إدغار آلان بو : الأعمال الكاملة(3 أجزاء)
13.000 KD
كان بو عبقرياً، وكان يقول: “ما يدعوه الناس بالعبقرية ليس إلا مرضاً عقلياً ناتجاً عن تطور لا طبيعي، أي تطور مسرف لإحدى ملكاتنا أو مواهبنا”.
ويقول الشاعر الفرنسي بودلير عنهوكان متعصباً له بشدة ( ويمكنك أن تلاحظ هذا التأثر بوضوح في ديوان أزهار الشر مثلاً): “لقد اجتاز هذا الرجل قمم الفن الوعرة… وهوى في حفر الفكر الإنساني، واكتشف -في حياة أشبه بعاصفة لا تهدأ- طرقا وأشكالاً مجهولة يُدهش بها الخيال ويروي العقول الظامئة إلى الجمال، هذا العبقري مات فوق مقعد في الشارع.. وكان عمره يدنو من الأربعين عاماً”.
ويقول الشاعر الفرنسي بودلير عنهوكان متعصباً له بشدة ( ويمكنك أن تلاحظ هذا التأثر بوضوح في ديوان أزهار الشر مثلاً): “لقد اجتاز هذا الرجل قمم الفن الوعرة… وهوى في حفر الفكر الإنساني، واكتشف -في حياة أشبه بعاصفة لا تهدأ- طرقا وأشكالاً مجهولة يُدهش بها الخيال ويروي العقول الظامئة إلى الجمال، هذا العبقري مات فوق مقعد في الشارع.. وكان عمره يدنو من الأربعين عاماً”.
ذلك الشاعر ،والفيلسوف، الرسام ، والموسيقار ، نموذج فريد من عباقرة الرومانتيكين، مع غرور شيطاني أخذه من بايرون وشغف معرفي من كوليردج … ووسط ذلك المجتمع الذي عبر عنه واشنطن إيرفنغ في كتاباته، والذي راقته قصصُ جيمس فينيمور كوبر التي تتحدث عن مغامرات وأسفار أخلاقية تمجد قيم الشهامة والرجولة، كان إدغار ألن بو يصر على التطرق إلى صور وأصوات هي أقرب إلى الجنون والخطيئة والموت منها إلى عقلانية الحياة، في قصصه التي فرضها في عناده المألوف على قياسات الذوق العام … حين يتعلق الأمر بالقصة القصيرة، لا يوجد منافس له من المعاصرين
اسم المؤلف : إدغار آلان بو
اسم المترجم : مصطفى ناصر
دار النشر : دار الكتاب الجديد
Out of stock
Category: Translated Novels
Additional information
اسم المؤلف |
إدغار آلان بو |
---|---|
اسم المترجم |
مصطفى ناصر |
دار النشر |
دار الكتاب الجديد |
Reviews (0)
Be the first to review “إدغار آلان بو : الأعمال الكاملة(3 أجزاء)” Cancel reply
Related products
الأغنية التي لنا
3.500 KD
أفكِّرُ الآن بأننا كنا نضحك لأمور سخيفة، ونتفوّه بهذه العبارة البذيئة أو تلك، مغرورّين، ساخريّن، دون أن يذكر أيٍّ منا فرحةَ العودة للقاء من جديد أو أي شيء من هذا القبيل.
فهذه هي الموضة، أليس كذلك؟ الموضة الوطنية: ما نسميه الرصانة، وأنا أعلم أنه تكفي معرفة أنّ هناك أحداً يؤمن بك حتى تُنقذ نفسك، وأن الأمور الهامة تموت حين تُذكر بالإسم، وأنه يجب عدم الثقة بالكلمات المستنفدة بالإستخدام، أعرف هذا كله. إنه لمن المخزي أن تنفعل ويظهر عليك الإنفعال، أنا أعلم، هي أشياء أقولها أن نفسي دائماً، ولكن بسبب الموضة الوطنية، كان آخر ما أتذكره من أفضل صديق لي شيئاً مخزياً.
يصعب عليَّ أن أتخيّل كل هذا الضوء في الهواء، الهواء مفعم بالمطر، وكل شيء يسطع بنور أبيض، في المدى امرأةُ ظهرها إلى جدار، تنتظرني، ابني يأتي صوبي راكضاً، وبقفزة واحدة يتسلّقني، ونغرقُ في عناق طويل. ضربات القلب على الصدر، ضربتان: أنا حرّ، أنا حيّ، هذه الحاجة إلى المشي في أيّ إتجاه وإلى أجل غير مسمّى، أمشي للمشي، لأنني أريد، لأنني أغرب بالمشي، الحريّة، انظر، عندي لك ديدان لبِّ الخبز هذه، صنعناها نحن جميعاً.
