أنت أيضا صحابية
5.000 دك
أنتِ الحضن الحنون الذي نأوي إليه هاربين من مشقة الحياة وأنتِ الكتف الذي لا نستغني عن الاتكاء عليه رغم رقته!
وأنتِ العكاز الذي لا نستغني عن الاستناد عليه رغم نعومته!
وأنتِ مصنع الرجال ومهد الأبطال!
لستِ ضلعاً قاصراً أبداً
ولا مخلوقاً ضعيفاً يستحق الشفقة
أنتِ نصف المجتمع
وأنتِ التي تلدين وتربين النصف الآخركل رجل جاء إلى الدنيا
كان يوما جنيناً في بطنك يأكل من صحتك وعافيتك
كل ملك، أو زعيم، أو مفكر، أو ثري، أو ناجح
كان يوماً قطعة لحم صغيرة بين يديكِ
كل نبى أنتِ ربيته
أنتِ صنعتـه
وكل عظيم انتِ صنعته
فارفعي رأسكِ عالياً!
اسم المؤلف : أدهم شرقاوي
اسم المترجم :
دار النشر : دار كلمات
متوفر في المخزون
![]() |
أدهم شرقاوي |
---|---|
![]() |
دار كلمات |
منتجات ذات صلة
إسأل تعط : تعلم أن تظهر رغباتك
الثقة : العيش بعفوية والإقبال على الحياة
الذكاء: العيش في الوقت الحاضر
الفرح : السعادة النابعة من الداخل
خيار الحب: علاقة جديدة، مستنيرة مع نفسك ومع الآخرين
عزاءات الفلسفة : كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة
كان يمكن أن يكون عنوان هذا الكتاب: الفلسفة كعلاج نفسي. فهذا الكتاب اللافت سيُشعرنا على نحو رائع بالتحسُّن بطريقةٍ جيّدةٍ، بمعيارَين متساويَيْن من الذكاء والحكمة.
عزاءات الفلسفة ربما هو كتاب آلان دو بوتون الأشهر والأهم والأفضل.
من مؤلّف كتاب كيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك، هذا عملٌ مبهجٌ يُثْبتُ أنّ الفلسفة يمكن أن تكون مصدرًا أسمى للمساعدة على التفكير في المشكلات الأكثر تسبُّبًا للألم. ويكشف آلان دو بوتون الحكمة العمليّة في كتابات بعضٍ من أعظم المفكّرين في كلّ العصور، لتكون النّتيجة كتابًا غير متوقَّع في العزاء والبهجة في آن.
نقطة قوة الآن دو بوتون الأهم هي قدرته على تحويل الفلسفة لـ حكاية ممتعة يسهل الانتباه لها ويصعب نسيانها، تبسيطها احيانًا والتركيز على نقط الإثارة فيها بشكل يستفز العقل الانساني في احيان أخرى.
عندما سألوا سقراط من أين جاء، لم يقل«من أثينا»، بل «من العالم». (مونتين)
لا ينبغي أن نشعر بالإحراج بسبب بلاءاتنا، إذ عبر إخفاقاتنا فحسب سينمو كلّ ما هو جميل...(نيتشه)ما يُسبّب التعاسة... هو السعي وراء السعادة بافتراض أكيد أنّنا سنجدها في الحياة... سيكتسب الشبابُ الكثيرَ لو تمكّنوا من تخليص أذهانهم من الفكرة الخاطئة بأنّ لدى العالم صفقةً عظيمةً سيعرضها علينا. (شوبنهاور)
عدد الصفحات :٣٢٠
عزاءات الفلسفة
آلان دو بوتون
دار التنوير
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.