"كما الحياة التفاصيل كلهّا مهمّة ، لكن ما نتركه خلفنا مجرد أثر بسيط"صفوان داحول ...أحلم أن أكون رساماً- سيرة ذاتيةصدر حديثاً عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ودار غيمة
يقع هذا الكتاب في ثلاثة أجزاء، يعرض المؤلف في الجزء الأول ولادة الانطباعية على أيدي أبرز روادها الأوائل، في الفترة الممتدة بين الأعوام 1830-1841، وقد قدم هؤلاء الرواد كلهم إلى باريس حوالي العام 1860، وكانت المدرسة الإنطاعية هي بمثابة الفلك الذي درا فيه الفن في القرن التاسع عشر وتعد المدرسة الأكثر وضوحاً مقارنة باتجاهات الرسم الحديثة، وتكمن الانعطافة التي أحدثها الانطباعيون في أسلوبهم الجديد في الرسم وفي توظيف الألوان في اللوحة.
ويعرض المؤلف في هذا الجزء لإبراز رواد هذه الحركة وما بعدها مثل إدوار مانيه، كلود مونيه، رنوار، سيزان، غوغان، فنسنت فان كوخ، هنري ماتيس، رودان وغيرهم.
وفي الجزء الثاني يستعرض المؤلف أهم رواد الحركات الفنية التي برزت في أعقاب الحركة الانطباعية وما بعدها والتي باتت تقترن بأفكار الحداثة وهو أيضاً يعكس رؤية الفنان، المتنوعة والمتشعبة، وبالتركيز على بعض المبرزين يبين المؤلف المزايا التي جعلت من هؤلاء الفنانين مجددي حضارة العصر ومؤشري المستقبل.
كما يكرس المؤلف في هذا الكتاب حيزاً واسعاً للفترة التي سبقت الحرب العالمية الأخيرة وكذلك للفنانين الذين تركوا بصمات واضحة في أساليبهم المتفردة وتصدوا للمشكلات التي أضحت مثار اهتمام من أعقبهم. ومن هؤلاء الفنانين الذين يستعرضهم المؤلف في هذا الجزء، بابلوبيكاسو، جورج براك، فيرنا ليجير، إيرنست كيرشنر، إدوارد مونك، إميل تولدة، سلفادور دالين موندريان، هنري مو وآخرين.
ويعرض المؤلف في الجزء الثالث للمدرسة التعبيرية التي ظهرت في بلدان عدة، وإن كان أعنف شكل من أشكالها قد عرف في ألمانيا حتى يمكن القول أن التعبيرية ظاهرة ألمانية خاصة، وسمة أساسية وثابتة في الروحية الألمانية. ويجمع التعبيريين هدف واحد هو أن يضعوا على القماشة ما يختلج في أعماقهم من أحاسيس، فعمدوا إلى تجزئة عناصر الحقيقة المرئية ليصعدوا من قوة التعبير أكثر من أن ينصاعوا إلى ما تفرضه عليهم الرؤية وحسب.
في هذا الجزء الثالث والأخير يعرض المؤلف لفنانين مثل فرنشيسكو دي نمويا، ماكس بيكمان، جورج روو، هنري روسو، أولتومولر، جورج غروس، مارك شاغال، كارل هوفر، غيورغ كولبه، كتيه كولفتن، وغيرهم.
هذا الكتاب فنون الهند هو الجزء الأول من سلسلة فنون الشرق الأقصى الهند الصين واليابان كما هو الجزء الثلاثون من موسوعة تاريخ الفن يطل به صاحب هذه الدراسة على عقائد الهند الدينية وأربابها كما يطوف بملاحمها الكبرى الخالدة ثم يتناول فنون النحت والعمارة الهندية عبر عهود الأسرات الحاكمة وينتقل إلى فن التصوير الهندوكي ومدرسة التصوير المغولي مع إطلالة على العمارة المغولية في الهند وبصفة خاصة مقام تاج محل مختتماً هذه الدراسة بفنون الدراما والرقص والموسيقى والأدب الهندية.