المطر قادم، الغيوم الفاحمة تتدلى من السماء، هواء منتصف النهار المنتفخ، عندما تكتشف أن العالمَ مُنَظَّمٌ كي تقتل الأحبِّ إليك…
تيل
5.000 KD
فنّانٌ جوّالٌ، وممثّلٌ، ومُغنٍّ، وبهلوانٌ، ومُهرّجٌ، ومُستفزٌّ، وغامضٌ، ومتمرّدٌ، ولمصافحته أثرٌ كملمس الشيطان، وابتسامته تشقّ الغيوم، يراقبك دائماً، ولا تراه حين تلتفت إليه، لكنّ حياتك لنْ تعود كما كانت.
قضى طفولته في قريةٍ ألمانيّةٍ عاديّةٍ، محاولاً التوازن على أيّ حبلٍ يراه، إلى أنْ اضطّرّ إلى الهرب؛ لأنّ أباه الذي كان طحّاناً، وخيميائيّاً، وباحثاً عن خفايا الدنيا، تورّط في نزاعٍ مع اليسوعيّين.
يتجول مع ابنة خبّاز القرية، يجوب القرى مخادعاً الموت، وفي ساحات المعارك يركض أسرع من قذائف المدفعيّة، ويمارس ألاعيبه في الغابات المظلمة التي تتجوّل العفاريت فيها.
وفي رحلته التي يجوب فيها البلاد التي مزّقتها حرب الثلاثين عاماً يقابل الكثيرين: الكاتب فولكنشتاين الراغب في التّعرُّف إلى الحرب عن قُرْب، والجلّاد المكتئب تيلمَن، ولاعب الخِفّة بيرمين، والحمار النّاطق أوريغينِس، وملك وملكة الشتاء المنفيّين: فريدريش الألماني، وليز الإنجليزيّة، الّلذَيْن كانا السّبب المباشر في اندلاع حربٍ غيّرت أوروبّا، والشّاعر الطّبيب باول فلِمينغ، المُصرّ على كتابة الشِّعر بالألمانيّة البدائيّة التي لا يفهمها أحد، والمتعصّب تِزيموند، وعالِم التنانين الحكيم أتَنازيوس كيرشر؛ الذين تلتقي مصائرهم جميعاً في أنّهم قابلوا يوماً تلك الشّخصيّة الغامضة التي تقرّر ذات يومٍ أنّها لنْ تموت، بطلَ العصور كلّها: تيل أولِنشْبيغل.
عدد الصفحات : ٣٨٦
ثمة غرابة في عقلي
5.000 KD
في العقود الأربعة ما بين 1969 و 2012، عمل «مولود» في عدد من الوظائف المتنوعة بشوارع إسطنبول؛ من بيع الزبادي والأرز المطهو إلى حراسة موقف سيارات. يراقب مولود الناس بمختلف أشكالهم وشخصياتهم وهم يمرون في الشوارع، ويشهد تدمير وإعادة بناء المدينة، ويرى المهاجرين من الأناضول وهم يصنعون الثروات. وفي الوقت ذاته يشهد كل لحظات التحول المهمة في تاريخ المدينة؛ من صراعات سياسية وانقلابات عسكرية تشكِّل البلد. يتساءل مولود دائمًا عما يميزہ عن الآخرين، عن مصدر الغرابة التي تعشش في عقله، ولكنه لا يتوقف عن بيع البوظة في ليالي الشتاء ويحاول أن يفهم من هي حبيبته.ماذا يهم أكثر في الحب: ما نتمنى، أم ما يخبئه لنا القدر؟ هل تفرض علينا اختياراتنا السعادة، أم التعاسة، أم أن كل هذہ الأشياء تحددها قوى أكبر منا؟ تحاول رواية «غرابة في عقلي» الإجابة عن هذہ الأسئلة وهي ترسم التوتر بين حياة الحضر وحياة الأسرة، وغضب النساء وعجزهن داخل بيوتهن
عدد الصفحات : ٦٩٦
سانتا إيفيتا
4.500 KD
هذه هي سانتا إيفيتا: الأسطورة الحية ، المرأة الفاتنة ، الأم والمحسنة والأنموذج كما ينظر لها كثيرون، والأمية الجاهلة ، الحاقدة والمتسلقة ، العادية والمجنونة ورئيس ديكتاتورية المتسولين، في نظر الآخرين.
