبدأ إدواردو غاليانو سفره في التاريخ الجمعي والفردي لأميركا اللاتينية ليعود منه في جنس أدبي جديد يتجاوز الأجناس كلها فيما يحتويها في آن واحد معاً. في هذا الكتاب الضخم المؤلف من ثلاثة أجزاء هي ”سفر التكوين“، و“الوجوه والأقنعة“ و ”قرن الريح“، يحاول إدواردو غاليانو أن ينقذ الذاكرة المخطوفة لكل أميركا، وبصورة خاصة لأميركا اللاتينية “الأرض المحتقرة والمحبوبة” التي يتحدث معها في نصوصه، ويشاطرها أسرارها، ويسألها من أي صلصال شاقٍّ وُلدت، ومن أية ممارسات جنسية واغتصابات جاءت. يسمي غاليانو كتابه صوت الأصوات، الأصوات المهمشة، التي ينفخ فيها الكاتب الحياة في كتاب ليس مقتطفات أدبية ولا رواية ولا ملحمة شعرية أو مقالة أو شهادة أو تاريخاً، بل كتاب ينتهك الحدود التي وضعها بين الأجناس الأدبية من يسميهم ب”ضباط جمارك الأدب”. يستند كل نص في هذا الكتاب إلى أساس توثيقي دقيق، لكنه يحلق بجناحي لغة أدبية رفيعة، ميّزتْ غاليانو كأحد أهم كتاب أميركا اللاتينية المعاصرين
ذاكرة النار : سفر التكوين ج1
إدوارد غاليانو
دار خطوط وظلال
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.