عدد الصفحات : ٤٤٢
على الرغم من كل ما كتب عن عبقرية بابلو بيكاسو وأعماله، وما كتب ضده أيضاً، فإن الجانب الآخر من شخصيته لم يعرف عنه، فقد كان ذلك الوجه من حياته مخفياً إلا عن الأشخاص الذين كانو على تماس حقيقي معه، ومنهـم فرانسواز جيلو التي عاشت معه قرابة عشر سنوات، وهي في هذا الكتـاب تحكي قصتها وقصته معاً بصراحة متناهية، وبصيرة نافذة، فهي أول من أمعن في الكشف عن شخصية بيكاسو بوجهيها الفني والأنساني: فهو عبقري متقلب المزاج، شكاك وملول فصيح اللسان، شديد القلق، وهو رجل لم يـتـوقـف عـن مـحـاربـة الزمن والأعراف التقليدية، ولم يتوقف عن الإبداع .
عدد الصفحات : ٥٥٢
"زواج الجنة والجحيم" يرتدي وليم بليك بدلة المخرب، يحمل المعول بيديه ويهوي على أصنام التصورات والأفكار الراسخة والثابتة. لذلك نرى في الديوان مديحا للهدم والغواية، وتمجيدا للغضب. والغضب عنده يعني العقل. عقل آخر غير العقل المتعارف عليه. و العقل الذي يذمه الشاعر لأنه علم الإنسان الخضوع ولم يَدْعُهُ إلى الهدم. عَلَّمَ الإنسان الاستكانة إلى المعرفة الجاهزة والقبلية وتصديق القول الساذج ولم يعلمه سبل المعرفة المنبوذة والمحرمة. تلك التي اتهم أصحابها بالجنون، وفي عصور سابقة بالهرطقة وبالزندقة. وليم بليك يبدو شاعرا رؤيويا بمعنى أنه يعتمد على الرؤيا في مجازاته وفي صوره الشعرية. لا بمعنى النبوءة أو ادعائها. إنه "لعين" و"رجيم" في نظر الكثيرين كما نعت بعده "بودلير" بذات الصفات. لأن مصدره منطقه مخالف ومغاير للسائد من الأفكار والآراء العامة.
يتناول سيرة الفنان التشكيلي الشهير من خلال تسليط الضوء على حياته التي جسد من خلالها هواجس الحداثة وتناقضاتها، وربما ما جاد به ايضا بعد ذلك مما سمي بما بعد الحداثة، استخدم كليمت في رسومه الألوان الداكنة والخطوط والمساحات الزخرفية الذهبية. وتعتبر لوحته "القبلة"من أشهر الأعمال الفنية العالمية التي اُنجزت في القرن العشرين، بل يصنفها أغلب النقاد ضمن أفضل خمس لوحات في تاريخ الفن التشكيلي العالمي.
كان كافكا مفتونًا بالتصوير طوال حياته؛ يعود أول ارتباط أدبي له مع الصور إلى سنوات دراسته، واستمر في الكتابة عنها حتى قبل وفاته بوقت قصير. يظهر التصوير الفوتوغرافي والصور الفوتوغرافية في جميع رواياته الثلاث، في العديد من أشهر أعماله النثرية القصيرة، بالإضافة إلى تشكيل موضوع ثابت بشكل خاص في الرسائل واليوميات.
في الواقع، على مدار مسيرته الأدبية، سيأتي كافكا لاستكشاف أهم اهتمامات كتاباته – مثل الأسرة، والهوية، والعلاقات بين الجنسين، والذاكرة، والسلطة – من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي.
يُزعم أن كافكا وصف نفسه بأنه “شخص بصري”، حرفيًا “رجل عين”، حيث يكمن سحر التصوير الفوتوغرافي بالنسبة له في قدرته على فتح عوالم من الواقع لم يلاحظها أحد من قبل، وبالتالي استفزاز التفكير والتفسير.
تعتبر الصورة فتنة العين منذ القديم فهي التعبيرة الثقافية الأولى التي استخدمها الإنسان الأول في محاورته مع وجوده. فكانت مرآة معاشه اليومي وشاهدةً على طقوسه. ومامن أحد ينكر اليوم دور الصورة في شتى مجالات الحياة فلا يمكن الاستغناء عنها أو التغافل عما تبشر به في عصرنا البصري. إلا أن تاريخ الصورة هو تاريخ التداخل بين المنع والإباحة، بين المناصرة والمعاداة رغم تنوع الثقافات. فهل ينجو الحديث من تبعات هذا التاريخ؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.