إنها إيفا دوارتي دي بيرون ذات الحسن الأبدي الباهر التي حُنِّط جثمانها ، وصنعت على شاكلته نسخ عديدة ، وكان من خلال ترحاله المجنون عبر العالم يقلب حياة كل من يقترب منه ، ويمتزج بشعب تائه لم يفقد الأمل بعودة حلمه وأسطورته: سانتا إيفتا
غريبان في القطار
4.000 KD
عندما قدَّمت الروائية باتريسيا هايسميث مسودة أول فصل من روايتها “غريبان في القطار” عام 1950 إلى الناشر، وافق على نشرها دون أن يستكمل القراءة. وعندما قرأ المخرج هيتشكوك الرواية سرعان ما حوّلها إلى فيلم، تم اقتباس موضوعه أكثر من مرة في السينما. هذه هي الرواية التي غيَّرت من مفاهيم الرواية البوليسية في القرن العشرين، إنها ليست رواية مطاردة، لكنها تعتمد على حبكة غامضة، ترقى إلى النص الأدبي الجميل، فالبطل جي دانيل يمكن أن يكون أي شخص منا يُفاجأ في مكان ما بشخص غريب يطلب منه أن يرتكب جريمة قتل.
كانت هايسميث مأخوذة بالدوافع المتشابكة للحب والكراهية، وقد كتبت في يومياتها ذات يوم من كانون الثاني 1948: القتل هو نوع من ممارسة الحب، نوع من التملك. وقد احتفلت باللاعقلانية والفوضى العاطفية، واعتبرت المجرم النموذج المثالي للبطل الوجودي للقرن العشرين.
باتريسيا هايسميث وُلدت عام 1921 – وتُوفيت في الرابع من شباط عام 1995، هي روائية أمريكية وكاتبة قصص قصيرة، اشتهرت في مجال الكتابة من خلال تخصصها في الرعب والإثارة النفسية. كتبت 22 رواية والعديد من القصص القصيرة طوال حياتها المهنية، كما عملت على كتابة سيناريو أكثر من عشرين فيلماً. أطلق عليها لقب شاعرة القلق من قِبَل الروائي غراهام غرين.
عدد الصفحات :٢٩٦
كغبار في الريح
5.000 KD
تطرح الرواية جملة من الأسئلة:
لماذا يهاجر المهاجر؟
وكم يعاني؟
في حوار مستمرّ ومتداخل حول الأسباب والنتائج والثمن:
«ما أكثر ما مرّ من سنين! وما أشدّ الحنين! وما أقسى صورة آخر ليلة لنا مجتمعين، بينما نعيش الآن شتاتنا! ما الذي جرى لنا؟ ولماذا؟ ومن يتحمّل الذنب؟ وهل ينفع أن نلقي الذنب على أحد؟»
ويختلط مفهوم الوطن بمفهوم الدولة.
من الغريب أنّ من يخلط بین المفهومين هما الجاني والمجني عليه، الحاكم والمواطن، على حدّ سواء. فالحاكم يتصوّر أنّه يجسّد الوطن. والهاربون من الوطن لا ينفكّون يلعنون الوطن الذي لم يشعروا فيه بكرامة ولا بأمان. والوطن ممّا يتصوّر ذاك وممّا يتوهم هؤلاء براء.
*
في غياب الحريّة، وفي التعسّف والظلم تكمن أصولُ المنافي. ومن رحمها تولد المصائبُ والرزايا: القمع والخوف والفساد والسجن والمنفى والموت…
عدد الصفحات:٦٠٧
وجوه خبيئة : الموت في الحب
5.000 KD
لكأن اللغة العبقرية الإبداعية الاستثنائية لهذا الفنان العالمي سيلفادور دالي، لم تكتفِ بما شكّلت من العالم المعذب ذي القوانين والمثيولوجيات والأوهام والتحولات الخاصة، فإذا بالفنان يصير كاتباً، وأيّ كاتب! تلك هي (سولانج دي كليدا) تسمق من هذه الرواية لتكون واحدة من أبرز الشخصيات الروائية اللواتي خلّدهنّ التاريخ. إنها المرأة التي يحترق أبيقور وأفلاطون في شعلتها من الغموض الأنثوي الأبدي. وكما صاغ سيلفادور دالي (الكليدالية) من هذه الشخصية، تعبيراً عن اللذة والألم، صاغ من الحب والموت عالماً روائياً، كأنما يؤلف الأوبرا التي خطط لتأليفهها هو وفيديريكو غارسيا لوركا، كلن لوركا (طار)، وحمل دالي العهد حتى أوفاه برؤية أوبرالية، يندمج فيها التشويش الإيديولجي والأساطير والشهوات والسموّ والوضاعة والوفاء.
الموضوع الرئيسي لهذه الرواية هو (الموت في الحب). ويقدم دالي فيها معالجة عصرية لأسطورة تريستاة وإيسولدة الخالدة، حيث لا شيء يعطي حدّة أكبر للحب من الموت الوشيك، ولا شيء يعطي حدّة أكثر للموت من عبوديته التي لا علاج لها للحب. لكن تمت في هذه الرواية موازنة موضوع الموت بنقيضه: القيامة. فبعثُ حياة جديدة من التفسّخ والدمار يستمرّ طوال الرواية، ورمزه الروائي من البداية هو غابة البلوط التي تنعم كل ربيع ببراعم خضراء مصفرة.
Reviews
There are no reviews yet.