إنسان مفرط في إنسانيته
2.000 دك
يقول نيتشه في مقدمة كتابه في معارضته للتشاؤم الرومانسي، أي لتشاؤم المحيطين والناقصين والمهزومين: “تعتبر إرادة المأساة والتشاؤم علام على الصرامة وقوة الذكاء (قوة الذوق والإحساس والوعي). حيث تكون هذه الإرادة في قلبنا فإننا لا نعود نخشى الأشياء المرعبة في هذا الوجود، بل إننا نسعى إليها. وراء تلك الإرادة نجد الشجاعة والأنفة، والرغبة في أن يكون لنا عدد كبير ذلك هو منذ البداية منظوري المتشائم. وهو منظور جديد على ما يبدو لي؟ ولا يزال اليوم منظوراً جديداً وغريباً، وما زالت متعلقاً به حتى الآن سواء حين يكون لصالحي أو حين يقف ضدي أحياناً…”. هكذا شرع نيتشه في ممارسة ذلك الكلام في كتابه هذا الكلام الذي لا يتقنه إلا الصمدتون والمعانون أشد المعاناة…يتكلم عن اشياء لا يهمه أي شيء فيها، متصنعاً عثوره فيها على منفعة ما، آنذاك تعلم فن إظهار نفسه مرحاً، موضوعياً، فضولياً، وبالخصوص متمتعاً بصحة جيدة وفظاً، وذلك ما يبدو له أنه هو “الذوق السليم” لدى المريض.
اسم المؤلف : فريدريك نيتشه
اسم المترجم : كنان القرحالي
دار النشر : دار كلمات
متوفر في المخزون
![]() |
فريدريك نيتشه |
---|---|
![]() |
كنان القرحالي |
![]() |
دار كلمات |
منتجات ذات صلة
الحنين إلى الخرافة : فصول في العلم الزائف
تاريخ الفلسفة في الإسلام
حيونة الإنسان
عن الحب والموت
ما الذي أؤمن به
- الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية والقومية المتشددة. كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق.
- الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان.
- العقلانية والفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.